عاطف مغاوري يرفض برنامج الحكومة.. والقصبي: المجلس له ضوابط
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أعلن النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، رفض برنامج الحكومة الجديدة، مبررًا ذلك بسبب السياسات والإجراءات الخاصة بالجانبين الاجتماعي والاقتصادي.
كما أعلن النائب عاطف مغاوري، عن رفضه الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبدى النائب، اعتراضه على ما شهدته الجلسة من مشادة كلامية بين الأغلبية والمعارضة بسبب ما حدث مع النائب محمد عزت عرفات، قائلًا: ما حدث يتعارض مع الديمقراطية التي شهدناها في اللجنة الخاصة بدراسة برنامج الحكومة الجديدة.
وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن مجلس النواب له ضوابط وله لائحة داخلية حاكمة، مشيرًا إلى أن اللائحة تنص على أنه يحق للنائب أن يعبر عن رأيه مع الحفاظ على كرامة وهيبة المؤسسات ولا يجب أن يخرج عن الموضوع ويحظر استخدام السباب.
من جهته أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اتباع الإجراءات القانونية والدستورية، قائلًا: هذه الجلسة لا يوجد بها أي مخالفات لائحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب النائب عاطف مغاوري برنامج الحكومة
إقرأ أيضاً:
المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
في قرار مفصلي يُجسّد توازن القوى في المشهد السياسي السنغالي، أعلن المجلس الدستوري، إبطال التعديل الذي أُدخل مطلع الشهر الجاري على قانون العفو المثير للجدل، والذي تم اعتماده في مارس/آذار 2024 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق ماكي سال.
قانون العفونصّ القانون الأصلي على إسقاط الملاحقات القضائية عن جميع الجرائم والجنح المرتكبة بين فبراير/شباط 2021 وفبراير/ شباط 2024، وهي الفترة التي شهدت احتجاجات عنيفة قادتها المعارضة، وأسفرت عما لا يقل عن 65 قتيلًا ومئات المعتقلين، بينهم وجوه بارزة مثل الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو.
وسعت السلطة الجديدة، إلى تعديل القانون لتضييق نطاقه، بهدف استثناء الجرائم الجسيمة مثل القتل والتعذيب من العفو، مما أثار جدلًا واسعًا ودفع نواب المعارضة إلى الطعن في دستوريته.
وقد أكد المجلس الدستوري في قراره أن العفو عن الجرائم الخطيرة المرتبطة بالحريات العامة يتعارض مع الدستور، مشددًا على أن القتل والاغتيالات تُعد جرائم غير قابلة للتقادم بموجب القانون الدولي، وبالتالي لا يمكن تغطيتها بأي قانون عفو داخلي.
رغم تعارض مواقفهما، عبّرت كل من المعارضة والسلطة عن ارتياحها لقرار المجلس الدستوري، وإن كان كل طرف يجد في الحكم انتصارًا من زاويته الخاصة.
إعلانفالمعارضة رأت فيه صفعة سياسية للحكومة، معتبرة أن رفض التعديل يمثل تكريسًا لدور المؤسسات في التصدي لمحاولات تمرير قوانين على المقاس، ويؤكد مشروعية الطعن الذي تقدمت به.
في المقابل، فسّرت السلطة القرار على أنه تأكيد على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأنه يكرّس حق الضحايا في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف، لا سيما فيما يتعلق بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
هكذا وجد الطرفان في قرار واحد أسبابًا مختلفة للشعور بالرضا، في مشهد يعكس تعقيد الساحة السياسية السنغالية وتوازناتها الدقيقة.