البنك المركزي الأوروبي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس 18 يوليو 2024، كما هو متوقع، حيث دعمت البيانات الحالية توقعات التضخم السابقة.
نتيجة لذلك ظل معدل عمليات إعادة التمويل الرئيسة عند 4.25%، ومعدل تسهيل الودائع عند 3.75%، ومعدل الإقراض الهامشي عند 4.5%.
إلى ذلك ارتفعت بعض مؤشرات التضخم في مايو بسبب عوامل مؤقتة، لكن معظمها استقرت أو انخفضت في يونيو، وتم تخفيف التأثير التضخمي لنمو الأجور المرتفعة من خلال الأرباح، وتظل السياسة النقدية مقيدة.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال ضغوط الأسعار المحلية وتضخم الخدمات مرتفعة، ومن المتوقع أن يظل التضخم الإجمالي أعلى من الهدف حتى العام المقبل. يهدف المجلس إلى إعادة التضخم إلى 2% وسيحافظ على أسعار السياسة التقييدية حسب الحاجة.
وستعتمد القرارات بشأن الأسعار على البيانات الاقتصادية الجارية واتجاهات التضخم الأساسية وفعالية السياسة النقدية. المجلس مرن وسيعدل الأسعار بناءً على البيانات المتطورة، دون الالتزام بمسار ثابت.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي يتوقع تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة اليوم.. لهذه الأسباب
بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقع اتفاقية تمويل مع 3 بنوك مصرية
اليوم.. البنك المركزي يجتمع لـ المرة الرابعة لـ تحديد سعر الفائدة
جولد بيليون: سوق الذهب في مصر يترقب نتائج اجتماع البنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة البنك المركزي الأوروبي اجتماع البنك المركزي الأوروبي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الخميس، إنه من المرجح أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ببطء وبتروي في الأشهر المقبلة، وذلك جزئيا لأن التضخم أظهر علامات من الاستمرارية وأن مسؤولي البنك الفيدرالي يرغبون في مراقبة اتجاهه القادم.
وأضاف باول، أثناء حديثه في دالاس، إن التضخم يقترب من هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، "لكننا لم نصل إليه بعد".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الاقتصاد قوي، وأن صانعي السياسات يمكنهم أن يأخذوا وقتهم لمراقبة مسار التضخم.
وقال إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند اثنين بالمئة يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وأضاف: "القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على اتخاذ قراراتنا بعناية".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".