#سواليف

صوّت #الكنيست الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على رفض مشروع قانون ينص على تشكيل #لجنة_تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمته كتلة حزب “المعسكر الوطني” البرلمانية.

وقالت هيئة البث العبرية، إن ائتلاف بنيامين #نتنياهو أسقط مشروع القانون الذي في تصويت لهيئة العامة للكنيست، إذ عارضه 53 عضو كنيست، فيما أيده 51 من أعضاء #المعارضة.

ونقلت عن عضو الكنيست، أوريت فركاش هكوهين، التي طرحت مشروع القانون، قولها إن “أولئك الذين لا يعرفون كيفية تحمل المسؤولية والتعلم من الأخطاء واستخلاص العبر، لا يستحقون أن يكونوا قادة”.

مقالات ذات صلة إحباط تهريب “كبتاجون” عن طريق جسم مقذوف من سوريا / صور 2024/07/18

وأضافت: “الجمهور يستحق الحصول على إجابات، الأهالي الثكالى، #الجنود، وأهالي الرهائن. هناك حاجة أمنية ملحة لدراسة الإخفاقات، والاستعداد لمواجهة التحديات المستمرة من أعدائنا، وحتى لا تتكرر مثل هذه الكارثة”.

وتسبب وخلّف رفض الكنيست إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث #السابع_من_أكتوبر، تراشقا لفظيا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغانتس على منصة “إكس”.

وكتب #غانتس: “رئيس الوزراء، كنت خائفا من الدخول في المناورة البرية، وتأخرت في دخول خانيونس، وترددت في الدخول إلى رفح”.

وأضاف مخاطبا نتنياهو: “تحدثت عن رفح عندما أصررنا على ضرورة السيطرة أولا على محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر)، ومنع تجدد قوة حماس”.

وتابع: “سيتم الكشف عن كل شيء عندما يتم سماع البروتوكولات والشهادات أمام لجنة التحقيق الرسمية، التي سيتعين عليها طرح الأسئلة: لماذا أخرت دخول رفح وخانيونس؟ لماذا خفت وتأخرت وترددت؟ وما هي الأثمان التي دفعناها وما زلنا ندفع ثمنها؟”.

في المقابل، كتب نتنياهو: “مرة أخرى أخبار مزيفة من بيني غانتس”، مضيفا: “التقطت لقطة للشاشة، وسأذكره بمنشوره غير الواقعي هذا عندما تنكشف البروتوكولات وسيكتشف الجمهور من كان يبحث عن أعذار لوقف القتال لمدة عام أو عامين، ومن دفع فعلا لمواصلة الحرب حتى النصر”.

ورد غانتس على ما نشره نتنياهو: “يا رئيس الوزراء، إنني أنتظر تشكيل لجنة تحقيق رسمية، والكشف عن البروتوكولات؛ لاستخلاص الدروس من أكبر كارثة في تاريخنا، ومن أجل مستقبل أفضل لإسرائيل”.

وأكد غانتس أن نتنياهو غير قادر على تقديم إجابات شافية بشأن “إعادة المختطفين” وموعد عودة الإسرائيليين الذين نزحوا من الجنوب والشمال بعد اندلاع الحرب.

وختم بقوله: “إذا فعلت الشيء الصحيح، فستحصل على كل الدعم. وهذا ما يهم الآن”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكنيست لجنة تحقيق نتنياهو المعارضة الجنود السابع من أكتوبر غانتس لجنة تحقیق

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى

#سواليف

تتواصل #الخلافات الداخلية #الإسرائيلية، بشأن طريقة إدارة #الحرب من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وكذلك بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى، حيث لم يتمكن نتنياهو من تحقيق النصر المطلق الذي ادعاه على مدار أكثر من عام ولم يتمكن كذلك من إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في #غزة، متهمينه بالعمل وفق مصالحه وتجاهل الأسرى.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الأسرى، يجب إعادة الأسرى من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.

مقالات ذات صلة السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة 2024/12/22

من جانبه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالأسرى، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع الأسرى”.

وأصدرت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.

وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.

وفي السياق، تبادل نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الأحد، الانتقادات اللاذعة بعد أن اتهم غانتس نتنياهو أنه حاول تخريب صفقة الأسرى من خلال التحدث عن هذا الموضوع لوسائل الإعلام الأجنبية.

وقال غانتس إن ” نتنياهو يتوجه مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تخريب المفاوضات. ليس لديكم تفويض لإحباط عودة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إن إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به – أخلاقياً وأمنيا”.

وأضاف: “كما لو كان ذلك إعادة لمسلسل تلفزيوني، يهرع نتنياهو مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويتحدث بلا نهاية، وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تقويض العملية”.

ورد نتنياهو على غانتس قائلا إنه لا ينبغي له أن يحاضر رئيس الوزراء حول الحاجة إلى القضاء على حماس أو إعادة الأسرى.

وفي أعقاب هذا الرد، قال غانتس لنتنياهو: لا تكن “جبانا متسلسلا، لقد خشيت تفكيك الائتلاف، لقد خشيت إطلاق مناورة في غزة، وكان غانتس هو من دفعك إلى المضي قدماً”.

وشدد غانتس على أن “نتنياهو، لقد خرب بالفعل إمكانية عقد صفقة أسرى في الماضي خوفًا من تفكك الائتلاف، لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون الصفقة الحقيقية على الطاولة. نتنياهو – توقف عن الخوف”.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو: “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 كيلومتراً من تل أبيب. هذا لن يحدث”.

مقالات مشابهة

  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • نتنياهو أمام الكنيست: نغير وجه الشرق الأوسط ونتقدم في ملف استعادة الأسرى
  • لابيد يطالب بتشكيل لجنة رسمية للحقيق في أحداث السابع من أكتوبر
  • لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • لابيد يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها عن أحداث 7 أكتوبر 2023
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
  • "الخنوع والجبان".. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس
  • الخنوع والجبان .. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس
  • غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل