الجيش الأردنى يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق مقذوف قادم من سوريا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إحباط المنطقة العسكرية الشمالية، اليوم الخميس، على إحدى واجهاتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق جسم طائر (مقذوف) محمل بمادة الكبتاجون المخدرة قادم من الأراضي السورية.
وقال المصدر: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية، رصدت محاولة اجتياز جسم طائر، للحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، وإسقاطه داخل الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر أن الجسم يحمل أكياس مواد مخدرة تحوي على 3990 حبة كبتاجون وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا القوات المسلحة الأردنية محاولة تهريب مواد مخدرة جسم طائر المنطقة العسكرية
إقرأ أيضاً:
السلطات تحبط محاولة نواب اوروبيين موالين للبوليساريو دخول العيون
أجبرت سلطات مطار العيون اليوم مجموعة من البرلمانيين الاوربيين على العودة على نفس رحلة الطائرة، بعدما تبين أنهم موالون للبوليساريو ويهدفون للقيام بأنشطة معادية تمس الاستقرار.
ورغم انهم نوابً أوروبيين، فقد توجهوا إلى الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض أو قرار صادر عن برلماناتهم.
وحسب مصدر فقد « اختلقوا مهمة وهمية دون التشاور مع أي سلطة مختصة ».
ويشير المصدر الى انه بفضل يقظة وتجربة السلطات في المطار فقد، تمت دعوة هؤلاء الأشخاص بكل حزم وهدوء للعودة على متن الرحلة نفسها التي أتوا على متنها.
وحسب المصدر فإن هذه المناورة لا تعكس موقف المؤسسة التشريعية الأوروبية، لان البرلمان الأوروبي نفسه وضع خطوطًا توجيهية تمنع أعضائه من القيام بمهام باسم المؤسسة في دول ثالثة دون تفويض رسمي.
يأتي ذلك في وقت تربط البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي علاقات جيدة، لا سيما بعد اللقاء الذي جمع رئيس البرلمان المغربي، راشيد الطالبي العلمي، برئيسة البرلمان الأوروبي، السيدة روبرتا ميتسولا، في ديسمبر الماضي.
إضافة إلى ذلك، يوضح المصدر انه توجد آليات وقنوات للتواصل بين المؤسستين البرلمانيتين، من بينها اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفة بإدارة جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البرلمانين.
لكن النواب الأوروبيين المعنيين انتهكوا هذه القواعد المتفق عليها عمدًا، بهدف وحيد هو لفت الانتباه وإحداث ضجة إعلامية.
وحسب المصدر هذه المناورة تمت من قبل طرف يفتقر إلى المعلومات الصحيحة، حيث اختار تاريخ 20 فبراير معتقدًا خطأً أن رئيسة المفوضية الأوروبية ستزور المغرب في ذلك التاريخ.
كلمات دلالية العيون منع نواب أوروبيين