ضبط شبكة في أوروبا لتزويد حزب الله بمواد لصنع المسيّرات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإسبانية، الأربعاء، 3 أشخاص للاشتباه في انتمائهم لشبكة تزود حزب الله اللبناني بمواد لتصنيع الطائرات المسيّرة، فيما ضبطت السلطات الألمانية شخصا آخر يعتقد أنه ينتمي لنفس الشبكة.
وقالت السلطات الإسبانية في بيان، إن تحقيقا أطلق عندما رصد الحرس المدني "عمليات مشبوهة" لشركات إسبانية يديرها لبنانيون، تتضمن كميات كبيرة من مواد ومكونات تصنيع طائرات مسيّرة قادرة على حمل عبوات ناسفة يبلغ وزنها عدة كيلوغرامات.
وتعتقد السلطات أن حزب الله ربما يكون قد صنع عدة مئات من الطائرات المسيّرة باستخدام هذه المكونات.
واشترت الشركات الإسبانية المتورطة في القضية، مواد تشمل مكونات التوجيه الإلكتروني ومراوح الدفع ومحركات البنزين وأكثر من 200 محرك كهربائي ومواد لجسم الطائرة والأجنحة، وأجزاء أخرى من الطائرات المسيّرة، وفقا للمحققين.
وتم التعرف على القطع التي حصلت عليها الشبكة التي تم تفكيكها، في طائرات مسيّرة استخدمها مقاتلو حزب الله في هجمات ضد إسرائيل بعد بدء حرب غزة، التي اندلعت في أكتوبر الماضي.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله الهجمات على الحدود اللبنانية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 450 شخصا في لبنان، فيما قتل من إسرائيل قرابة 35 معظمهم من العسكريين، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله حرب غزة إسرائيل طائرات مسيرة إسبانيا ألمانيا لبنان حزب الله حرب غزة إسرائيل أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسة التهجير والاستيطان.. إسرائيل تهدم مسجدا بالنقب ومنزلا بنابلس
هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مسجدا بإحدى قرى النقب، بعد هدم بيوت سكانها وتهجيرهم لإقامة مستوطنة، كما هدمت منزلا فلسطينيا بقرية يتما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو قوات من الشرطة وهي تداهم قرية أم الحيران جنوب إسرائيل، قبل أن تتولى جرافة هدم المسجد.
وقال النائب في الكنيست عن "القائمة العربية للتغيير" يوسف العطاونة، في بيان إن "مليشيات (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير وعصاباته تهدم مسجد أم الحيران بعد نكبها وهدم بيوت كل الأهالي وتهجيرهم".
وأضاف سيبقى صوت الأذان أعلى من صوت آلات هدمهم وخرابهم، وسنبقى صامدين في أرضنا، فنحن أصحابها وباقون فيها ما بقي الزعتر والزيتون.
وأشار العطاونة إلى أنه لم يتبقّ في أم الحيران، المنكوبة في النقب الصامد والتي هدمت بالكامل وهجّر أهلها بشكل قسري وتعسفي، إلا مسجدها الذي أصروا على هدمه.
وكانت السلطات الإسرائيلية أمهلت سكان القرية حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بداعي أنها غير معترف بها.
[استمرار عمليات الهدم والتدمير المساجد في قرية أم الحيران في النقب . pic.twitter.com/zGtp6yM0d3
— ابو علي (@MansourB13021) November 14, 2024
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية الخميس أنه سيتم بناء بلدة يهودية تحمل اسم درور مع حوالي 2400 عائلة.
بدورها، قالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بيان، إن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو – بن غفير أعلنت الحرب على العرب في النقب وهجرت قرية أم الحيران لإقامة مستوطنة إسرائيلية على أنقاضها، معتبرة ذلك "جريمة ضد الانسانية وفقا للقانون الدولي".
إخلاء أم الحيرانفي المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن دائرة أراضي إسرائيل قولها في بيان "بناء على قرار المحكمة، قامت سلطة أراضي إسرائيل بمرافقة الشرطة بإخلاء ما تبقى من سكان أم الحيران في النقب بعد أن انتقل معظم أبنائها ذاتيا".
وأضافت أن سلطة أراضي إسرائيل قامت، صباح اليوم، بإخلاء الأراضي في منطقة غابة يتير-حيران في النقب، بناء على قرار المحكمة الذي ينص على أن الأرض ملك للدولة، ولا يوجد أي سبب لتأخير تنفيذ أوامر الهدم القضائية".
ونقلت الهيئة عن سكان من القرية تساؤلهم "ما المنطق من وراء ترحيلهم من بيوتهم وهدمها بالكامل من أجل بناء بلدة يهودية مكانها مع وجود أراض كافية للجميع، ويقولون أيضا: هل يتم هدم بلدات يهودية من أجل إقامة بلدات بدوية على الأراضي ذاتها؟.
"مسلسل التهجير مع أهالي أم الحيران مستمر".. النائب يوسف العطاونة يتحدث عن هدم مسجد قرية أم الحيران في النقب و هو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها. pic.twitter.com/t1EHjgccmY
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) November 14, 2024
وقالت إن "السكان يرون في ملاحقة القاطنين في القرية القائمة منذ عشرات السنين والتي نقلتهم إليها الدولة في خمسينيات القرن الماضي بقرار من الحاكم العسكري، وولد فيها غالبية السكان، هو قرار سياسي نابع من رغبة الدولة في تجميع السكان البدو في قرى مكتظة وعدم السماح لهم بالعيش بحرية كمواطنين متساوين في الحقوق أمام القانون".
يذكر أن هناك 35 قرية معترف بها في النقب، غالبية سكانها من البدو الذين تم تهجيرهم من أراضيهم إثر نكبة العام 1948.
وعندما لا تعترف السلطات بقرية فإنها تعتبر المباني فيها غير قانونية ولا تربطها بشبكات المواصلات والمياه والكهرباء ولا تقيم فيها مدارس أو عيادات.
هدم منزل بنابلسوفي سياق الهدم الإسرائيلي للمنازل، قال رئيس مجلس قروي "يتما" جنوبي نابلس أحمد صنوبر إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها آلية هدم اقتحمت القرية فجرا وأخلت سكان منزل يعود للمواطن براء ناصر إسماعيل ثم شرعت بهدمه.
وأضاف أن المنزل مكون من طابقين بمساحة إجمالية 400 متر مربع، وهُدم بذريعة "البناء في المنطقة ج دون ترخيص من سلطات الاحتلال".
وأشار إلى أن الاحتلال هدم منزلا آخر للمواطن ذاته قبل سنوات بالذريعة نفسها.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، دون تراخيص من جانبها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، حسب فلسطينيين وتقارير حقوقية إسرائيلية ودولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995 أراضي الضفة إلى 3 مناطق هي: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتقدر بنحو 60% من مساحة الضفة.