جدل إقصاء الأمازيغية في مدرسة عليا بطنجة.. الحكومة : القضية محسومة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعليقا على تصنيف مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة ، اللغة الأمازيغية لغة أجنبية ، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن لا نقاش في الأمازيغية لأنها قضية حسمت دستوريا ومن طرف جلالة الملك محمد السادس غير ما مرة في مختلف المناسبات.
بايتاس و خلال الندوة الصحافية الأسبوعية التي تلت اجتماعا لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، قال أن الانطلاقة كانت في خطاب اجدير و مسار التفعيل و الترسيم مستمر.
و اعتبر المسؤول الحكومي أنه يجب التمييز بين تبني الحكومة لهذه القضية المحورية الأساسية نظرا لطابعها الرسمي في الدستور، و دفاعها المستميت عن ترسيم اللغة الامازيغية.
بايتاس أكد أن الحكومة تعتبر اللغة و الثقافة الامازيغيتين مكون أساسي ومهم جدا من الروافد الاساسية للشخصية الوطنية، و أن الموضوع محسوم ولا نقاش فيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.