فندت وزارة الأوقاف والإرشاد، بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، في بيانٍ صحفي صادر عنها، ماساقته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم باطلة بشأن عدم التزام الوزارة بالضوابط والإجراءات المنظمة لعملية الصرف في سياق الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بنفقات موسم حج 1445هـ. 

 

وفي البيان أكدت الوزارة أن المراسلات المشار إليها جزء من أعمال التنسيق والمتابعة الروتينية التي تتخذها وزارة المالية مع مختلف الجهات الحكومية، إلا أن بعض الأطراف وبعد أن فقدت مصالحها، درجت على تبني معلومات مضللة، وشن حملات تشويه ظالمة ضد قيادة وزارة الأوقاف.

 

 

وأكدت الوزارة التزامها بجميع الضوابط والإجراءات المطلوبة لغرض استلام وتحويل مبالغ خدمات الحجاج وتحرص على أن تكون كل المعاملات المالية لقطاعات الوزارة والحسابات والنفقات خاضعة لإشراف وتدقيق الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهو الجهة المخولة قانوناً بمتابعة الإجراءات والمعاملات المالية والتدقيق فيها، وتعمل قيادة الوزارة على تنفيذ كافة التوصيات والتعليمات الصادرة عن الجهاز.

 

وأوضحت الوزارة أنها ومن منطلق الحرص على تعزيز الشفافية وحفاظاً على أموال الحجاج فتحت حسابات بنكية رسمية مصرحة من وزارة المالية بالحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، وتمَّ إيداع مبالغ الحجاج كاملة لعدد (24255 حاجَّاً) في حساباتها المخصصة ثم رُحِّلت بصورة قانونية ونظامية إلى الجهات المتعهدة بخدمات الحجاج في الأراضي المقدسة من سكن ونقل وإعاشة ومخيمات.

 

وبينت الوزارة أن المبلغ الوارد في الخطاب المتداول هو إجمالي ما دفعه حجاج بلادنا وعددهم (24255 حاجَّاً) عبر المنشآت المعتمدة في عموم محافظات الجمهورية، مقابل خدمات السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وخدمات النقل بين المشاعر المقدسة، والإعاشة في مكة المكرمة والمدينة لمدة (15 يوم)، وخدمات النقل بين المدن ( المطار – مكة المكرمة – المدينة المنورة)، وخدمات مكتب الوكلاء الموحد، وأجور المخيمات في الأراضي المقدسة، بالإضافة إلى بقية الخدمات، وقد تم تحويله عبر القنوات المالية الرسمية وبإشراف البنك المركزي اليمني ووزارة المالية إلى الجهات المتعهدة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن في الأراضي المقدسة...موضحة أن المبالغ ليست من الوزارة المالية ولا من الحكومة ولا تملكها وزارة الأوقاف والإرشاد، وإنما هي أموال الحجاج أودعت في الحساب المخصص لبرامج الحج طرف بنك القطيبي بعلم وزارة المالية ومجلس الوزراء، وهو بدوره رحَّلها للبنك الأهلي في المملكة العربية السعودية، ومن ثم أودِعت للمسار الإلكتروني لوزارة الحج السعودية لتسديد أجور الخدمات من مساكن وإعاشة وتنقلات وكافة الخدمات.

 

وأوضحت الوزارة أنها أبلغت (فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء، والحكومة، ومحافظ البنك) بأهمية تسهيل وترتيب عملية تحويل مبالغ خدمات الحجاج لسرعة التعاقد مع مقدمي الخدمة في النقل والمساكن والإعاشة في المملكة وعدم فوات مواقع خيام حجاج بلادنا في المشاعر المقدسة، وأنَّ الوزارة لا تتحمل فشل الموسم بسبب تلك العراقيل. وعليه تمَّ استثناء وزارة الأوقاف والإرشاد من وزارة المالية لاستمرار العمل بحسابات الوزارة لدى بنك القطيبي لطبيعة وخصوصية خدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام، وعليه فإنَّ مبالغ خدمات حجاج اليمن يتم استلامها في بنك القطيبي وبموافقة وإشراف البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن..مبينة أنه جرى مخاطبة البنك المركزي للسماح بتحويل مبالغ خدمات الحجاج، وتمت الموافقة شريطة توفير بعض المتطلبات، وقد تمَّ توفير تلك الطلبات بمذكرة رسمية للبنك المركزي تتحفظ الوزارة عن نشرها كما تتحفظ عن كل الوثائق والمراسلات الخاصة بين الوزارة ومختلف الجهات الحكومية بما فيها وزارة المالية.

 

وأكدت الوزارة تحويل مبالغ خدمات الحجاج بمذكرات رسمية من البنك المركزي إلى المملكة العربية السعودية، وكذا إيداع تلك المبالغ في حسابات شركة علم الخاص بوزارة الحج والعمرة السعودية طرف بنك الراجحي.

 

وشددت الوزارة في بيانها على أن دور وزارة الأوقاف والإرشاد هو ترتيب وتنظيم توريد أموال خدمات الحجاج وبموافقة الجهات المعنية في اليمن والمملكة، ولذلك فإنَّ وزارة الأوقاف والإرشاد لم تستلم أي موازنة من وزارة المالية سواءً الموازنة السنوية أو موازنة بعثة الحج الموسمية، وكل المبالغ المذكورة هي مبالغ للحجاج الرسميين، ولم تدفع وزارة المالية أية مبالغ لهم أو لوزارة الأوقاف والإرشاد.

 

وأبدت الوزارة استغرابها من تسريب وثائق رسمية إلى منصات التواصل الاجتماعي وتداولها دون معرفة وتحقيق وتبيين، وتحتفظ بحقها القانوني للرد على تلك التصرفات بالتنسيق مع وزارة الشؤون القانونية.

 

كما أكدت الوزارة أنها تحتفظ بكامل الوثائق المدعَّمة لما ورد في البيان، مع استعدادها التام لعرضها على الجهات الحكومية المختصة، وقد تضطر إلى عقد مؤتمر صحفي لكشف الحقائق.

 

وفي نهاية البيان أعربت الوزارة عن تقديرها وترحيبها بأي انتقادات بنَّاءة من شأنها تطوير أداء المؤسسات الحكومية وحماية المال العام وتؤكد حرصها على النهوض بأعمال الوزارة وكل القطاعات الحكومية ودعم الإصلاحات الاقتصادية وترشيد الإنفاق، ومنع أوجه الاختلالات التي كانت سائدة في السابق..حاثة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري المصداقية وعدم الوقوع في فخ المعلومات المضللة والمفبركة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والإرشاد التواصل الاجتماعی وزارة المالیة البنک المرکزی الوزارة أن

إقرأ أيضاً:

تصرف صادم.. حبس طفل في مرحاض الطائرة

أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، طفلة عمرها عام واحد محبوسة في مرحاض الطائرة.

وبحسب شركة الطيران الصينية “جونياو إيرلاينز”، فإن الركاب أرادوا “إسكات” الطفل الذي كان يبكي باستمرار.

وانتشر مقطع فيديو لطفلة صغيرة تبلغ من العمر حوالي عام، وهي تبكي، محبوسة في مرحاض طائرة. على شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. مما أثار ضجة كبيرة في البلاد، وفقًا لما ذكرته العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك بي بي سي.

ونرى في الصور طفلا يبكي في مرحاض الطائرة ويحاول مغادرة المنطقة. ومعه امرأتان حاضرتان وتوبخانه بشكل واضح.

وبحسب صحيفة الغارديان، يقول أحد البالغين للطفل: “إذا توقفت عن البكاء، يمكنك الخروج”. قبل أن يضيف: “إذا توقفت عن البكاء، ستعيدك العمة إلى جدتك”.

ووقع الحادث، على متن طائرة تابعة لشركة Juneyao Airlines، التي غادرت مدينة قوييانغ متجهة إلى شنغهاي.

وأكدت شركة طيران جونياو أن راكبين نقلا الطفلة الصغيرة إلى المرحاض “لتتعلمها”، بمرافقة جدتها.

وكان الطفل يسافر مع أجداده وكان يبكي بشكل متواصل لمدة ثلاث ساعات، بحسب شركة الطيران.

وتدعي شركة Juneyao Airlines أنها تحدثت أيضًا مع والدة الفتاة الصغيرة بعد الحادث.

ولم تكن حاضرة أمام الكاميرا في ذلك الوقت، لكنها “أعربت عن تفهمها” لمعاملة المرأتين لابنتها.

وتم تصوير المشهد ونشره من قبل إحدى السيدتين المتورطتين في هذه الحادثة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية Douyin.

كما اتخذت العديد من وسائل الإعلام الحكومية الصينية موقفًا، أدانت فيه السلوك “غير اللائق” للمرأتين. تجاه طفلة صغيرة جدًا تجد صعوبة في التحكم في عواطفها.

في الصين، تنشأ مناقشات ساخنة بانتظام في النقاش العام حول “الأطفال الدب”. وهو اللقب الذي يطلق على هؤلاء الأطفال الصغار الذين يعتبرون محتضنين للغاية والذين يصابون بنوبات غضب في الأماكن العامة.

مقالات مشابهة

  • صور| مسجد آل البيت يشهد انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال في الأقصر
  • مديرية الأوقاف بالإسكندرية تكثف نشاطها الدعوي في قافلة كبرى
  • معلومة كشفت مكانه.. كواليس القبض على يحيى الكومي رئيس الإسماعيلي الأسبق
  • تصرف صادم.. حبس طفل في مرحاض الطائرة
  • ضبط المتهمة ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي بالجيزة
  • صناديق الأسرار.. مشهورات مواقع التواصل الاجتماعي يحولن حياة مراهقات إلى جحيم
  • العالمي للفتوى يُحذر مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي
  • تشمل حظر الأعمال التجارية والتجمعات السياسية.. أهم ضوابط أعمال مكاتب شؤون الحجاج
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: تحسين جودة خدمات المواطنين والتوسع في الرقمنة
  • التربية: ما يتم تداوله من إجراءات جديدة حول شهادة التعليم الأساسي غير دقيق