اكتشاف نقوش فرعونية تحت مياه النيل بأسوان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة بول فاليري مونبلييه، عن عدد من اللوحات والنقوش المصغرة لملوك من الدولة الحديثة والعصر المتأخر تحت مياه النيل بأسوان. وأفادت وزارة السياحة والآثار بأن النقوش المكتشفة تتضمن أسماء ملوك بارزين مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس.
بدأت البعثة أعمال موسمها الأول في المنطقة المحيطة بجزيرتي فيلة وكونوسوس، حيث تم اكتشاف النقوش لأول مرة في ستينات القرن الماضي خلال حملة إنقاذ آثار النوبة لبناء السد العالي، ولم يتم دراستها سابقًا. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن النقوش التي تم العثور عليها لا تزال في حالة جيدة من الحفظ مما سمح بتوثيقها بشكل كامل.
استخدمت البعثة تقنيات حديثة في الغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت الماء، بالإضافة إلى الرسم الأثري والتصوير المساحي الضوئي (فوتوجرامتري) لتوثيق النقوش الصخرية على صخور كونوسوس تحت الماء أو المغمورة جزئيًا في مياه النيل. وذكر الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية، أن هذا العمل يأتي تماشيًا مع توجيهات وزير السياحة والآثار لضمان اتباع كافة الإجراءات العلمية الدولية.
أشار الدكتور إسلام سليم، مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة، إلى أن البعثة تعمل حاليًا على إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة ودراستها لنشرها علميًا، مما سيساهم في حمايتها وحفظها. وأكدت أعمال المسح الأثري احتمالية اكتشاف نقوش ومعلومات تاريخية جديدة عن مصر القديمة، خاصة فترة الأسرة الثامنة عشرة وفترات حكم ملوك مثل تحتمس الرابع وأمنحتب الثالث، بالإضافة إلى ملوك من العصر المتأخر مثل بسماتيك الثاني وإبريس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تُدين الاعتقالات التعسفية بحق أبناء ترهونة
الوطن|متابعات
أدانت الحكومة الليبية في بيان لها الاعتقالات التعسفية بحق أبناء ترهونة المشاركون في الملتقى الوطني بمدينة بنغازي من عمليات اعتقال تعسفي وتغييب قسري، وترويع لعائلاتهم من قبل مجموعات مسلحة تعمل خارج أي إطار قانوني، استهدفت شيوخا ، وأعيانا، وحكماء، وأساتذة ومعلمين ورياضيين، وكافة شرائح المجتمع المدني بالمدينة، بأسلوب انتقامي ممنهج.
وأكدت أن المجموعات المسلحة المدعومة من حكومة طرابلس تواصل تقويض جهود المصالحة الوطنية.
واستنكرت الحكومة صمت بعثة الأمم المتحدة تجاه الانتهاكات ضد المدنيين، رغم شعاراتها حول الديمقراطية وحماية الأبرياء.
وأعتبرت صمت البعثة الأممية انحيازًا واضحًا للمجموعات المسلحة وتواطؤًا غير مباشرًا في الجرائم ضد الليبيين.
وأكدت الحكومة الليبية أن ما يسمى بـ”اللواء 444” يرتكب انتهاكات جسيمة في ترهونة، وتطالب بمحاسبته العاجلة.
الوسومأسامة حماد البعثة الاممية الحكومة الليبية ليبيا