تعرف على كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تسعى كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان على أن تكون مؤسسة تعليمية وبحثية وخدمية رائدة متميزة في العملية التعليمية وإنجاز البحوث العلمية التطبيقية وخدمة المجتمع على المستوى القومي والإقليمي.
تعمل كلية الاقتصاد المنزلي على إعداد خريج متميز قادر على المنافسة في سوق العمل في مجالات التغذية وعلوم الأطعمة، التغذية العلاجية، الملابس والنسيج، إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، الاقتصاد المنزلي التربوي، الصناعات الجلدية، من خلال برامج متطورة لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا تحكمها المعايير القومية القياسية.
وتقديم خدمة بحثية متميزة من خلال توفير المناخ الملائم لإنجاز أبحاث علمية تتسم بالكفاءة.
وهي الكلية الوحيدة في هذا المجال المعتمدة من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والكلية الأم ورائدة في مجال التخصص.
وتضم أقسام الكلية، قسم التغذية وعلوم الأطعمة، قسم الملابس والنسيج، قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، قسم الاقتصاد المنزلي التربوي، قسم الصناعات الجلدية
وتحتوي الكلية على برنامج التغذية العلاجية باللغة الإنجليزية - برنامج خاص متميز بنظام الساعات المعتمدة بمصروفات، الاقتصاد المنزلي للتدريس لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتمثل الأهداف الإستراتيجية للكلية فى رفع الكفاءة الأدائية للهيكل التنظيمي وللجهاز الإداري، وتطوير وتعزيز ضوابط وآليات نظم القيادة والحوكمة والمصداقية والأخلاقيات، وتحسين وتطوير البنية التحتية وتنمية فعالة للموارد المادية والذاتية، والتطوير المستمر للخدمات المجتمعية والبيئية، والتحسين المستمر لنظم إدارة الجودة والتقويم الشامل، والتطوير والتحسين المستمر لفرص التعليم والتعلم لطلاب مرحلة البكالوريوس، تعزيز الكفاءة الإنتاجية لأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة الاحتياجات الخاصة كلية الاقتصاد ضمان الجودة والاعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة نظام الساعات المعتمدة كلية الاقتصاد المنزلي الاقتصاد المنزلی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد الصداقة الروسية
في إطار تعزيز التعاون والشراكات الدولية، استضافت جامعة حلوان وفداً من جامعة الصداقة الروسية لبحث آفاق التعاون المشترك وتطوير برامج تبادل علمية وبحثية بين المؤسستين التعليميتين العريقتين. يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية جامعة حلوان الرامية إلى تدويل التعليم وفتح قنوات اتصال مع الجامعات المرموقة عالمياً، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وخلال اليوم الأول للزيارة التقى الوفد مع الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وفي اليوم الثاني وفقاً لجدول الزيارة استقبلت كلية السياحة والفنادق الوفد لعقد مائدة مستديرة حول التنمية ومستقبل التعليم الدولي، وقد استقبل الوفد الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد الكلية، والدكتورة هالة جمعة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح جمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الدكتورة ميادة بلال الأستاذ بقسم الدراسات السياحية بالكلية، والدكتورة سهى بهجت مستشار وزير السياحة للتدريب.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على أهمية التعاون المُثمر مع الجامعات الدولية، موضحاً "إننا نحرص في جامعة حلوان على فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة، بما يتسق مع توجهات الدولة المصرية واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير البرامج ذات الطابع الدولي، وهو ما يسهم بدوره في تأهيل طلاب مؤهلين لسوق العمل وفق المعايير العالمية المتقدمة."
من جانبها، أشادت الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق بأهمية هذه الزيارة قائلة: "يمثل هذا التعاون فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف في مجال السياحة والضيافة بين مصر وروسيا، خاصة في ظل العلاقات السياحية القوية بين البلدين. نتطلع إلى تفعيل برامج مشتركة تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإجراء أبحاث علمية مشتركة تسهم في تطوير قطاع السياحة وترفع من كفاءة خريجينا."
وقد أثمر اللقاء عن اتفاق مبدئي لعقد مجموعة من الاتفاقيات بين الطرفين في عدة مجالات مختلفة، تشمل التعاون في مجال السياحة والضيافة، وتطوير برامج التعليم المشترك، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجانبين.
وفي نهاية اللقاء، أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين الجامعتين، وأعرب عن تطلع الجامعة إلى استمرار التعاون في المستقبل وترجمة هذه اللقاءات إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على الجامعة.