شبوة.. مصرع عناصر من القاعدة بعملية أمنية في المصينعة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قتل عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، في عملية أمنية نفذتها قوات دفاع شبوة على وكر تابع للتنظيم في منطقة نائية جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
وداهمت قوات اللواء الأول دفاع شبوة ليلة البارحة، وكراً يتواجد فيه بعض من العناصر الإرهابية في وادي مذاب بمنطقة المصينعة التابعة لمديرية الصعيد جنوب عتق. وفقاً لما ذكره المركز الإعلامي لمحافظة شبوة، الخميس.
وتمكنت القوات خلال عملية المداهمة من القضاء على عدد من عناصر التنظيم الذين كانوا يتحصنون في الوكر. كما عثرت القوات أثناء تطهير الموقع على أجهزة متفجرات تستخدمها العناصر الظلامية ضد القوات الأمنية والعسكرية.
وأكدت قوات اللواء الأول أنها مع بقية ألوية دفاع شبوة، ستلاحق العناصر الإرهابية في كل الأماكن، والمرتفعات، حتى تطهير تراب المحافظة من هذه الجماعات المتطرفة. متوعدة بأنها لن تتوانى في ذلك حتى تنعم شبوة وأهلها بالاستقرار والسكينة العامـة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
الأناضول/ توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة، وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.