رابيو و«السيدة العجوز».. طلاق بائن!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم العرض الذي قدمه يوفنتوس الإيطالي، للفرنسي أدريان رابيو «29 عاماً»، من أجل تمديد عقده، إلا أن اللاعب الذي انتهى عقده فعلاً في أول يوليو الجاري، تمسك بالرحيل، وتردد اسمه في أكثر من نادٍ أوروبي كبير.
وذكرت صحيفة لاجازيتا ديللوسبورت، أن رابيو أصبح حراً، بعد أن استمر مع «السيدة العجوز» 5 مواسم من «صيف 2019».
وقالت الصحيفة إن العرض الذي قدمه له «اليوفي» مدته عامين. ويحصل بموجبه على راتب سنوي 5. 7 مليون يورو بخلاف المكافآت.
وكان رابيو لاعب باريس سان جيرمان السابق تحدث عن مستقبله، قبل انطلاق كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، وفُهم من كلامه أنه قد يستمر مع «اليوفي»، ولكن الشكوك سادت من وقتها وأصبح الاتجاه الأكبر للرحيل.
وأشارت الصحيفة إلى اهتمام عدد من الأندية الأوروبية بالحصول على خدمات رابيو، منها ريال مدريد، لتعويض اعتزال توني كروس، وميلان وروما الإيطاليين، وليفربول من إنجلترا، وجالطة سراي من تركيا.
ومثلما حدث لرابيو عندما كان لاعباً في سان جيرمان ورحل حراً، ها هو يكرر ما فعله ويرحل عن يوفنتوس حراً.
وعلى امتداد المواسم الخمسة التي قضاها في يوفنتوس، لعب 210 مباراة وسجل 23 هدفاً، وفاز بالدوري الإيطالي «الكالشيو» من أول موسم له مع الفريق، كما فاز مرتين بكأس إيطاليا ومرة بالسوبر الإيطالي.
بدأ أدريان رابيو،المولود في 3 أبريل 1995، مسيرته الاحترافية في الفريق «ب» لسان جيرمان، وتم تصعيده سريعاً إلى الفريق الأول حتى 2019، تخللها إعارة لتولوز، ثم انتقل بصفة نهائية إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2019.
ولعب رابيو لمنتخبات الشباب تحت 16و17و18و19و20 و21 سنة، وانضم للمنتخب الأول عام 2016.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس رابيو فرنسا
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.