عاجل | انخفاض نسبة الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون في المملكة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج دراسة مستوى الالتزام البيئي لمنشآت التبريد والتكييف في المملكة، عقب مسح ميداني لـ 1200 منشأة بغرض الوقوف على الوضع العام، وتفعيل الخطة التصحيحية لتلك المنشآت.
جاء الإعلان في افتتاحية ورشة العمل التي نظمها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم بعنوان "الدراسة الميدانية لمستوى الالتزام البيئي لقطاع التبريد والتكييف"، بحضور عدد من التنفيذين والمختصين في مجال التبريد والتكييف من الجهات الحكومية والخاصة.
أخبار متعلقة المملكة في عام.. نتائج إيجابية غير مسبوقة بمستهدفات رؤية طموحةالمملكة تستعرض منجزات التنمية المستدامة بالمنتدى السياسي للأمم المتحدةإشادة دولية بجهود مركز التحذير من العواصف الغبارية في المملكةأظهرت الدراسة انخفاض نسبة الغازات الممنوعة في المملكة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة إلى 1%، ويُعد مؤشراً إيجابياً لخطة خفض استهلاك الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون، في حين تنامى استيراد الأجهزة والغازات الصديقة للبيئة منذ عام 2020 وارتفاع الوعي ببروتوكول مونتريال، الذي يهدف إلى خفض كميات الغازات المؤثرة في طبقة الأوزون واستخدام بدائل صديقة للبيئة، ليتم التخلص التدريجي وبشكل نهائي من استخدام مختلف الغازات الضارة بطبقة الأوزون حتى العام 2030.الحفاظ على البيئة
أعدت الدراسة في منهجيتها عملية تطوير الالتزام البيئي لكل فئات القطاع لرفع نسبة التزامها البيئي وتحسين ممارساتها الذي سيسهم إيجابًا في الحفاظ على البيئة في المملكة، وقد تمت زيارة 24 مصنعًا وهي إجمالي عدد المصانع المتعاملة بالغاز وتشكل نسبة 2% من نسبة المسح، كما شملت الدراسة زيارة 689 من مراكز الصيانة وتشكل 58% وزيارة 248 من موزعي الغاز ومورديه، وتشكل 21% و28 من مستوردي الأجهزة وتمثل 2.3%.
يذكر أن المملكة صادقت على اتفاقية بروتوكول مونتريال عام 1993 وأنشأت إدارة الأوزون التي انضمت لاحقًا لصلاحيات المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتكون الإدارة المتخصصة في المملكة لإعداد الخطط الوطنية للامتثال للاتفاقية وتطبيقها بالتعاون مع القطاعات المعنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض الأوزون المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الحفاظ على البيئة الالتزام البیئی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تنظم ملتقى البحارة السنوي الأول 2024
نظمت الهيئة العامة للنقل, في مدينة الدمام اليوم, ملتقى البحارة السنوي الأول تحت عنوان “التوعية بمسؤوليات البحارة والشراكات البحرية”، بهدف دعم البحارة وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة الالتزام والمسؤولية المشتركة لديهم ولدى الجهات العاملة في قطاع النقل البحري، إضافة إلى تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المعنية والعاملة من القطاعين العام والخاص مع البحارة، مما يسهم في بناء علاقات مشتركة ومستدامة ترفع مستوى الوعي بأهمية النقل البحري، في ظل التركيز على المحافظة على البيئة وحركة الملاحة البحرية، وتحقيق معايير واشتراطات السلامة لكافة العاملين في القطاع النقل البحري.
وفي حين يعمل أكثر من 2000 بحار سعودي على متن السفن السعودية والبالغة 420 سفينة تمثل حجم الأسطول البحري السعودي، تستعرض الهيئة خلال هذا الملتقى وانطلاقًا من أهمية البحارة والشركات البحرية, العناصر الضرورية لتعزيز جوانب السلامة، ومبادئ الالتزام بالقوانين البحرية، وحماية البيئة البحرية، بالإضافة إلى المسؤوليات المتعلقة بـ البحارة على متن السفن ودورهم الحيوي في ضمان نقل البضائع بأمان وانضباط، ومسؤوليات الشركات البحرية التي تُعد جزءًا أساسيًا من بنية هذا القطاع، بما في ذلك دورها في توفير بيئة عمل آمنة وتوفير التدريب المناسب لضمان سلامة طواقم السفن والالتزام بالمعايير الدولية.