وصول المياه المرشحة لقريتى جزيرة شندويل وإدفا بسوهاج للقضاء على ضعفها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج، والعضو المنتدب، أن الشركة أعلنت بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج عن تنفيذ ربط خط مياه قطر 12 بوصة بلاستيك "بولى ايثيلين" بخط مياه بلاستيك بطول 3 كيلو متر طولى والقادم من محطة مياه الشوش السطحية المرشحة لتغذية قرى "الشعارنة الشرقية والغربية والحمادية بجزيرة شندويل ونجع النجار بإدفا" بمركز سوهاج لتخدم اكثر من 60 ألف نسمة .
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، أن ذلك يأتى فى إطار خطة الشركة فى استكمال نقاط الربط الخاصة بشبكات محطة مياه الشوش السطحية بمركز سوهاج لتحسين خدمة مياه الشرب المقدمة وجودة المياه من مياه ارتوازية الى مياه سطحية مرشحة بالاضافة الى زيادة ضغوط المياه والقضاء على مشاكل الضعف في الأدوار العليا في فصل الصيف واوقات الذروة بالاضافة الى عدم تأثر هذة القرى بنقص المياه وضعفها خلال فترة السدة الشتوية .
وأكد المهندس محمد صلاح، على أهمية العمل على قدم وساق دون إنقطاع لسرعة نهو أعمال الربط وغسيل الشبكات بعد الإنتهاء بحضور المعمل ورفع عينات والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية .
وأوضح المهندس علاء عبد المقصود رئيس منطقة وسط بالشركة أن شركة المياه تسعى لتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم مياه شرب نقية ذات جودة عالية ومواصفات ومعايير دولية وتقديم كوب مياه نظيف وأمن للمواطنين بتوصيل المياه السطحية المرشحة لجميع النجوع والقرى والمراكز على مستوى المحافظة وذلك في إطار خطة طموحة باستكمال نقاط أعمال الربط الخاصة بشبكات محطة مياه الشوش السطحية المرشحة بمركز سوهاج بالقرى والمناطق التى تعانى من ضعف المياه بالأدوار العليا وتتغذى بمياه ارتوازية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحى وصول المياه المرشحة محافظة سوهاج ربط خط مياه بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل المواطنين وحظائر الماشية دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".