السبت القادم.. دار الأوبرا المصرية تنظم حفلاً للدارسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ضمن فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء حفلا للدارسين بمركز تنمية المواهب، تحت إشراف المدير الفني الدكتور سامح صابر يحييه كورال الشباب والأطفال تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار بمشاركة فصل البالية تصميم، وتدريب الفنانة عيشة فؤاد وذلك فى الثامنة والنصف مساء السبت القادم على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال الغنائية التراثية والمعاصرة يصاحبها مشاهد استعراضية وباليه منها: الليلة الكبيرة، زوروني كل سنة مرة، شد الحزام، مستنياك، اكدب عليك، طاير يا هوى، اتفرج على الحلاوة، توتة توتة، آخر ايام الصيفية، الطبطبة، وحشتني، حلف القمر، كلمة حلوة، نسم علينا، زي ما هي، على حسب وداد، سهر الليالي، ع اليادي وعيون القلب.
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون والكمان الشرقى كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الاحتفالات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا في المناسبات المختلفة إلى جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم.
وتستعد دار الأوبرا بالإسكندرية لاطلاق فعاليات مهرجانها الصيفى تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حيث يقام حفل لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، بالاشتراك مع الموسيقار الكبير هاني شنودة بقيادة المايسترو محمود بيومي ومشاركة غنائية تينا عدلي ومنى العطار، وذلك في الثامنة والنصف مساء الجمعة 19 يوليو على المسرح المكشوف.
يتضمن البرنامج مجموعة من ألحان هاني شنودة الموسيقية والغنائية، إلى جانب الموسيقى التصويرية، التي قدمت في أشهر الأعمال الدرامية منها لا عزاء للسيدات، ما فاتش ليه، بحلم معاك، أنا بعشق البحر، المشبوه، ما تحسبوش يا بنات، ماشية السنيورة، حالة خاصة، الأفوكاتو، شمس الزناتي، أوقات أشوف ملامحك، لما كان البحر أزرق، ماما ستو، بنات كتير، معملش حاجة، الشوارع حواديت، التوبة إلى جانب لونجا شنودة 79، سيرينادة التشيللو.
الجدير بالذكر أن هاني شنودة مؤلف وموزع موسيقي، كوَين فرقة المصريين عام 1977، أكتشف العديد من نجوم الغناء وقام بوضع الموسيقى التصويرية والألحان للعديد من الأفلام المصرية وتعاون مع الكثير من المطربين وحققت أعماله شهرة واسعة فى حقبة الثمانينات والتسعينيات من القرن العشرين.
أما أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودي وقدم العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية فى إطار التعاون الثقافي بين مصر ومختلف دول العالم.
من جانب اخر تطلق دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى يقام خلال شهرى يوليو وأغسطس وتبدأ فى الثامنة والنصف مساء الخميس 18 يوليو على مسارح أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
فيحيى الليلة الأولى على المسرح المكشوف البراعم الفنية الواعدة بمركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفنى الدكتور سامح صابر لفصل الدرامز تدريب وقيادة الدكتور ألفريد بركات حيث يعزفون باقة من المؤلفات الإيقاعيّة المميزة بالإضافة إلى مجموعة من الأ عمال الغنائية العربية منها " قدها لـ تامر حسنى، زي ما هى حبها ـ 100 سنه سينما لـ عمر خيرت، قادرين نعملها لـ محمد حماقى، أمى نور بيتنا، بالإضافة إلى "طوبه فوق طوبة لـ آمال ماهر - فيروزات" غناء ساره جمال و"لينا حق" لـ دنيا سمير غانم عزف محمد شعبان وأغانى من تراث الزمن الجميل الى جانب باقة من الأعمال العالمية و الغربية منها أغانى لمايكل جاكسون وfull funk, up town funk ، surmatوSalonica tsift.
مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" تتغنى المطربة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة الفرقة الموسيقية قيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى بباقة من أجمل أغانى نجوم الزمن الجميل مع مجموعة من أشهر أغانيها الخاصة منها "دارت الأيام، فيها حاجة حلوة، أسمرانى اللون، هو الحب لعبة، ع اللى جرى، نسم علينا الهوى، بتونس بيك وتتر مسلسل خاتم سليمان".
كما يشهد مسرح أوبرا دمنهور حفلا تحييه الفنانه حنان ماضى وفرقتها بنخبة من أشهر أغنياتها بالإضافة إلى تترات المسلسلات التى أرتبطت بأذهان ووجدان الجمهور منذ التسعينيات وحتى الآن منها " شباك قديم، شدى الضفاير، ليلة عشق، عدى الهوا، امتى الكلام يبتدى،عصفور، غناك يا بحر، وانت بعيد، كان وكان، اللقاء الثانى، المال والبنون وقصة الأمس.
تستمر فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي في الفترة من الخميس 18 يوليو حتى السبت 10 أغسطس، بمشاركة نخبة من النجوم والفرق الغنائية المتميزة بالإضافة إلى حفلات الواعدين بمركز تنمية المواهب التي تقدم مختلف ألوان الإبداع و تقام على ثلاثة مسارح هى: المكشوف،سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" وأوبرا دمنهور، وتتميز عروض المهرجان الصيفي بتنوع مضمونها لتناسب جميع شرائح المجتمع وقد أعدت دار الأوبرا الكثير من المفاجآت الفنية لجمهور ا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية دار الأوبرا المصرية المهرجان الصيفى تنمية المواهب المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء هانى شنودة دار الأوبرا المصریة أوبرا الإسکندریة تنمیة المواهب بالإضافة إلى مجموعة من
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
تُنظّم وزارة الثقافة مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية خلال الفترة من 20 إلى 23 فبراير الجاري، احتفاءً بيوم التأسيس الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر فبراير في كل عام، وتستضيف هذه الفعاليات مدينتي الرياض والعُلا، إلى جانب فعالياتٍ أخرى تقام في خمس عشرة مدينةً سعودية، لتستحضر من خلالها قصةً عظيمة لوطنٍ تأسّس قبل ثلاثة قرون.
وأعدت الوزارة مجموعةً من الفعاليات الثريّة في مختلف المجالات، من أبرزها مهرجان “السرّاية” الذي يُقام خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير في العُلا، وهو مهرجانٌ ثقافي يأخذ الزائر في جولةٍ حافلةٍ بتجارب الارتحال التي تُقدَّم بشكلٍ تفاعلي، حيث تكون النجوم هي المرشد لرحلة التأسيس، وقصة الأمة الخالدة، ووعد الغد الطموح؛ ليخرج منها الزائر بتجاربٍ غامرة وثراءٍ معرفي وتاريخي، فمن تجربة القوافل بمنطقة المسراح، إلى تجربة الترحال في المسير، والأنشطة التفاعلية في منطقة المرابع، والمسرح الثقافي في منطقة المِشراق، كما خُصّصت منطقةٌ للأطفال سُمّيت بالبِرحة، وأخرى للمطاعم والمقاهي تمثّلت في منطقة الزاد، بالإضافة إلى عملٍ فنيٍّ صديق للبيئة للفنان دان زوجارد، مصنوعٍ من موادَّ صديقةٍ للبيئة، ومستوحىً من اليراعات والنجوم، ليشكل بديلًا صديقًا للبيئة مقارنةً بالألعاب النارية، ويمنح تجربةً بصرية مدهشة عند إضاءته.
وفعالية “روابط متينة” التي تقام خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير في كول أرينا ببوليفارد سيتي في الرياض، وهي عملٌ فنيٌّ مجتمعي يُبرز روح الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع، حيث يتوسَّطُه مجسمٌ فني يحاكي تجربة أراجيح تتدلى من قماشٍ متحرك يحمل رموزًا وعناصر ثقافية مختلفة تتماوج بخفةٍ لتُعبّر عن جمالٍ ثقافي أصيل، ويسهم المجتمع في هذا التفعيل بتجسيد معنى التماسك؛ ليصبح كلُّ زائرٍ خيطًا حيًا في لوحةٍ فنيّةٍ متناغمة، وليلتقي التراث بالحداثة في عملٍ فنّيٍّ أخّاذ يُعبّر عن الانتماء والتعاون المجتمعي.
وتقام فعالية “ليالي التأسيس” خلال الفترة من 20 إلى 23 فبراير في الرياض، وتقدّم أربع أمسياتٍ غنائية تحتفي بالإرث الوطني في أجواءٍ مستوحاة من الطبيعة السعودية، مثل بريق النجوم في ليالي الصحراء وألوان الرمال النجدية، حيث تمتزج الأصالة بالحداثة في تجربةٍ فنيّة تعكس روح الماضي برؤيةٍ معاصرة. وتتضمن الفعالية أنشطة مصاحبة، مثل منطقة التصوير، وركن الحِرف اليدوية، وتجربة “أوتار من الذهب”، مما يضيف بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة الزوار.
وفعالية ذاكرة الأرض المقامة خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير في عدةِ مدنٍ بالمملكة، التي تُعنى بإحياء ذكرى التأسيس لتُعزّز من الوعي الوطني بالتاريخ السعودي، وذلك عبر تجسيد الدولة السعودية الأولى، حيثُ يشهد الزائر الحقب الزمنية مُجسَّدة على أرض الواقع عن طريق تسليط الضوء على أبرز الأحداث، وأهم العناصر التاريخية والثقافية والتراثية، والشخصيات والأزياء، إضافةً إلى مجموعةٍ من الفعاليات المصاحبة ضمن طابعٍ عصري مستلهَمٍ من العناصر الطبيعية والثقافية للمملكة. من أبرزها “منطقة الحِرفيين” التي تُشارك فيها مبادرة “عام الحِرف اليدوية 2025” وتُقدّم حرفتين لكل منطقة من مناطق السعودية، يستكشف من خلالها الزائر أجمل منتجات كل حِرفة؛ ليتعرفوا على تطبيقاتها المتعددة. ويُشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” في نهاية مسار ذاكرة الأرض بتجربةٍ بصرية عن الحِرف اليدوية عن طريق معرض “ممر الفن” الذي يُقدّم للزائر مجموعةً من الصور التي تُبرز الحِرف اليدوية السعودية المتنوعة.
وتشتمل فعاليات يوم التأسيس على عرضٍ لطائراتٍ بدون طيّار “الدرون” مبرمجة على تقديم عروض بصرية مذهلة في السماء، وتجمع هذه العروض بين التكنولوجيا والفن لإنشاء تصاميم متحركة، وأشكال ثلاثية الأبعاد، ورسومات مضيئة باستخدام أضواء الطائرات، وتُقام هذه العروض في الرياض يوم السبت 22 فبراير. وفعالية “سماء التأسيس” التي تُضيء فيها الألعاب النارية السماء في 15 مدينةً سعودية في حدثٍ فنيٍّ ملهمٍ.
وأما فعالية “أوركسترا التأسيس” التي يحتضنها مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال الفترة من 22 إلى 23 فبراير، فتُقدّم عرضًا إبداعيًا يسرد أهم مراحل التأسيس، ويُحيي عمق التاريخ السعودي بأسلوبٍ فنيّ جذاب، ويتميز بجمعِه بين أصالة الماضي وروعة الإبداع المعاصر، حيثُ تُجسَّد الأحداث التاريخية من خلال لوحاتٍ بصرية نابضة بالحياة تأخذ الزائر في رحلةٍ عبر الزمن لتُبرز المملكة برؤيةٍ فنيّة ساحرة، تصاحبها صوتياتٌ تنبض بالمجد والعراقة مع ألحانٍ تعكس روح المكان والزمان بأداء الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، ويصاحب الفعاليةَ تفعيلاتٌ متنوعة مثل “معرض إرث ممتد”، و”عزف حيّ”، و”ملامح وطن”، و”المزيّن”، ومجموعة من المطاعم والمقاهي.
وتأتي مشاركة وزارة الثقافة في فعاليات يوم التأسيس بالتعاون مع عدةِ جهاتٍ حكومية في إطار جهودها نحو تعزيز مكانة المملكة الدولية، وترسيخ عمقها التاريخي، وإبراز إرثها الثقافي والتاريخي عبر هذه المناسبة الوطنية التي تحتفي بتأسيس الدولة السعودية في خطوةٍ تُعزز من الهوية الوطنية، وتُسلّط الضوء على عمق الجذور التاريخية للمملكة، كما تُظهرُ الفعاليات حرص الوزارة على توفير تجربة غنيّة بالتنوع الثقافي والتراث الوطني، وإبراز امتداد الحضارة السعودية عبر مختلف العصور.