طلاق النوم يزداد بين الأزواج بسبب الشخير
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف استطلاع حديث أجرته الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن ما يقرب من ثلث الأزواج يختارون "طلاق النوم" للهروب من الشخير والحصول على نوم مريح. أظهرت النتائج أن 29% من الأزواج ينامون في غرف منفصلة، مقارنة بـ 20% في العام الماضي، و15% منهم يفعلون ذلك باستمرار.
يرى خبراء النوم أن هذا الاتجاه لا يجب أن يثير القلق بشأن العلاقات الزوجية، بل يُعد اختيارًا إيجابيًا لصحة النوم.
كما أفاد ثلث البالغين المشاركين في الاستطلاع بأنهم ينامون في أوقات مختلفة عن شركائهم لتحقيق نوم أفضل. بالإضافة إلى ذلك، جرّب 10% من المشاركين "طريقة النوم الاسكندنافية" التي تتضمن استخدام بطانيات أو لحاف منفصل في نفس السرير.
حذر خبراء الأكاديمية من أن الشخير المصحوب بالاختناق أو توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن يكون علامة على انقطاع النفس أثناء النوم. تشمل الأعراض الأخرى الأرق، والصداع الصباحي، والتبول المتكرر أثناء الليل، وصعوبة التركيز، وفقدان الذاكرة، أو صعوبة البقاء مستيقظاً أثناء مشاهدة التلفزيون أو قيادة السيارة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطلاق خسارة حتى لو تمّ برضى الطرفين.. متى تتخذ هذا القرار؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن يعتمد عليه المعالجون ومحامو الأسرة، فهو التدفق المستمر للأزواج الذين يأتون إليهم للنظر بالطلاق.
فبحسب ماريسا نيلسون، اختصاصية الزواج والأسرة في واشنطن العاصمة، تشكّل العطل، وأعياد الميلاد، وسواها من الأحداث الرئيسية محفّزًا في الغالب، للناس من أجل تقييم علاقاتهم.
وقالت إن المرضى يقولون لها: "إما أننا سنعطي العلاقة فرصة وهذا يعني العمل من أجل ذلك، أي الخضوع لعلاج الأزواج، أو الخلوات، أو العلاج الفردي، أو ورش العمل، وإمّا.. الطلاق".
قالت سامانثا كلاين، الشريكة ورئيسة ممارسة قانون الأسرة في كاليفورنيا لدى شركة المحاماة Withersworldwide، إنّ بعض الأزواج ينهارون تحت وطأة ظروف الحياة الصعبة، لكنّ البعض الآخر يتعلمون العمل معًا ويخرجون أقوى.