مدير تعليم الإسكندرية يتابع مشروع المدارس الفورية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تابع الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية ورشة العمل المقامة ( مشروع المدارس الفورية ) ، وذلك بحضور نيفين لطفي مدير إدارة الشبكات بوزارة التربية والتعليم وياسمين فخري مسئول التعليم بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالإسكندرية ، ومعتز محمد مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية ومجدي مختار أخصائي أول أ بشبكات الوزارة ، هذا ويتم تنظيم الورشة بالتعاون بين مفوضية الأمم المتحدة ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع .
وأشار مدير المديرية إلى أنّ التعليم يُعدّ مجالًا حيويًا للاستثمار بالنسبة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، ويمر نظام التعليم الوطني بحالة تحول مهم، بهدف ضمان أن تكون عملية ومحتوى التعلم وثيق الصلة بتحديات القرن الحادي والعشرين ، وتشير الخطة الوطنية للتعليم 2.0 إلى أن التكنولوجيا ستلعب دورًا مركزيًا في ثورة التعليم . ولا تزال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ملتزمة بدعم جهود التحول الرقمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال توسيع شبكة المدارس الفورية (INS) داخل مصر.
تموين الإسكندرية: انطلاق الأوكازيون الصيفي بـ72 محلاً بالمحافظةومن جهتها أوضحت نيفين لطفي مدير إدارة الشبكات بالوزارة أنه تم تطوير برنامج شبكة المدارس الفورية (INS) من قبل المفوضية بالشراكة مع مؤسسة فودافون، في عام 2013، و هي عبارة عن منصة متكاملة تحول الفصل الدراسي الحالي إلى مركز متعدد الوسائط ، ويتضمن ذلك إنشاء بيئة وسائط متعددة تمكينية كاملة مع شبكة محلية واتصال بالإنترنت بتأييد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنشأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة فودافون 18 مركزًا لـ INS في 18 مدرسة إعدادية حكومية في منطقة 6 أكتوبر بالقاهرة الكبرى. في عام 2021، استفاد من مشروع INS في مصر حوالي 37،900 طالب و642 مدرسًا في 18 مركزًا لـ INS، والتي دعمت في التعليم والتعلم. علاوة على ذلك، تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة فودافون حاليًا على توسيع المشروع بإضافة 30 مركزًا جديدًا من مراكز INS مقسمة بين الإسكندرية ودمياط و الجيزة .
قام مسئولو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة التعليم والتعليم الفني بالاتفاق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتقييم احتياجات المدارس المستهدفة البالغ عددها 30 مدرسة والتي استفادت من توسع المشروع، ونظر التقييم في احتياجات التجديد لجميع المدارس من حيث الطلاء وتركيب ميزات السلامة وإعداد المدارس لاستلام المعدات التي ستتبرع بها مؤسسة فودافون وفقًا للاتفاقية الموقعة بين المقر الرئيسي للمفوضية ومؤسسة فودافون العالمية ، وقامت الهيئة العامة بتنفيذ الأعمال المطلوبة بأعلى جودة و بما يتناسب مع معايير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
بعد تجهيز الفصول المختارة بما تحتاجه لاستقبال الاجهزة، يتم ترشيح المنسقين من قِبل وزارة التربية و التعليم (الديوان العام – الادارة التعليمية و المدرسة التي تم إنشاء فصول فورية بها ) ليكونوا مسؤولين عن الفصول الفورية، و من المفضل أن يكون المنسق مُدرس من داخل المدارس المستهدفة و على دراية بالتكنولوجيا الخاصة بالتعليم ،و تقوم المفوضية بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم بتدريب المنسقين المختارين على كيفية استخدام الاجهزة و الاستفادة من كل المحتوى المتوفر عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية تعليم الاسكندرية التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.