أبوظبي.. إغلاق مطعمي «بنغلا سناك» و«داربار السريع» لخطورتهما على الصحة العامة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، قراراً بالإغلاق الإداري بحق منشأة «مطعم بنغلا سناك ذ.م.م.» والتي تحمل الرخصة التجارية رقم (CN-4739725)، كما أصدرت قراراً ثانياً بالإغلاق الإداري بحق منشأة «مطعم داربار السريع»، والتي تحمل الرخصة التجارية رقم (CN-1423893)، واللتان يقع مقر كل منهما بمنطقة المفرق الصناعية بأبوظبي، وذلك لمخالفتهما القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، ولخطورتهما على الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية أفاد بأن قرار الإغلاق الإداري بحق المنشأة الأولى جاء نتيجة مخالفة المنشأة لاشتراطات السلامة الغذائية، نظراً لتكرار بنود عالية الخطورة لها تأثير مباشر في سلامة الغذاء؛ حيث تم رصد عدم التحكم بدرجات الحرارة أثناء عرض المواد الغذائية، وتدني مستوى النظافة في الأرضيات والأسطح الملامسة للغذاء، وعدم الالتزام بارتداء الملابس الواقية (غطاء الرأس والقفازات)؛ فضلاً عن رصد الأغذية الجاهزة مكشوفة وفي درجة حرارة غير مناسبة.
وأوضحت الهيئة أيضاً، أنه وفقاً لتقرير الرقابة الغذائية، فإن مسببات قرار الإغلاق الإداري بحق المنشأة الثانية؛ نظراً لتكرار عدم التزام القائمين عليها بنظافة المعدات (الثلاجات)، وعدم الالتزام بتوفير شهادات تدريب متداولي الغذاء المخالفات؛ منها عرض المواد الغذائية الجاهزة للتقديم في درجات حرارة غير مناسبة، فضلاً عن عدم الالتزام بنظافة الأرضيات والأرفف والأسطح الملامسة للغذاء وعدم الالتزام بلبس الملابس الواقية (غطاء الرأس والقفازات) في منطقة التحضير.
وأكدت الهيئة أن أمر الإغلاق الإداري بحق المنشأتين سيستمر طالما تحققت أسبابه، حيث يمكن السماح لأي منهما بمزاولة النشاط مجدداً بعد تصويب الأوضاع، واستيفاء جميع المتطلبات اللازمة لممارسة النشاط، وإزالة أسباب المخالفة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإغلاق وكشف التجاوزات المرصودة يأتي في إطار الجهود التفتيشية الرامية إلى تعزيز منظومة السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، وتأكيد الدور الرقابي لضمان التزام كافة المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية، موضحة أن جميع المنشآت باختلاف طبيعتها ومنتجاتها الغذائية تخضع للتفتيش الدوري من قبل مفتشي الهيئة؛ للتأكد من تقيدها باشتراطات السلامة الغذائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي السلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية الثقافية العامة تُقيّم دورة تدريبية لتعزيز قدرات المدرسات في الدورات الصيفية
الثورة نت/ أسماء البزاز
برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ.
وتهدف الدورة إلى تأهيل المدرسات وإكسابهن مهارات تطوير النفس والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهن في تدريس مقررات الدورات الصيفية.
وأكدت الأستاذة منال المأخذي، المسؤولة على الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية الثقافية العامة أن هذه الدورة تأتي في إطار تحسين جودة التعليم في المراكز الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.
وأضافت أن الدورة تسعى إلى تمكين المدرسات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة متنوعة لقياس مدى استيعابهن، إضافة إلى عرض فيديوهات تعليمية تسهم في تحقيق أهداف الدورة.
وأوضحت المأخذي أن محاور الدورة تشمل معنى التدريب وأهميته، استراتيجيات التعليم النشط، الجدول والخطة الدراسية، كيفية تحضير مقررات الدورات الصيفية بالتفصيل، وشرح أوراق العمل الخاصة بها.
كما أكدت أن الدورة تركّز على أساليب التدريس الحديثة ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية، من خلال استراتيجيات متعددة مثل التعليم التعاوني، التفكير التعاوني، الحوار والمناقشة، تمثيل الأدوار، وحل المشكلات.
وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.
وأضافت أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا.
وأكدت المأخذي أن نجاح الدورة يعتمد على تفاعل المدرسات واستعدادهن للتطوير، مشددة على ضرورة التحضير الجيد للدروس وتقديمها بوضوح بعيدًا عن الأساليب المعقدة، مع الاستعانة بالله والتوجه في العمل بإخلاص.
وفي ختام حديثها، أوضحت أن هناك متابعة مستمرة للمدرسات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المستمر لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.