المضحك المبكي.. منظمة محلية تسخر من اتهامات الحوثي لها بالتجسس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سخرت مؤسسة رنين اليمن من الاتهامات التي تروج لها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد أنشطتها وأنشطة المنظمات المحلية والدولية بأنها أعمال تجسس لتبرير اختطاف موظفيها.
وأصدرت المؤسسة الأربعاء، بياناً للرد على الاتهامات الحوثية، أوضحت فيه بأنها ظلت تنفذ أنشطتها منذ تأسيسها عام 2011م بموجب التصاريح المطلوبة في المحافظات اليمنية المختلفة، إلا أنه تم رفض تجديد تصريحها من قبل سلطات صنعاء التابعة لجماعة الحوثي عام 2019م.
مشيرة إلى أن مشاريع وبرامج المؤسسة انحصرت منذ ذلك الحين في مناطق سيطرة الحكومة وذلك عبر مكتب المؤسسة الرئيسي في عدن وتوزع فريق عمل المؤسسة في المحافظات المختلفة بحسب الأنشطة مع بقاء بعض الموظفين في صنعاء نظراً لعدم تمكنهم من نقل سكنهم وعائلاتهم إلى محافظات أخرى.
وقالت المؤسسة بأنها تلقت طلبات من بعض المؤسسات والمنظمات المحلية الشريكة لها لتنفيذ بعض البرامج والأنشطة خارج مناطق سيطرة الحكومة، وكانت المؤسسة تشترط عليهم الحصول على التصاريح اللازمة في تلك المناطق لتنفيذ أي أنشطة على أن يتحملوا مسؤولية ذلك.
لافتة إلى قيام جماعة الحوثي باعتقال عدد من موظفيها المقيمين في صنعاء مساء الأحد 2 يونيو، وقامت بالتحقيق معهم بمصادرة وتفتيش هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية، ثم قامت بإرسال مندوبين إلى منازل بقية الموظفين لمصادرة أجهزة التلفون واللابتوب الخاصة بهم.
بيان المؤسسة أشار إلى الاتهامات التي طالتها ضمن الاعترافات التي بثتها مليشيات الحوثي الإرهابية تحت مزاعم أنهم "خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية"، لمجموعة من المحتجزين من الموظفين السابقين للسفارة الأمريكية المغلقة بصنعاء وأحدهم عمل لدى المؤسسة لفترة مؤقتة.
وسخرت المؤسسة في بيانها من المزاعم التي وردت في هذه الاعترافات حول أنشطتها ووصفها بأنها "ضمن دور اختراق المنظمات المحلية وجزء من الحرب الناعمة"، وعلقت على ذلك متسائلة: هل من المنطق أن تتحول الأعمال الواضحة والمعلنة والمنشورة في وسائل الإعلام المختلفة والحاصلة على تصاريح رسمية إلى أعمال تجسسية؟
ونفت مؤسسة رنين في بيانها المزاعم الحوثية بأنها تابعة لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك وأنها تتبع المخابرات الأمريكية وأنها أُسست من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية، مبدية استغرابها من توظيف الدراسات والتقارير بصورة محرفة ومغرضة في الفيديوهات التي بثتها الجماعة ومحاولة إظهارها وكأنها وثائق سرية بينما هي منشورة ومتوفرة للجميع.
وفي حين أعلنت المؤسسة رفضها للاتهامات الحوثية واحتفاظها بحقها القانوني في محاكمة من قام بنشرها، أكدت بأن إلصاق تهم التخابر والجاسوسية وعبر بث تلفزيوني يستهدف التشهير والاغتيال المعنوي للشخصيات والمؤسسات الوطنية بمثل هذه القضايا الخطيرة والحساسة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عقبات أجلت اتفاق غزة .. وتبادل اتهامات بين حماس ونتنياهو
سرايا - بعدما لاحت في الأفق بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، تبادلت كل من إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن تعطيل الاتفاق.
فقد قالت حركة حماس في بيان اليوم الأربعاء إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة ما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق.
وأضافت "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي.
كما قالت حماس "أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ"د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
نتنياهو يرد
في المقابل، ردت إسرائيل على حركة حماس الأربعاء، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "منظمة حماس تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".
وأضاف "رغم ذلك ستواصل إسرائيل جهدها بلا كلل لاستعادة المختطفين".
"بوادر انفراجة"
وكانت مصادر مطلعة ، أفادت الأسبوع الماضي، بحدوث اختراق كبير في بعض القضايا الخلافية العالقة بشأن، اتفاق غزة، حيث تمر حاليا ساعات حاسمة في ظل الضغوط التي يمارسها الوسطاء الأميركي والقطري والمصري.
وأفادت مصادرنا بأن حماس وافقت على عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وتخلت عن شرط إنهاء الحرب كليا في المرحلة الأولى.
كما أضافت المصادر أن حماس وافقت على الإفراج عن المرضى وكبار السن والمجندات الأسرى لديها، كما وافقت على ترحيل كبار الأسرى الفلسطينيين لقطر وتركيا.
هذا وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء أمس الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
"تفاؤل حذر"
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن "تفاؤل حذر" حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين: "أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، رغم أن الواقعية تخفف منه كثيرا".
واكتسبت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل زخما خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة بوساطة مصر وقطر وبمشاركة الولايات المتحدة الأميركية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-12-2024 11:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...