النهار أونلاين:
2025-01-23@05:49:43 GMT

الحياة أقصر من أن لا نعيشها بحب

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

الحياة أقصر من أن لا نعيشها بحب

باحترام كبير، وحب أكبر، أخاطبك أنت أيتها الزوجة الصالحة، وأقول:
إن أولى الناس بحبك هو زوجك، فهو أكثر شخص يحتاج أن يشعر باهتمامك وحبك، فهو يتوق دائمًا لأن تقولي له: «أحبك»، عزيزتي ليس عيبًا أن تعبِّر المرأة عن حبها لزوجها بتلك الكلمة الدافئة. ومن تجد حرجًا في قولها لأنها لم تعتد سماعها، أو تشعرون بالحياء من قولها، فلتجاهد نفسها في إخراجها، فما أجملها وهي تخرج منها دون تكلف، وستزداد جمالًا وهي تخرج لأول مرةٍ على استحياء.

ومن تعجز عن قولها فلتراسل بها زوجها، فكما أننا نجيد استهلاك أوقاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي، نكلم هذه، ونفضفض مع تلك، فلنحسن أيضًا استغلال تلك الوسائل في تحسين الصلة بأحبابنا، ولنجعلها تحمل رسائل حبِّنا لهم، فكلنا يجيد كتابة كلمات الحب، أو نقل صور بها تلك الكلمات، فلنرسلها لأزواجنا وبناتنا وأبنائنا؛ فهم أولى الناس بها، ولنعقد العزم على التغيير، وتعويد أنفسنا على التعبير لهم عن مشاعرنا الدافئة بالكلمات الحانية التي تذيب جليد العلاقات المتوترة، وتنهي خلافات استعصـى علينا حلها، وتمنحنا حياةً سعيدة ومريحة.

عزيزتي الزوجة: صرِّحي بحبك لزوجك وأبنائك، ولا تخجلي من كلمة (أحبك)، فهي إكسير الحياة، والدفء الذي لا بدَّ وأن يصاحبنا دائمًا. قولي: “أحبك يا زوجي”، وصرِّحي بها أمام بناتك لتستطيع كل واحدة منهن قولها بلا خجل، حتى إذا صارت زوجة سهل عليها التودُّد بها إلى زوجها، وقد ورد في الحديث الصحيح أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: “تزوجوا الودود الولود..”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: حماس تخرج في غزة لتثبت أنها لم تفقد السيطرة

شدد المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتقارير والتحليل، سيث جيه فرانتزمان، على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمكنت من إثبات سيطرتها على قطاع غزة رغم 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، وذلك بعد بدء سريان اتفاقية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن "حماس خرجت من الأنفاق والأنقاض في غزة لتثبت أنها لم تفقد السيطرة على معظم المنطقة"، حسب تعبيره.

وأوضح فرانتزمان أن الحركة نجحت في إعادة تنظيم صفوفها، مشيرا إلى ظهور مقاطع فيديو لمقاتليها وهم يجوبون شوارع قطاع غزة على متن شاحنات صغيرة، مع حشود من المدنيين والمسلحين يحتفلون.


وأضاف المقال "لقد عادت شرطة حماس للظهور، مما يعكس أن الحركة لم تختفِ أبدًا ولم يتم تفكيكها".

وأشار الكاتب إلى أن منظمات دولية ومحلية فضّلت العمل مع شرطة حماس في قطاع غزة، حتى خلال فترة الحرب، بسبب حاجة المناطق إلى حفظ القانون والنظام، معتبرا أن "وسائل الإعلام الفلسطينية وحماس تصور المشهد على أنه نصر للحركة، وتنشر صورا ومقاطع فيديو توثق ذلك".

التاريخ يعيد نفسه
وبيّن فرانتزمان أن قدرة حماس على النهوض ليست جديدة، فقد استطاعت الحركة تجاوز الضربات الإسرائيلية في حروب سابقة، مثل حربي 2009 و2014، والصراع في أيار /مايو عام 2021. ولفت إلى أن دولة الاحتلال كانت تعلن عن تدمير أنفاق حماس وقياداتها، إلا أن الحركة سرعان ما كانت تستعيد قوتها.


وأكد الكاتب أن حماس تسعى إلى ترسيخ وجودها وتجنب أي فراغ يمكن أن يؤدي إلى انتقادها داخليًا. وأضاف: "مع انسحاب القوات الإسرائيلية، تريد حماس أن تُظهر قوتها بسرعة، وأن تحشد الجماهير للهتاف والاحتفال، ثم تبدأ في معالجة إعادة الإعمار".

وختم فرانتزمان بتسليط الضوء على استراتيجية حماس الإعلامية، موضحا أنها تمتلك سيطرة واسعة على كل تفاصيل الحياة في غزة، من الإعلام المحلي إلى المؤسسات التعليمية والصحية، وستوظف كل ذلك لتصوير المشهد على أنه انتصار للحركة.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها
  • «اجتماعية الشارقة» تخرج 25 موظفاً من «الإرشاد»
  • زوجة تطالب بالطلاق من زوجها.. وتؤكد: طالبني ببيع منقولاتي لسداد مصروفات المدارس
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • تحمل طابعا عاطفيا.. عزيز صالح يطرح أغنية أحبك جد
  • زوجة تلقي حتفها متأثرة بطعنات زوجها بعد قتله لوالديها في الدقهلية
  • جيروزاليم بوست: حماس تخرج في غزة لتثبت أنها لم تفقد السيطرة
  • سجلت الضحية الثالثة...مصرع زوجة متأثرة بطعنات علي يد زوجها بعد قتله لوالديها في ميت غمر بالدقهلية