الحرة:
2024-08-31@10:29:15 GMT

العفو الدولية تدعو الجزائر للإفراج عن شاعر الحراك

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

العفو الدولية تدعو الجزائر للإفراج عن شاعر الحراك

دعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن الناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب "شاعر الحراك" المحتجز احتياطيا منذ 7 أشهر ويواجه تهما تتعلق بالإرهاب.

وقبل محاكمته المقررة 18 يوليو، قالت المنظمة إن  تجاديت محتجز تعسفيا منذ سبعة أشهر بسبب تعليقات انتقادية على وسائل التواصل الاجتماعي ومحادثات خاصة له على الإنترنت.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة "إن استهداف السلطات الجزائرية المستمر لمحمد تجاديت هو تأكيد إضافي على استمرار قمع السلطات للمعارضة السلمية".

وأضافت "فمن جديد، تسيء السلطات استخدام تهم الإرهاب لإسكات الناس ومعاقبتهم، ما يولد مناخًا من الخوف يحيط بالأشخاص الذين يرغبون في التعبير عن آراء انتقادية. وهذه هي المرة الخامسة التي يواجه فيها محمد تجاديت المحاكمة منذ 2019.

وأكدت المنظمة أن احتجاز تجاديت الاحتياطي خلال الأشهر السبعة الماضية هو أمر فادح الجور. ويجب على السلطات الجزائرية الإفراج عنه فورًا، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه لأنها تنبع فقط من ممارسته لحقوقه الإنسانية.

محمد تجاديت، 29 عامًا، من الجزائر العاصمة، عُرف بلقب "شاعر الحراك" خلال حركة الاحتجاجات. منذ عام 2019، تم احتجازه أربع مرات بسبب الاحتجاجات السلمية أو حرية التعبير.

اقرأوا المزيد عن محمد تاجديت: https://t.co/Zltn8xvZbf ????
#الجزائر #الحرية_للمحتجزين_الجزائريين pic.twitter.com/bgE9rLdtqD

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 24, 2023

واعتقل شاعر الحراك في يناير الماضي، ومثل أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق دون حضور محام، واستُجوب بتهم "الإشادة بالإرهاب" و"استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لدعم أعمال وأنشطة تنظيمات إرهابية"، في إشارة إلى اتصالات له عبر الإنترنت مع أفراد صنفتهم السلطات الجزائرية لاحقًا على أنهم إرهابيون، وفق المنظمة.

وأشارت المنظمة إلى أنه من بين الأدلة الأخرى التي قُدمت ضد محمد تجاديت في التحقيق مقاطع فيديو نشرها على حساباته الشخصية على فيسبوك وتيك توك ينتقد فيها السلطات الجزائرية ويعلّق فيها على الوضع السياسي والظروف الاجتماعية والاقتصادية. 

قاضت السلطات واحتجزت محمد تجاديت في أربع قضايا منفصلة على الأقل بين عامَي 2019 و2022، وكلها على خلفية مشاركته في احتجاجات سلمية أو لممارسته حقه في حرية التعبير، وفق المنظمة.

واتهمت العفو الدولية السلطات الجزائرية بتصعيد "قمعها للحق في حرية التعبير والتجمع السلمي على مدى السنوات الخمس الماضية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي".

وفقا لأحدث تصنيف صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية، تراجعت الجزائر ثلاثة مراكز في العام 2024 في مقياس حرية الصحافة، لتحتل المرتبة 139 من أصل 180 دولة.

وأعربت "مراسلون بلا حدود" عن أسفها لـ"تعرض وسائل إعلام مستقلة لضغوط" وتعرّض صحافيين لـ"تهديدات واعتقالات" "لمجرد ذكر الفساد أو قمع التظاهرات".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السلطات الجزائریة العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية تجدد دعوتها لوقف هجمات الحوثي ضد الشحن الدولي بالبحر الأحمر

جددت المنظمة البحرية الدولية (IMO) التابعة للأمم المتحدة، دعوتها لمليشيا الحوثي بوقف هجماتها ضد ممرات الملاحة الدولية في المنطقة، في أعقاب استهدافها الأخير لناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر، غربي اليمن.

وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية؛ أرسينيو دومينغيز، في بيان صحافي أصدره الأربعاء: "أشعر بقلق بالغ إزاء الوضع فيما يتعلق بالناقلة (MV Sounion) التي استهدفت أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر، وأكرر دعوتي إلى وضع حد فوري للهجمات غير القانونية والجبانة وغير المبررة على الشحن الدولي".

وأضاف دومينغيز، أن استهداف الناقلة التي تحمل على متنها نحو 150 ألف طن من النفط، أي ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام، "إن خطر تسرب النفط منها لا يزال مرتفعاً، وهناك قلق واسع النطاق بشأن الأضرار التي قد يسببها مثل هذا التسرب في المنطقة، حيث يشكل تهديداً بيئياً بالغ الخطورة".

وأشار أمين عام المنظمة البحرية إلى أن هذا الهجوم "غير المقبول" على الشحن الدولي يعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، "ويجب أن تتمتع السفن التجارية التي تتاجر بالإمدادات الأساسية والبحارة الذين يخدمون على متنها بالحرية في الإبحار في جميع أنحاء العالم، دون عوائق بسبب التوترات الجيوسياسية".

وفيما عبر دومينغيز عن امتنانه لكافة الأطراف التي شاركت في جهود الإنقاذ لضمان إجلاء طاقم الناقلة "سونيون" بأمان، أكد أن المنظمة البحرية على تواصل مستمر مع الكيانات الوطنية والإقليمية والأمم المتحدة، فضلاً عن أصحاب المصلحة الآخرين، لدراسة كافة المستجدات بشأن الحادثة.


وأكد استعداد المنظمة البحرية الدولية لتقديم الدعم في كل ما من شأنه معالجة الآثار الناجمة عن ناقلة النفط الجانحة في البحر الأحمر، وقال: "أواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة فنية لمعالجة التحديات المستمرة المتعلقة بالسلامة والأمن والبيئة التي تفرضها السفينة المنكوبة".

واستهدفت جماعة الحوثي الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة، بحسب مزاعمها.

وأغرق الحوثيون سفينتين، وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل خلال حملتهم المستمرة منذ 10 أشهر التي أدت إلى اضطراب حركة الشحن البحري الدولية بإجبار الشركات المشغلة للسفن على تجنب المرور من قناة السويس.

مقالات مشابهة

  • بعد منعها على الأقمار الصناعية.. المغاربية تنتقل إلى وسائل التواصل وتتهم الجزائر
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لوقف استهداف المرافق الطبية في السودان
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الوصول السريع لاختبارات تشخيص جدري القرود
  • المنظمة البحرية الدولية تدعو إلى وضع حد لهجمات الحوثيين على السفن
  • العفو الدولية تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل
  • منظمة أممية تجدد دعوتها لوقف هجمات الحوثي ضد الشحن الدولي بالبحر الأحمر
  • العفو الدولية تدعو الاتحاد الأوروبي لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • العفو الدولية تدعو الاتحاد الأوروبي لعدم الاستثمار في المستوطنات الصهيونية
  • العفو الدولية تدعو الاتحاد الاوربي لعدم تزويد اسرائيل بالاسلحة
  • منظمة العفو الدولية تدعو الاتحاد الأوروبي لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة وإيقاف التعامل مع المستوطنات