تجنيد أول دفعة من الحريديم في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، على إرسال ما يقرب من ألف أمر تجنيد لرجال من الحريديم الأحد المقبل، في أول خطوة على طريق تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع، يعتزم الجيش الإسرائيلي إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في 3 آلاف مجند حريدي هذا العام.
وذكر البيان أن الجيش سيجري "عملية تعلم" في نهاية كل مرة، مؤكدا أن إرسال أوامر التجنيد المتبقية التي تبلغ ألفي أمر، سيتم في الأسابيع المقبلة.
وتطرق البيان لسياسة الجيش الإسرائيلي في "التجنيد الناجح"، التي انتقدها أعضاء الكنيست، ومعظمهم من المعارضة.
وتتمثل هذه السياسة في استهداف الرجال الحريديم الذين يعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم يتمتعون بإمكانات عالية لأداء الخدمة العسكرية.
وفي 25 يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وجدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، الثلاثاء، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي.
وقال زعيم طائفة اليهود الشرقيين في تصريح جديد: "من وصله قرار التجنيد فليمزقه. لو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن".
من هم "الحريديم"؟
تشكل طائفة الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة. لا يخدم شباب الحريديم في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية، للحفاظ على "هوية الشعب". يلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية. لطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية، لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الخدمة العسكرية المحكمة العليا الحريديم إسرائيل الحريديم الحريديم تجنيد الحريديم اليهود الحريديم قانون تجنيد الحريديم إسرائيل لجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الخدمة العسكرية المحكمة العليا الحريديم إسرائيل الحريديم أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی الخدمة العسکریة فی الجیش
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة