وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، على إرسال ما يقرب من ألف أمر تجنيد لرجال من الحريديم الأحد المقبل، في أول خطوة على طريق تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع، يعتزم الجيش الإسرائيلي إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في 3 آلاف مجند حريدي هذا العام.

وذكر البيان أن الجيش سيجري "عملية تعلم" في نهاية كل مرة، مؤكدا أن إرسال أوامر التجنيد المتبقية التي تبلغ ألفي أمر، سيتم في الأسابيع المقبلة.

وتطرق البيان لسياسة الجيش الإسرائيلي في "التجنيد الناجح"، التي انتقدها أعضاء الكنيست، ومعظمهم من المعارضة.

وتتمثل هذه السياسة في استهداف الرجال الحريديم الذين يعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم يتمتعون بإمكانات عالية لأداء الخدمة العسكرية.

وفي 25 يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

وجدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، الثلاثاء، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي.

وقال زعيم طائفة اليهود الشرقيين في تصريح جديد: "من وصله قرار التجنيد فليمزقه. لو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن".

من هم "الحريديم"؟

تشكل طائفة الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة. لا يخدم شباب الحريديم في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية، للحفاظ على "هوية الشعب". يلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية. لطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية، لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الخدمة العسكرية المحكمة العليا الحريديم إسرائيل الحريديم الحريديم تجنيد الحريديم اليهود الحريديم قانون تجنيد الحريديم إسرائيل لجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الخدمة العسكرية المحكمة العليا الحريديم إسرائيل الحريديم أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی الخدمة العسکریة فی الجیش

إقرأ أيضاً:

الصين تدين الهجمات على المدنيين في الضفة الغربية

سرايا - أكدت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، أنها تعارض الأعمال التي من شأنها تصعيد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، وتدين كافة أشكال الهجمات على المدنيين، وذلك تعليقا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

متحدثة الخارجية لين جيان، أوضحت في رد على سؤال لمراسل الأناضول عن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن بكين تتابع عن كثب ما يحدث هناك.

وأضافت أن الصين تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن تصعيد التوتر عقب العملية العسكرية التي شنتها في الضفة الغربية.

كما دعت جيان جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.

وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، عملية توصف بأنها "الأكبر" في الضفة منذ سنوات في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من المخيم.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد القتلى 15 وأصيب عشرات في العملية المستمرة بطولكرم وجنين، وهي "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.

وسبق أن نفذ الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة العديد من العمليات العسكرية في شمالي الضفة الغربية، لكن عمليات المقاومة الفلسطينية ما زالت مستمرة.

والخميس، قالت إيلا واوية، نائبة متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تصريح للأناضول، إن العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية "قد تستمر عدة أيام وربما فترة أطوال".


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعارض "الحكم العسكري" لغزة
  • تقرير: الضفة الغربية في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية: نحن غزة ثانية
  • الجيش الإسرائيلي: فرقة الجليل 91 تنهي مناورات في الشمال
  • لماذا مددت إسرائيل تجنيد 350 ألف جندي احتياط لنهاية 2024؟
  • الاحتلال يعلن انتهاء عمليات خان يونس ودير البلح
  • إسرائيل توافق على تمديد تجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية 2024
  • الأونروا: العملية العسكرية الإسرائيلية تؤثر على عشرات الآلاف من اللاجئين بالضفة الغربية
  • استطلاع: 58% من جنود الاحتياط لا يثقون برئيس الأركان الإسرائيلي
  • الصين تدين الهجمات على المدنيين في الضفة الغربية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين بجروح خلال العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية