بروكسل-سانا

أعيد اليوم انتخاب أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية في تصويت حاسم جرى وسط هزات عميقة تضرب الاتحاد.

وذكرت وكالة فرانس برس أنه وبعد استجوابها في البرلمان الأوروبي، حصلت شاغلة المنصب على 401 صوت مؤيد و284 صوتاً معارضاً، وهي أغلبية كبيرة لدعم فترة ولايتها الثانية التي تستمر خمس سنوات.

وفي خطاب قبل التصويت سعت فون دير لاين إلى حشد الدعم من مختلف الأطياف السياسية، متعهدة بتعزيز اقتصاد الاتحاد الأوروبي ووكالات الشرطة والحدود التابعة له، ومعالجة الهجرة، واتباع سياسات تعالج تغير المناخ.

ويتوج قرار إعادة انتخاب فون دير لاين، ختام أيام مكثفة من المفاوضات المغلقة التي شهدت اجتماع السياسية الألمانية البالغة من العمر 65 عاماً مع المجموعات الرئيسية في البرلمان لتأمين أكبر عدد ممكن من الأصوات المؤيدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فون دیر لاین

إقرأ أيضاً:

الاعتقال المفاجئ لمؤسس «تليجرام» يثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي.. ماذا حدث؟

أثار الاعتقال المفاجئ لـ بافل دوروف المؤسس المشارك لتطبيق تليجرام في فرنسا، ضغوطات كبيرة على السلطات البلجيكية بسبب ضعف قدرتها على تنفيذ قانون الخدمات الرقمية «DSA»، ما يؤثر على طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع المنصات الرقمية الكبرى، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

ويأتي ذلك بعد إصدار قوانين جديدة لتنظيم محتوى الإنترنت داخل الاتحاد الأوروبي، منها قانون الخدمات الرقمية «DSA»، الذي يهدف إلى تعزيز الرقابة على المنصات الكبيرة، من خلال إزالة المحتوى غير القانوني وحماية الأطفال ومعالجة المعلومات المضللة.

ضعف بلجيكا والاتحاد الأوروبي

على الرغم من أن المفوضية الأوروبية، أكدت أن التحقيق الفرنسي مع دوروف مستقل عن الاتحاد، إلا أن التهم الموجهة إليه تضاعف الضغط على الجهات الأوروبية لتحسين الرقابة على المنصات الرقمية.

ووفقًا لقانون الخدمات الرقمية «DSA»، يجب على كل دولة في الاتحاد الأوروبي تعيين «منسق للخدمات الرقمية» علي المنصات المختلفة لتنفيذ القانون، وبالنسبة لـ تليجرام، تقع مسؤولية التنظيم على بلجيكا.

ومع ذلك، تواجه بلجيكا صعوبة بسبب نقص الصلاحيات اللازمة لدى «معهد البريد والاتصالات البلجيكي» للتحقيق في مخالفات تليجرام، الذي يدعي أن لديه 41 مليون مستخدم نشط شهريًا في الاتحاد الأوروبي، وهو أقل من الحد الأدنى المطلوب البالغ 45 مليون مستخدم لتطبيق الرقابة الصارمة، ما يحد من قدرة الاتحاد الأوروبي على فرض قوانينه بشكل فعال.

علاقة تليجرام وتطبيقات Meta

وتخضع تطبيقات «Meta» مثل فيسبوك وانستجرام لقوانين الاتحاد الأوروبي الصارمة كونها «منصات إلكترونية كبيرة جدًا» يتجاوز عدد مستخدميها الـ45 مليون داخل الإتحاد الأوروبي، مما يجعلها تحت الرقابة المباشرة للمفوضية الأوروبية.

وفي المقابل، يأتي عدد مستخدمين تليجرام أقل من هذا الحد، ما يعفيه من بعض أشكال الرقابة الصارمة، مما يثير مخاوف مسؤلين أوروبيين الذين يدعون أن تليجرام ملاذًا للمتطرفين والمجرمين، وذلك بعد إعلان شرطة دولة ليتوانيا أنها أنشأت وحدات خاصة، لمراقبة التطبيق في محاولة للحد من الاتجار بالمخدرات.

تفاصيل اعتقال مؤسس تليجرام

وألقت السلطات الفرنسية القبض علي بافل دوروف بعد أن نزل من طائرته الخاصة في باريس مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بتهمة أن منصته تستخدم للنشاط غير المشروع بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وتوزيع صور الاعتداء الجنسي على الأطفال، بجانب تورطه في قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة، صور الاعتداء الجنسي على الأطفال، الاحتيال، وغسل الأموال على المنصة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

مقالات مشابهة

  • الإطار يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان
  • الإطار التنسيقي يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان
  • الإطار التنسيقي يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان - عاجل
  • المفوضية الأوروبية: على الاتحاد الأوروبي زيادة إنتاج الأسلحة
  • من نجوم تلفزيون ورياضيين إلى سياسيين: تعرف على أعضاء المفوضية الأوروبية الجدد
  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: طالبت بضم وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين على قائمة انتهاكات حقوق الإنسان الأوروبية
  • دعوة أوروبية للتعلم من دروس العنف العنصري في بريطانيا.. علينا مكافحة الكراهية
  • ألمانيا وبريطانيا.. سعي لتعزيز العلاقات التجارية
  • عاجل : الاتحاد الأوروبي يبعث بطلب إلى ’’صنعاء’’ عبر المبعوث الأممي للسماح بسحب الناقلة “سونيون” (تفاصيل)
  • الاعتقال المفاجئ لمؤسس «تليجرام» يثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي.. ماذا حدث؟