بيسلق القطط وياكلهم.. أول تحرك ضد أبو نوح سفاح القطط
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
علقت دينا ذو الفقار، عضو جمعية حقوق الحيوان، على واقعة "سفاح القطط" التي أقدم على ارتكابها أحد الأشخاص يدعى "أبو نوح" عبر قتل عدد من القطط وإعدادها للأكل كوجبة طعام، ووثق ذلك بتصوير فيديو نشره على صفحته الشخصية بـ "فيسبوك".
وقالت دينا ذو الفقار، في تصريحات إلى "مصراوي"، إن الواقعة تؤكد أن هناك أفكارًا أخلاقية وسلوكية غير آدمية دخيلة على المجتمع، مشددة على ضرورة مواجهتها حتى لا يكون أفراد المجتمع فريسة لها خاصة أنها تتنافى مع أديان المجتمع الشرقي.
وأضافت: الشخص الذي قتل القطط البريئة بهدف إعدادها كوجبة طعام من المتوقع أن يكون تعرض سوشيال ميديا الغربية التي تقدم أكلات تناول القطط في بعض الدول لفترات طويلة مما جعله يفكر بهذا المنطلق.
وتابعت: جمعية حقوق الحيوان تقدمت بعدة بلاغات للجهات المختصة للمطالبة بمحاكمة الشخص صاحب الواقعة حتى لا تُستباح دماء الحيوانات البريئة في المجتمع.
كانت انتشرت مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، أثارت غضب المواطنين، تتضمن ظهور شخص يقوم بقتل الحيوانات وخاصة "القطط" وتعذيبها، وتارة يقرر "سلق القطط" حتى يتناولها.
ونشر سفاح القطط، على حسابه عبر "فيسبوك"، مقاطع فيديو توثق جانبًا من جرائم ارتكبها ضد القطط، معلقًا: جارتي الأرملة بتخبط عليّ عايزة أكل عشان معندهاش أکل معهاش فلوس.. قولتلها مش عندي ومعايا عشرين جنيه بس في جيبي.. قالتلي ماشي ومشيت بس حسيت بالذنب بعدها.. قعدت افكر أراضيها بإيه لحد ما جاتلي فكرة أسلق القطط بتوعي وأديهم ليها تتغدى بيهم.. أبو نوح أعماله الإنسانية كترت.. بس يلا أهم حاجة فعل الخير.
كما شارك أبو نوح، مقطع فيديو آخر، معلقًا عليه بقوله: صباح الفل.. الآن بدبح قطتي عشان أحضر وجبة الغداء.
اقرأ أيضا:
نقيب الزراعيين: البنك الزراعي رصد 10 مليارات حنيه لتطوير منظومة الري الحقلي
نقيب الفلاحين يحذر من ارتفاع أسعار الطماطم: هتبقى أغلى من المانجا
ذروة الموجة الحارة غدا.. الأرصاد: الحرارة تصل لـ44 مئوية بهذه المنطقة (فيديو)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان القطط سفاح القطط
إقرأ أيضاً:
كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها
نواصل الكشف عن أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية التي نالت اهتماماً واسعاً من الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية ولكن هذه المرة نحن لا نسلط الضوء على المتهم الذي أنهى حياة ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، بل سنستعرض تفاصيل حياة الضحية الثانية من ضحاياه، وهي الحجه تركية عبد العزيز رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، وكانت تعمل في إحدى الشركات، فقد تجرد هذا السفاح من إنسانيته ليغتال حياة امرأة مسنّة بهدف الإستيلاء على أموالها و النصب عليها بحجه مساعدتها.
توجهت بوابة «الأسبوع» إلى موقع إقامة الحاجة تركية في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية، بهدف معرفة أسرار عن حياتها من خلال جيرانها الذين عاشت معهم طوال عمرها، حتى لحظة اختفائها و ظهور جثمانها في إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة.
تقول أم خالد، الجارة المقربة للحاجة تركية، إنها عاشت في تلك المنطقة منذ ولادتها، وخلال حياتها كلها كانت إحدى الشخصيات المعروفة بالهدوء مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف سيء، حيث تشهد المنطقة بأكملها على أخلاقها الطيبة مشيره إلى أنها من مواليد منطقة الطابية، وكانت تعيش في منزلها المتواضع الذي ورثته عن والديها، وكانت تُعتبر من السيدات القويات والمشهورات بجدعنتهن.
وأضافت أن المجني عليها كانت موكلة لدى المحامي الذي أقدم على قتلها، حيث غدر بها و كان ارتباطه بها كانت قائمة فقط على النصب واستغلال أموالها، على الرغم من كونها شخصية حذرة للغاية ولا تعطي الثقة لأحد، خاصة في الأمور المالية، مؤكده أنها لم تستقبل في منزلها سوى شخص واحد كان يقدم لها العون في تلبية احتياجاتها، حيث لم يسأل عنها أشقاؤها، خصوصاً في الفترة الأخيرة قبل اختفاءها وكانت ترفض فكرة الزواج نهائياً واختتمت حديثها مطالبة بالإعدام لهذا المجرم، كونه يستحق العقوبة القصوى أكثر من مرة نتيجة لارتكابه عدة جرائم، منها القتل العمد والنصب والاحتيال، إضافةً إلى استغلاله لمهنته.
ومن جانبها أشارت أم مـنى إحدى الجارات، إلى أنها تعرفت على الحاجة تركية منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث تعتبر من الشخصيات المحترمة و المواظبة على الصلاة دائمًا مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف غير لائق، مشيدة بوعيها وحرصها الشديد في تعاملاتها مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو غرباء وتساءلت كيف يمكن لمحامٍ خريج كلية القانون والشريعة أن يستغل سيدة مسنّة كانت قد منحته ثقتها، حيث أنه خذلها و غدر بها.
وأشارت بأن المحامي كان يقوم بإرسال سيدة منتقبة إلى ماكينة الصراف الآلي لسحب أموالها حتى استنفدت بطاقة المعاش الخاصة بها وقد تمكن من الاستيلاء على أكثر من 300 ألف جنيه من حسابها الشخصي، ثم ارتكب جريمة قتلها وقام بدفنها داخل مكتبه.
أكملت حديثها قائلة: قبل اختفائها بعدة أيام، التقيت بها في أحد الشوارع، حيث أعربت لي عن مخاوفها بقولها: 'أنا خائفة أن أموت دون أن يشعر بي أحد، هل تنتظرون حتى تظهر رائحتي لتعلموا أنني فارقت الحياة؟ حيث كانت تشعر بدنو أجلها ولكن كانت تشير في تلك اللحظة إلى الموت الطبيعي وليس القتل بهذا الطريقة البشعة و بعد مرور بضعة أيام، وصلنا خبر اكتشاف جثتها مدفونة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة محاسبة هذا السفاح ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل نفس دون وجه حق.