أسرار بسيطة من أجل نوم مريح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت خبيرة التغذية الروسية تاتيانا سولنتسيفا، أنه لا يوجد نظام غذائي يضمن الحصول على نوم عالي الجودة وبسرعة، مستدركة بالقول لكن إضافة بعض الأطعمة والمنتجات يحسن النوم.
وأشارت الخبيرة في بحث لها نشر اليوم الخميس (18 تموز 2024)، إلى أن إضافة منتجات الألبان والجبن والديك الرومي والمكسرات والمأكولات البحرية والأسماك والكرز الحامض والكيوي إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن النوم.
وأوضحت ان "منتجات الألبان والجبن ولحم الديك الرومي والمكسرات والمأكولات البحرية والأسماك تحتوي على كميات كبيرة إلى حد ما من الأحماض الأمينية الأساسية التربتوفان في تركيب البروتينات. ويلعب التربتوفان دورا رئيسيا في تركيب الميلاتونين- "هرمون النوم والشباب".
وأضافت انه "وفقا لبعض الدراسات، تجلب زيادة تناول التربتوفان عددا من الفوائد للصحة، مثل التنظيم النفسي والعاطفي والمعرفي، ومضادات الأكسدة، والآثار الوقائية للأعصاب، والمناعة، ومكافحة الإجهاد، ويعتقد أن الميلاتونين يبطئ الشيخوخة ويحفز عملية تجديد الخلايا، ولكن مع تقدم العمر ينخفض إنتاج الميلاتونين في الجسم".
وتابعت، ان " الكرز الحامض وعصيره الطبيعي والكيوي يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات C وE، وحمض الفوليك، وكذلك البوتاسيوم والنحاس والسيليكون والمغنيسيوم. ويعتبر المغنيسيوم عنصرا مهما لصحة الجسم بشكل عام، وله علاقة بنمط النوم الصحي".
وأكدت سولنتسيفا، ان "تناول الكرز الحامض وعصيره بانتظام يساعد على زيادة مدة ونوعية النوم لأنه يحتوي على نظير نباتي لهرمون النوم، لذلك ينصح بإدراجه ضمن النظام الغذائي في حال اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم، ولتخفيف مشكلات النوم عند العمل ليلا وعند تغيير الأحزمة الزمنية".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من أسرار الجريش
لقي مقالا الأسبوعين الماضيين حفاوةً وتلقٍ يشجع على مواصلة التحدث عن منتج غذائي وطني قديم جديد وهو أكلة الجريش التي مازالت تستحوذ على إهتمام فئات متعددة من المجتمع.
“الجريش” كونه رائع المذاق: يتأتّى هذا عندما تطبخ عظام الحاشي او الجمل فترة طويلة ثم يؤخذ ماؤها ويتم تنقيع الجريش الحَب فيه مع اللبن الحامض
لمدة ليلة كاملة حتى يتشربه الجريش.
تعود الأمهات في صباح اليوم التالي لتباشر طبخ الجريش على حطب ونار هادئة وعلى مرقة لحم غنم وكذا لحم غنم، أو مرقة لحمة حاشي ولحم حاشي هبر، ويطبخ حتى يذوب، وخلال ذلك يتم تقليبه وعصده بمعاصد تصنع من الخشب حتى يصبح ذائباً بشكل كامل، ثم تدار فوق وجهه خلطة يطلق عليها
(المسمنة). وتتكون هذه الخلطة من طماطم مطحون وبصل وليمون أسود وبهارات.
وقد حرص الآباء والأجداد على اختيار أنواع القمح التي تناسب كل أكلة من الأكلات الشعبية، وفي مقدمة ذلك نوعان من الحبوب يطلق عليهما: الصما واللقيمي.
الصما للقرصان والمرقوق والخبز والمطازيز، واللقيمي للجريش.
كانت حبوب اللقيمي من أفضل ما يناسب طبيعتنا من القمح وحالياً حل الجريش المستورد محلها.
وكان آباؤنا وأجدادنا يفضلون تناول الجريش بالصِّحاف المصنوعة من جذوع الشجر (مفردها: صحفة) حيث يغرفون الجريش في الصِّحاف على مراحل ويعصدونه بمعصاد من خشب الأثل حرصاً على طعمه.
وكانوا يستعملون خشبَ الأثل لأنه ثبت أن الصِحافُ المصنوعة من خشب الأثل لا تتفاعل مع الجريش، بل تضمن بقاءهـ لذيذ الطعم ساخناً حتى اللقمة الأخيرة.
أما صحون الغضار والستيل والمعدن، فإنها لا تفعل الشيء نفسه.
وفي قديم الزمان كان الناس يعتنون ( بالمسمنة) التي تعلو وجه الجريش فتتزاوج معه معطية له نكهة لذيذة وطعماً لا يُعلى عليه.
ويُقبل كبار السن على الجريش ويحبونه لانه سهل الهضم ويناسب فئتهم العمرية التي لا تتمكن من هضم كل الأطعمة.
ogaily_wass@
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش