قالوا له: «ابنك لسه عايش».. .مسن يدفن ابنه بيديه قبل 15 شهرا وتصر الحكومة على أنه «حي يرزق»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
«بقالى سنه وشهر دايخ ومش عارف اطلع شهادة وفاة لابني ».. .بهذه الكلمات عبّر مسن بمحافظة الشرقية عن معاناته من عدم استخراج شهادة وفاة لنجله المتوفى منذ أكثر من عام.
وأوضح محمد عبد الرازق محمد ابراهيم فى تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» انا مواطن مسن واعيش بإحدى قري مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وسعيد نجلى كان يعمل فرانا بأحد المخابز، وتزوج من امرأتين، الأولى بإحدى قرى مركز الإبراهيمية ومنفصلة عنا، والثانية تعيشبإحدى قري مركز ههيا، وانجب من المرأتين، وتوفى وهو فى سن 45 إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة فى ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ أثناء وجوده عند زوجته الثانية.
وأضاف المسن:"بمجرد علمى بوفاة نجلى"سعيد" توجهت لإحدى الوحدات الصحية لإبلاغهم بالوفاة من أجل استخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة، وسلمت الموظف المختص هناك تشخيص الطبيب القائم بتوقيع الكشف الطبي على نجلي وأثبت وفاته، وبعد استلام الأوراق، طلب منى الحضور فى اليوم التالي لاستلام شهادة الوفاة، وقال لي نصاً: "روح ادفن ابنك، واحنا هنخلصلك كل حاجه".
وتابع الأب: "نظرا لانشغالنا باستقبال المعزين، لم نتوجه للوحدة الصحية إلا بعد انتهاء مراسم العزاء، حيث أخبروني هناك أن الأوراق فقدت ولم يعلموا عنها شيئا"، وطالبوني بالتوجه للإدارة الصحية بالإبرهيمية، وعندما توجهت إلى هناك طالبوني بالتوجه للإدارة الصحية لههيا، ثم توجهت للوحدة المحلية لعمل شهادة إثبات حالة بتوقيع اثنين من الموظفين لإثبات وفاة نجلى، ولكن طلبي قوبل بالرفض، ثم توجهت لقسم الشرطة بههيا والنيابة ولكن دون جدون، ومنذ وفاته منذ 15 شهر وأنا على هذه الحالة.
واستطرد الأب: "كلما توجهت لأى جهة حكومية سواء التموين أو التأمينات أو البنك لأخبرهم بوفاة نجلي يكون الرد:"إبنك لسه عايش عندنا، روح جيب لنا شهادة وفاة"، وذلك لكون نجلى كان يعمل فرانا ويتقاضي معاشا تامينيا، وقبل وفاته قام بصرف قرض من بنك ناصر، فتم تحويل المعاش على البنك، ومازالت زوجته وأولاده في ههيا يتقاضون هذا المعاش ويقومون يصرفه بموجب فيزا، دون إخطار البنك أو التأمينات بالوفاة رغبة منهم فى إبقاء الأمور كما هى عليه اعتقاداً منهم أن استخراج شهادة وفاة قد يتسبب فى وقف المعاش، ويصل الأمر لإستخراج إعلان وراثه ويتم تقسيم تركة المتوفى من ناحية المعاش والمنزل.
وناشد المسن الجهات المعنية فى وزارة الصحة بسرعة استخراج شهادة وفاة لنجله تخفيفاً لمعاناته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية دفن دفن بدون تصريح شهادة وفاة
إقرأ أيضاً:
عدم وجود شبهة جنائية.. تفاصيل وفاة الملحن محمد رحيم
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت قيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، في وفاة الملحن محمد رحيم، داخل شقته في منطقة حدائق الأهرام، أن الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية.
وعن الإصابات التي وجدت بجسده، حسب التقرير الطبي، كانت إصابات ظاهرية نتيجة لحالة الوفاة، ولا يوجد شبهة جنائية.
التقرير الطبيوكشف التقرير الطبي للملحن محمد رحيم، وجود زرقة شديدة بالوجه، وخروج دم من الأنف، كما لفت إلى وجود خربشة بكف اليد اليمنى، مع وجود جرح بزاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى.
يشتبه في وفاته جنائيا
وكان مصدر كشف عن أن النيابة تعاين جثة الملحن محمد رحيم عقب وجود جروح وكدمات متفرقة بجسده، ويمكن أن يشتبه في وفاته جنائيًا.
وفاة الملحن محمد رحيم
تحقق الأجهزة الأمنية في ظروف وفاة الملحن محمد رحيم، بعد أن أظهرت الفحوصات الأولية وجود جروح وكدمات على جثته، ما أثار الشكوك حول وفاته في ظروف جنائية.
وأبلغ شقيقه السلطات بعد اكتشافه الإصابات، ما دفعها للانتقال إلى مكان الواقعة وبدء التحقيقات.
توفي رحيم، الذي يبلغ من العمر 45 عامًا، في الساعات الأولى من صباح السبت 23 نوفمبر 2024، بعد صراع مع عدد من الأمراض الصحية التي عانى منها مؤخرًا، بما في ذلك أزمة قلبية استدعت خضوعه لعملية قسطرة. رحيل رحيم ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية، حيث كان من أبرز الملحنين في مصر.