احتجاجات في لندن رفضا لسياسة الحكومة الخاصة بطالبي اللجوء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
8/8/2023مقاطع حول هذه القصةالمجلس العسكري بالنيجر يغلق المجال الجوي للبلادplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 02 seconds 03:02واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسطplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57مخاوف إسرائيلية من اندلاع حرب مع حزب الله اللبنانيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 10 seconds 02:10موسكو تعلن إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين داخل أراضيهاplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 50 seconds 01:50الحكومة البريطانية تبدأ نقل طالبي لجوء إلى بارجة عائمةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 25 seconds 01:25نتيجة توقف الدعم.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
السِمنة في طي النسيان؟ العلماء يعيدون تعريف المرض
تعتبر السمنة واحدة من أكثر القضايا الصحية المعقدة في العالم، إلا أن الأساليب الطبية الحالية لتشخيصها، التي تعتمد بشكل رئيسي على مؤشر كتلة الجسم (BMI)، لا تعد دائمًا مقياسًا موثوقًا للصحة أو المرض على مستوى الأفراد.
العلماء يعملون على إعادة تعريف السمنة بتوجيهات جديدة ومفاجئةوهذا قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ له عواقب صحية سلبية قد تكون غير ضرورية. في الوقت ذاته، يواصل العلماء العمل على تطوير مقاربة جديدة توفر تشخيصًا دقيقًا للسمنة وتحد من الآثار السلبية للتصنيف الخاطئ.
العلماء يعملون على إعادة تعريف السمنة بتوجيهات جديدة ومفاجئةفي تقرير حديث نُشر في مجلة "لانسيت للسكري والغدد الصماء"، قدمت "لجنة السمنة السريرية" نهجًا جديدًا لتشخيص السمنة، يأخذ في الاعتبار مقاييس إضافية لدهون الجسم الزائدة بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم. هذا التعريف الجديد يسعى إلى تقليل مخاطر التصنيف الخاطئ وتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمشاكل الصحية الناجمة عن السمنة. وكان من بين الأهداف الرئيسية لهذا المقترح معالجة قضية "الوصمة الاجتماعية" المرتبطة بمفهوم السمنة، إضافة إلى تحسين أساليب الرعاية الصحية وتوجيه العلاج المناسب لكل حالة على حدة.
ترأس البروفيسور فرانشيسكو روبينو من "كينجز كوليدج لندن" هذه اللجنة، التي ضمت 56 من كبار الخبراء في مختلف التخصصات الطبية من جميع أنحاء العالم. وقد عمل هؤلاء العلماء على تقديم حل شامل يعكس تأثير السمنة على الصحة العامة، ويأخذ في اعتباره الفروق الفردية التي قد تحدث نتيجة تراكم الدهون في الجسم. وكانت اللجنة تهدف إلى إيجاد تعريف متوازن للسمنة يسمح بتحديد الفئات التي تحتاج إلى العلاج العاجل والمناسب.
مفهوم جديد لفئات السمنةالعلماء يعملون على إعادة تعريف السمنة بتوجيهات جديدة ومفاجئةواحدة من أهم المراجعات التي قدمها العلماء في هذا التقرير هي تقسيم السمنة إلى فئتين جديدتين: "السمنة السريرية" و "السمنة قبل السريرية".
السمنة السريرية: هي السمنة المرتبطة بأعراض ملموسة تؤثر بشكل كبير على وظائف الأعضاء وقدرة الجسم على أداء الأنشطة اليومية. الأشخاص الذين يعانون من هذه الفئة يجب أن يتلقوا العلاجات المناسبة كجزء من معالجة المرض المزمن الذي يعانون منه.
السمنة قبل السريرية: في هذه الفئة، لا يعاني الشخص من مرض مستمر، لكنه قد يكون معرضًا لخطر متزايد للإصابة بالمشاكل الصحية المتعلقة بالسمنة في المستقبل. هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى استراتيجيات وقائية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب.
مؤشر كتلة الجسم ليس كافيًاتاريخياً، كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو المعيار الأساسي لتحديد السمنة، لكنه لا يعكس بشكل دقيق توزيع الدهون في الجسم أو الصحة العامة للفرد. فقد أظهرت دراسات علمية أن الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم، مثل منطقة الخصر أو الأعضاء الداخلية مثل الكبد والقلب، يكونون أكثر عرضة لمخاطر صحية كبيرة، حتى وإن كان مؤشر كتلة الجسم لديهم ضمن المعدلات الطبيعية.
لذلك، يشير العلماء إلى ضرورة إضافة مقاييس أخرى مثل محيط الخصر أو نسبة الخصر إلى الطول إلى تشخيص السمنة، جنبًا إلى جنب مع استخدام أساليب دقيقة لقياس الدهون في الجسم، مثل الفحص باستخدام DEXA (قياس كثافة العظام) للحصول على صورة أفضل لحالة الشخص الصحية.
السمنة كمرض مزمن وليس مجرد عامل خطرمن خلال التعريف الجديد للسمنة، يحاول العلماء إيقاف النقاش الذي يدور حول ما إذا كانت السمنة تُعتبر مرضًا في حد ذاته أم مجرد عامل خطر. الواقع كما يقول رئيس اللجنة، البروفيسور روبينو، هو أن بعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يحافظون على وظائف أعضاء طبيعية وصحة جيدة لفترات طويلة، بينما يعاني آخرون من مشاكل صحية فورية نتيجة تراكم الدهون في الجسم. وعليه، فإن السمنة ليست مجرد "حالة خطرة" ولكنها مرض مزمن يحتاج إلى رعاية صحية متخصصة.
توجهات جديدة لتوفير العلاج والتشخيص الدقيقالهدف من الاقتراحات الجديدة هو ضمان تقديم العلاج الصحيح والمناسب للأفراد المصابين بالسمنة السريرية في وقت مناسب، بهدف تحسين وظائف أعضائهم وتقليل الأعراض التي تسببها السمنة. أما الأشخاص المصابون بالسمنة قبل السريرية فيحتاجون إلى استراتيجيات للحد من المخاطر المحتملة وتحسين صحتهم العامة.
علاوة على ذلك، فإن هذا الإطار الجديد يعزز من تخصيص الموارد الصحية بشكل أكثر دقة ويمنح الأولوية للخيارات العلاجية التي تتماشى مع احتياجات كل فرد على حدة.