«في رحاب الهجرة المباركة».. ندوة توعوية لوعظ الغربية بمستشفى سمنود المركزي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ألقي الشيخ أسامة أشرف الحسيني شميس واعظ عام مركز سمنود ندوة توعوية وتثقيفية بمستشفى سمنود المركزي بحضور الشيخ وليد الحلو موجه عام بالمنطقة وجائت الندوة بعنوان في رحاب العام الهجري الجديد
تناول فيها الواعظ العام سنة الله في تكرار الليل والنهار وتتابع الأيام كعلامة ودليل على وجود الله تعالى قال تعالى ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) أي علامتين دالتين على قدرة الله عز وجل، وأن الواجب على المسلم أن يغتنم أوقاته بكل ما هو نافع ومفيد فى دنياه وأخراه، وأن ينظر في الماضي ليستفيد من أخطائه ويستلهم من إنجازاته، ويستشرف المستقبل بنظرةٍ إيجابيةٍ مليئةٍ بالأمل والإيمان، وإذا كان المسلم مقترفا لمعصية فقد وجب عليه أن يكف عن فعلها مراعاة لحرمة شهر الله المحرم، ووقف شميس على لمحة طيبة وهي أن السنة الهجرية تبدأ بشهر حرام وتنتهي كذلك بشهر حرام وهو شهر ذو الحجة مما يعطي إشارة إلى أن الواجب على كل مسلم أن يجتنب محارم الله في بدئه وختامه فالبداية طيبة طاهرة والخاتمة سعيدة موفقة.
وتناول الموجه العام الحديث عن فضل الزمان ومن ذلك ما أقسم الله به في كتابه العزيز كالليل والضحي والعصر وأن هذا مدعاة للمسلم أن ينقذ عمره الذي سرعان ما ينفلت منه، بتعميره في طاعة الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه قبل أن يحل به الموت فيندم وحينها لن ينفعه الندم بشئ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وعظ الغربية ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإكثار من الحلف بالله دون حاجة أمر غير مستحب، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عن جعله شائعًا على الألسنة دون ضرورة.
وخلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، استشهد وسام بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 224)، موضحًا أن الإسلام يحث المسلم على تجنب الإكثار من الحلف، خاصة إذا لم يكن هناك داعٍ.
وأضاف أن الحلف لا يؤاخذ به الإنسان إلا إذا قصده وأراد الالتزام به، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" (المائدة: 89). وأوضح أن اليمين المعقود عليه هو الذي يستوجب الكفارة في حال مخالفته.
وأشار إلى أن ما يصدر عن المسلم بشكل عفوي دون نية عقد يمين، رغم كونه غير مستحب، لا يترتب عليه كفارة، لكنه من الأفضل تجنبه للحفاظ على قدسية الحلف بالله.