ترتيب جديد للمغرب والجزائر وقطر في التصنيف الجديد للفيفا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حافظت الأرجنتين، بطلة العالم والمتوجة أخيرا بمسابقة كوبا أميركا، على صدارتها للتصنيف العالمي في كرة القدم، فيما حافظ المغرب على صدارته عربيا رغم تراجعه في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" الخميس.
وبقي المغرب في الصدارة لكنه تراجع مركزين وأصبح رابعا عشر، أمام قطر التي تقدمت مرتبة وباتت 34، ومصر التي حافظت على المركز الـ36.
وبقيت تونس (41) وتراجعت الجزائر مركزين (46)، متقدمة على كل من العراق (55)، السعودية (56)، الأردن (68)، الإمارات (69)، سلطنة عُمان (76)، البحرين (80)، سوريا (93)، فلسطين (96) ولبنان (116).
ودوليا، عززت الأرجنتين ريادتها باحتفاظها بلقب البطولة القارية عقب فوزها على كولومبيا 1-0 بعد التمديد، في حين تقدمت الأخيرة إلى المركز التاسع.
واحتفظت فرنسا بالمركز الثاني على الرغم من خسارتها أمام إسبانيا 1-2 في المربع الذهبي، في طريق الأخيرة للتكريس القاري الرابع القياسي في تاريخها على حساب إنكلترا 2-1، لتتقدم إلى المركز الثالث أمام منتخب "الأسود الثلاثة" الذي تقدم بدوره إلى المركز الرابع.
وتراجعت البرازيل للخامس بعد مشوارها المتواضع في كوبا أميركا حيث خرجت من ربع النهائي أمام الأوروغواي (0-1).
وارتقى المنتخب التركي 16 مرتبة دفعة واحدة، بعدما عكس صورة مشرفة في كأس أوروبا بوصوله للدور ربع النهائي، ليحتل المركز الـ26، في حين تقدم نظيره الفنزويلي الذي وصل بدوره إلى ربع نهائي كوبا أميركا للمركز الـ37.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.