صحف عالمية: مفاوضات حماس وإسرائيل تواجه قضايا شائكة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تناولت الصحف العالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت إن نقاطا شائكة لا تزال تحول دون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المأمول بين الجانبين.
فقد نقلت صحيفة "بلومبيرغ" الأميركية عن مصادر مطلعة أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل تواجه خلافات رئيسية تتعلق بتحديد عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الصفقة المقترحة.
وقالت المصادر إن من بين الأمور الشائكة التي تواجهها المفاوضات مدى تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفكرة عدم السماح للنازحين بالعودة إلى شمالي القطاع، وأيضا التمسك ببقاء قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، فضلا عن رفضه الالتزام بوقف دائم للقتال.
نتنياهو يزيد العقباتوفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في محادثات مغلقة، وقال فيها إن عدم التوصل لاتفاق خلال أسبوعين يعني أن مصير المختطفين (الأسرى) قد حسم، في إشارة إلى احتمال عدم التمكن من استعادتهم.
ووفقا للصحيفة، فقد أكد غالانت أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، واتهم نتنياهو بأنه يزيد من الصعوبات حتى لا يخسر عضوي ائتلافه الحكومي المتطرفيْن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وفي شأن متصل بالحرب أيضا، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب في اجتماع مع اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين عن مخاوف جدية بشأن تصاعد عدد الضحايا المدنيين في غزة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، قوله "إن أعداد القتلى المدنيين في هذا الصراع مرتفعة بشكل غير مقبول".
كما نقلت عن مسؤولين أميركيين أنهم يعتقدون أن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار لن يتم قبل زيارة نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل.
لاعب جديد بالمعركةوفي "وول ستريت جورنال"، قال تقرير إن القوات الخاصة السرية الإسرائيلية "تظهر كأحدث لاعب في ساحة المعركة في غزة"، مشيرا إلى أن وجود وحدة المستعربين السرية الإسرائيلية في القطاع "يضيف عنصرا جديدا متغيرا".
وقال التقرير إن انكشاف أعضاء هذه الفرقة قد تكون له تداعيات كارثية، لافتا إلى أن التنكر بزي مدنيين قد يكون جريمة حرب في بعض الأحيان.
ونقلت الصحيفة عن أعضاء سابقين في الوحدة أن معظم المستعربين "يركزون على جمع المعلومات الاستخبارية، وتنفيذ الاعتقالات أو العمل على وقف أو منع هجمات على إسرائيل"، حسب قولهم.
وختاما، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا للنائبة عن حزب العمال الحاكم في بريطانيا زارا سلطانة، دعت فيه رئيس الوزراء كير ستارمر إلى تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وإنهاء تواطؤ بريطانيا في قتل الفلسطينيين، حسب تعبيرِها.
وقالت سلطانة إن أسطول طائرات إف-35 الإسرائيلية يُسقط جحيما على أهل قطاع غزة، وإن كل طائرة من هذه الطائرات مصنوعة جزئيا في بريطانيا، مضيفة "يجب على حكومتنا الجديدة أن تفعل الشيء الصحيح وتتوقف عن تمكين جرائم الحرب الإسرائيلية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تتهم «نتنياهو»: يعمل وفقاً لمصالحه دون الاكتراث للرهائن
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين”..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: ” لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع”.
وتابع: “يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ”.
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.