"أوقاف الفيوم" تكرم مدير إدارة يوسف الصديق لبلوغه سن المعاش
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
في لمسة وفاء إنسانية كرَّم الدكتورمحمود الشيمي، وقيادات المديرية الشيخ محمد عبد المنعم، مدير إدارة يوسف الصديق، لبلوغه سن المعاش بعد رحلة حافلة من العطاء، وذلك بحضور قيادات المديرية، مشيدين بجهوده وتفانيه في العمل طوال فترة خدمته.
وأكد الدكتورمحمود الشيمي، خلال حفل التكريم أن الإنسان يمر بمراحل مختلفة في حياته،وفي كل مرحلة ينبغي أن يفكر الإنسان هل عمل خلال تلك المرحلة على إحياء القيم الإنسانية وحب الوطن واكتسب حب غيره أم خسر غيره ونفسه،مؤكدًا أن القيم الإنسانية ليست أمرًا ثانويًّا أو مجرد أمر إنساني،إنما هي عقيدة وشريعة ودين ندين به لله (عز وجل)، فيجب أن يسود الحس الإنساني الراقي سائر معاملاتنا،وأن على الجميع أن يتعاون لصالح البشرية جمعاء، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"،ودون هذه القيم يفقد الإنسان الأمان النفسي والاجتماعي.
كما أكد أن حب الناس نعمة،وهو دليل على حب الله للعبد، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لمن سأله: يا رسولَ اللهِ متى أكونُ مُحسِنًا قال: "إذا قال جيرانُك: أنتَ مُحسِن فأنتَ مُحسِن وإذا قالوا: إنَّك مُسيءٌ فأنتَ مُسيءٌ "وضرب نماذج عديدة من الجوانب الإنسانية في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم)، موجهًا شكره للجميع على هذه الروح الطيبة، متمنيًا كل التوفيق لفضيلة الشيخ/ محمد عبد المنعم، وأهداه مصحفا ودرعا وشهادة تقدير إكرامًا لمسيرته المتميزة في خدمة الوطن.
6a8fb4f8-35c3-4066-ab4a-da3a1c91ab18 08b76b92-7de1-4cd2-be39-bb0af5fce3d6 024e3596-5574-46b4-8257-faeb9b41a878 66e4e5bb-1e16-4d66-b15f-df342c37b169 94ea9dc3-955a-435b-ad59-732df300bfc5 335eafc7-e1fb-4f20-9c38-dbb0167ff5af 365f9533-7a02-40e8-b2ae-50f7e1bdb6c4 96013b3e-cfae-47d5-be66-01ca68266f1d 867247eb-9d65-43a4-9ac3-a776339043ac 83858314-cd4b-445b-9774-0e46720c0d25 af2a1a33-112a-4ecd-878f-ed65ef6a5eee ba4e855f-c3bf-4df8-bafc-4935349cf9da c4134e9e-8b00-498e-b154-f24a023b1580 dc3c605e-7a84-4093-9109-bcbf656ba662 e3976e54-c5d3-4b3a-a737-1bb51a9d5f8c e5265a15-0950-44a1-a3d0-3be1da491971 e99118f2-6055-4c9f-91b7-4d81e075c738 e0172074-6564-4629-aeca-e6af1d432064 ea49f44e-dd22-4d4a-a9d4-c5f9f853b45b
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم تكريم الشيخ ادارة يوسف الصديق قيادات المديرية سن المعاش فترة الخدمة
إقرأ أيضاً:
هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، والحج أيضا ركن آخر من الأركان الخمس للإسلام، مشيرة إلى أنه لا بد للحاج أن يحافظ على الصلاة حتى يدخله الله الجنة ويكون قدوة لغيره.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الحج لا يغني عن الصلاة، بل إن الصلاة فريضة قائمة بذاتها، وقد يسرها الله لكل إنسان في الوضوء أو التيمم إن لم يستطع الوضوء وعند أداء الصلاة يؤديها من قيام، فإن لم يستطع فمن جلوس، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيسر، فإن لم يستطع فبالإيماء.
وشددت الإفتاء، على أن الصلاة لا تسقط بأي حال وهي أفضل الفرائض؛ لأنها فرضت في السماء خمسين صلاة في اليوم والليلة، وما زال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يطلب التخفيف حتى جُعلت خمسًا في العمل وخمسين في الأجر، وباقي الفرائض فرضت في الأرض، ومع ذلك تسقط عند عدم الاستطاعة في الحج وعند عدم المال والزرع إذا لم يبلغ النصاب، فكيف يسوغ لهذا الحاج أو الشاب ترك هذا الركن الأعظم؟! وأسأل الله أن يهديه وأمثاله، وأن يثوب إلى رشده ويتمسك بمبادئ الإسلام الحقة ومنهجه القويم. وبهذا علم الجواب عما جاء بالسؤال.
وأشارت إلى أن الحج فريضة، والصلاة فريضة أخرى، ولا تغني فريضة عن فريضة أخرى، ولا يشفع للإنسان حجه في التهاون في أداء الصلاة أو التكاسل عنها، بل يزيد مسئولية ووجوب المحافظة على أدائها في أوقاتها؛ لأن من حجَّ فقد كمل دينه فيلزمه أن يحافظ على كماله ولا يتهاون في شيء من فرائضه وأركانه حتى يتقبل الله حجه؛ لأن من علامات الحج المبرور أن يرجع أحسن حالًا مما كان عليه؛ ولأن الحاج بتهاونه في أداء الصلاة يكون قدوة سيئة لمن يريدون الحج.
واستشهدت الدار، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103] فهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۞ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۞ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۞ إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ [سورة المعارج: 19-22].
كما استشهدت الإفتاء، بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ؛ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» رواه النسائي وأبو داود وغيرهما، وكيف يترك المسلم الصلاة أو يتغافل عنها، وقد ورد التحذير من تركها بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ» رواه مسلم، ولما أوشك بصر ابن عباس أن يذهب، قيل له: نداويك وتدع الصلاة أيامًا؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» رواه الطبراني، وآثر ذهاب بصره على ترك الصلاة.