واشنطن: إنهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية “لا يزال ممكنا”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية الإثنين في واشنطن أن إنهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية لا يزال ممكنا.
وصرح المتحدث ماثيو ميلر للصحافيين “لا يزال الأمر ممكنا. نعتقد أن على المجلس العسكري أن ينسحب ويسمح للرئيس (محمد) بازوم باستعادة منصبه”.
بدوره، أعلن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو الإثنين أن الانقلابيين العسكريين طلبوا من وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” “العودة” إلى نيامي، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد “سيكونون في نيامي على الأرجح اليوم (الإثنين) أو غدا”.
واعتبر ماثيو ميلر أن استخدام القوة يشكل الحل “الأخير” بالنسبة إلى دول غرب أفريقيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تركز على إيجاد حل دبلوماسي”.
وانتقد قيام مالي وبوركينا فاسو بإرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضا.
اقرأ أيضاًالعالمالاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يهدمون 85 منزلاً ويقلعون 2552 شجرة بالضفة الشهر الماضي
وقال ميلر للصحافيين “لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرا مفيدا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو”.
من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي الإثنين إنه لا يزال يعتقد بأن هناك مجالا للوساطة في النيجر قبل قمة طارئة لزعماء المنطقة في وقت لاحق هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب استيلاء المجلس العسكري على السلطة الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي عبر البريد الإلكتروني “لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن هناك مجالا للوساطة حتى الخميس العاشر من أغسطس عندما تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” قمة استثنائية أخرى حول الوضع في النيجر”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی النیجر لا یزال
إقرأ أيضاً:
لويس كاسترو يتجه إلى الفيفا لشكوى النصر بسبب الشرط الجزائي
كشفت تقارير صحفية عالمية، أن المدرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق لنادي النصر السعودي، قرر تقديم شكوى رسمية ضد النادي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب نزاع مالي يتعلق بالشرط الجزائي في عقده.
إقرأ أيضاً..
الاتحاد يتخطى عقبة النصر بثنائية مثيرة ويعزز صدارته للدوري السعودي تفاصيل النزاعوفقاً للصحفي الموثوق برونو أندرادي، يطالب كاسترو بالحصول على 7 ملايين يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده، بعد إنهاء النصر لعلاقته التعاقدية معه في سبتمبر الماضي.
وكان النادي قد أعلن إنهاء عقد كاسترو وتعيين الإيطالي ستيفانو بيولي بديلاً له. إلا أن التقارير تشير إلى أن إدارة النصر استندت إلى بند في عقد المدرب البرتغالي يمنعه من الحصول على الشرط الجزائي في حال تعاقده مع نادٍ آخر، وهو ما يبدو محل خلاف بين الطرفين.
خلفية القضيةانتهت فترة كاسترو مع النصر بشكل مفاجئ بعد فترة قصيرة من قيادته للفريق، ما أثار جدلاً واسعاً حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.
وفي الوقت الذي يسعى فيه المدرب البرتغالي لحسم مستحقاته، تستعد إدارة النصر للدفاع عن موقفها أمام الفيفا.
الخطوة التاليةمن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات قانونية بين كاسترو والنصر، خاصة أن مثل هذه القضايا عادة ما تُحسم عبر لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
يُذكر أن كاسترو يتمتع بسجل تدريبي مميز، وسبق له قيادة أندية بارزة في أوروبا وآسيا، ما يجعل القضية محط أنظار المهتمين بالشأن الكروي الدولي.