القدس المحتلة -ترجمة صفا

أصدر الحاخام الاسرائيلي الأكبر و المرجعية الدينية لحزب "شاس" المتدين الحاخام "اسحق يوسيف" فتوى اليوم بجواز الافراج عن اسرى فلسطينيين اتهموا بعمليات قتل يهود وذلك مقابل الافراج عن المختطفين الاسرائيليين في غزة.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان "يوسيف" يعد المرجعية الدينية الأكبر في الكيان للطوائف الدينية "الحريديم" وينضوي حزبه في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو ، حيث قال في الفتوى ان الافراج عن اسرى تم تصنيفهم " كملطخة أيديهم بالدماء" يعد فرضاً في هذه المرحلة سعياً لحقن دماء الاسرى اليهود في غزة.

وأضاف قائلاً خلال لقائه برئيس الكيان اسحق هرتسوغ ظهر اليوم " على هذه الصفقات ان تتم حتى لو اشتملت على الافراج عن مخربين تلطخت أيديهم بالدماء ، نتحدث عن إنقاذ فوري للأنفس واذا لم نفرج عن اسرانا سيقتلوهم ، من المباح الافراج عن هؤلاء المخربين في هكذا ظهر".

وقال " الدين اليهودي يلزم بالافراج عن المختطفين بأي ثمن حتى لو كان الافراج عن جميع الاسرى ، وفي حال ارتكبوا شيئاً بعدها فسيتم قتلهم مباشرة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الافراج عن

إقرأ أيضاً:

حكم الدين في «فوتوسيشن الحمل» أمام الكعبة.. فتوى تحسم الجدل

زيارة بيت الله الحرام، من أشكال الرزق التي ينعم بها الله على عباده، فهي عبادة روحانية خالصة يترك فيها المرء أهله وماله وعمله، ولا يهتم بشيء سوى القرب من الله، ورغم قدسية المكان وهيبته، قد ينشغل البعض أحيانًا عن تأدية العبادات، في سبيل توثيق رحلة العمرة بالصور والفيديو.

وخلال الساعات الماضية، أُثيرت حالة واسعة من الجدل، بعدما أعلنت صانعة محتوى حملها واستعدادها لاستقبال مولودها الأول، من خلال خضوعها لجلسة تصوير، حاملة صورة من «السونار» الخاص بالجنين من أمام الكعبة المشرفة، أثناء أداء مناسك العمرة.

الصور الملتقطة من داخل الحرم الشريف، أثارت نوبة كبيرة من الغضب، إذ عبر كثيرون عن أن ما حدث لا يليق بقدسية المكان، وأن الكعبة ليست المكان المناسب لتصوير «فوتوسيشن».

حكم تصوير إعلان الحمل أمام الكعبة

يوضح الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، لـ«الوطن»، رأي الدين في تصوير مثل هذه الجلسات الفوتوغرافية أمام الكعبة المشرفة، مؤكدًا «أن هذا السلوك بالطبع غير جائز، لما فيه من قلة توقير لبيت الله الحرام». 

ويضيف «الجمل»: «إذا كان من فعله لا يعلم فلا يأثم، على ذلك لجهالته قدر وعظم هذا البيت الحرام». 

أستاذ بجامعة الأزهر يحسم الجدل

علق الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على جلسة تصوير إعلان الحمل أمام الكعبة، قائلًا: «إن النظر إلى الكعبة المشرفة في حد ذاته عبادة، فمن ينظر إليها لا بد أن يستذكر أمرًا مهمًا جدًا، وهو من الذي بنى الكعبة، ومن الذي كان يطوف حولها، ويستشعر موضع جلوس النبي، صلى الله عليه وسلم، وموضع نزول الوحي، وكل هذه الأمور تبعث في داخل الإنسان أن يُخلص النية لله سبحانه وتعالى».

وتابع «الرخ»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس» عبر قناة الناس، بأن الأمر ليس مجرد التقاط صور ومشاركتها، وهو ما ينافي الإخلاص في العبادة، لأنه عندما يوفق الله سبحانه وتعالى عباده في الذهاب إلى هذا المكان، فهذه نعمة كبيرة، والنعمة تستوجب شكرها وليس دخول الإنسان في حالة من الرياء.

الإفتاء: الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصور

كانت دار الإفتاء المصرية، لفتت من قبل إلى أن أمر التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، وتقع الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصور، فمن كان يُصور حدثا عائليا أو أمرا تذكاريا، فهذا من الأمور الجائزة، ولمن يصور ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.

وأوضحت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي، إنه مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، أو ينشغل بالتصوير أو عن الخشوع والخضوع، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا حكم «الحرمانية».

مقالات مشابهة

  • لماذا يمنع نظام السيسي مداخلات الجمهور في البرامج الدينية؟!
  • حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة
  • كيف استهدف الموساد الإسرائيلي حزب الله؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث
  • عاجل | حاخام اليهود الشرقيين دافيد يوسف: يجوز ويجب إطلاق أسرى فلسطينيين ملطخة أيديهم بالدماء مقابل تحرير المختطفين
  • حكم الدين في «فوتوسيشن الحمل» أمام الكعبة.. فتوى تحسم الجدل
  • الافراج عن 114 سجين في محافظة ذمار
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • شهيدان بغارة اسرائيلية على بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • نظير عياد: الإفتاء لم تتلقَ أي طلب لإصدار فتوى من أي جهة
  • د. أبو غنيمة يتمنى الافراج عن الزعبي وصندوقة ومعتقلي الرأي