القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة لتلويثهما البيئة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة حائل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
المناطق_واس
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مقيمين مخالفين لنظام البيئة من الجنسيتين الباكستانية والبنجلادشية لتلويثهما البيئة والإضرار بالتربة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة حائل.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لعرضه كائنات فطرية بمنطقة حائل 17 يوليو 2024 - 2:22 مساءً القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في المنطقة الشرقية 15 يوليو 2024 - 12:57 مساءً
وأوضحت القوات أن عقوبة ممارسة نشاط أو فعل يؤدي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالتربة أو تلويثها أو التأثير سلبًا في الانتفاع بها، أو إتلاف خواصها الطبيعية غرامة تصل إلى (10) ملايين ريال، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للجهات المختصة، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي القوات الخاصة للأمن البیئی لنظام البیئة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
دبي: يمامة بدوان
على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.