الطيران الاسرائيلي يخترق جدار الصوت فى أجواء جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ظهر اليوم الخميس، خرقا لجدار الصوت فى أجواء صور والزهرانى وجوارهما وكذلك فى منطقتى النبطية وإقليم التفاح، على دفعتين وعلى علو منخفض، وقد أسفر عنه دوى قوى سمعت أصداؤه فى مختلف مناطق الجنوب.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا جويا حيث شن غارة بصاروخ على أطراف بلدة عيترون لجهة بليدا خلف محطة وحيد مستهدفا أرضا مفتوحة ونتج عنها اشتعال حريق، دون أن ينفجر الصاروخ.
وعلى صعيد متصل- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 4 "فلل" سياحية في مدينة أريحا.
اقرأ أيضاًاستشهاد لبنانيين اثنين وإصابة آخرين جراء استهداف الطيران الإسرائيلي بلدة طيرحرفا جنوب لبنان
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل غرب رفح
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على عدة بلدات في جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان مدينة أريحا الطيران الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.
ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.
وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".
واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.