الأردن يشهد أكبر حفل أوبرا لجمع التبرعات من أجل غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يقام تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين، أكبر عرض حتى الآن للأوبرا، في المملكة، وهو أوبرا عايدة مهرجان عمان للأوبرا تجمع التبرعات هذا العام لبرنامج مخصص لأطفال غزة الأيتام وبرنامج لتدريب الأطباء بمستشفيات خاصة وحكومية بتخصصات قطاع غزة بامس الحاجة اليها من خلال مؤسسة فلسطين الدولية.
الأوبرا العالمية الشهيرة عايدة
في الذكرى الخامسة لتأسيس مهرجان عمان للأوبرا، تقدم الأوبرا العالمية الشهيرة عايدة على مسرح أكاديمية عمان ببطولة زينة برهوم في دور عايدة من الأردن، ريكاردو جاتو في دور راداميس وأجوستينو.
سيتم جمع التبرعات بالتعاون مع مؤسسة فلسطين الدولية للبرامج التالية: منح دراسية لتخصص الأطباء في المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة لأهلنا في قطاع غزة، برنامج دعم الأطفال الأيتام في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن مستشفيات خاصة فلسطين صاحبة السمو الملكي صاحبة السمو فی دور
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.