رحمي: نتعاون مع الجايكا لنقل الخبرات اليابانية للمشروعات الصناعية لزيادة قدراتها علي الإنتاج والتصدير
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على دعم خطة الدولة وتنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لدعم المشروعات الصغيرة وتشجيع المشروعات الصناعية للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي وتطويرها لتتمكن من الوصول إلى الأسواق العالمية، وذلك بالتعاون مع الهيئات الدولية الكبرى بهدف تبادل الخبرات في مجالات دعم وتنمية قطاع المشروعات مما يساهم في تعزيز قدرة تلك المشروعات على زيادة الإنتاجية والتنافسية والاستمرارية في السوق والتطور وتحسين قدرتها على اقتحام الأسواق الخارجية بالتصدير.
جاء ذلك بمناسبة قيام الجهاز بتنظيم ورش عمل بعنوان "التحسين المستمر للإنتاجية والجودة"، وذلك لعدد من المشروعات المتخصصة في الصناعات الغذائية بمحافظة المنيا وصناعات البلاستيك بمجمع مرغم الصناعي بالإسكندرية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني المشترك بين جهاز تنمية المشروعات وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، ضمن أنشطة مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال".
وأشار رحمي إلى أن ورش العمل هدفها الأساسي قياس وتحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات المشاركة من القطاعين المستهدفين ووضع خطة عمل لهذه المشروعات لتطويرها وزيادة قدراتها التنافسية، مضيفا أن عدد من الخبراء اليابانيين سيقومون بزيارة عدد من المشروعات في المجمعات الصناعية بالمحافظتين لتقديم استشارات فنية وحلول عملية لأصحاب هذه المشروعات لمساعدتهم على زيادة انتاجهم وتطويره ووضع آليات تشغيل أكثر كفاءة وذلك استكمالا للمرحلة التشخيصية التي تمت سابقا لتحديد احتياجات هذه المشروعات.
وأوضح رحمي أن الجهاز مستمر في التعاون مع مختلف شركاء التنمية لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والتركيز على المشروعات الإنتاجية والصناعية للعمل على تطوير هذه المشروعات وتقديم مختلف التيسيرات لأصحابها مما يمكنهم من الاستمرار في مشروعاتهم والتوسع فيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلماني: 4 مصادر لزيادة الدخل القومي والحكومة تسابق الزمن لتحقيق التوازن النقدي
أشاد النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتصريحات رئيس الوزراء بشأن عمل الحكومة وفق خطة متكاملة لتوفير العملة الصعبة.
وقال عبد النظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن هناك أربعة مصادر رئيسية لزيادة الدخل القومي، وهي: التركيز على مدخرات المصريين بالخارج، وعودة السياحة بشكل طبيعي، وزيادة الإنتاج بغرض التصدير، وترشيد الواردات بحيث لا نستورد إلا ما نحتاج إليه، مشيرًا إلى أهمية خفض الاستيراد بشكل مدروس دون التأثير على حركة الإنتاج.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن تأكيد رئيس الوزراء على عمل الحكومة لتحقيق التوازن بين المصروفات والواردات بالعملة الأجنبية يُعد أحد الروافد المهمة لتوفير العملة الصعبة.
وطالب بضرورة فتح المصانع وتحفيز المصدرين لجذب العملة الصعبة، مؤكدًا أن إقامة المشروعات الاستثمارية على غرار مشروع رأس الحكمة تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات، حيث توفر الأمان للمستثمر، مع وجود حركة مرنة لدخول وخروج العملة الصعبة، فضلًا عن توافر الإنتاج والعمالة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد صرح بأن الحكومة تعمل وفق خطة متكاملة لتوفير العملة الصعبة، مؤكدًا حرص الدولة على تحقيق التوازن بين المصروفات والواردات بالعملة الأجنبية.
وأضاف مدبولي أنه اعتبارًا من الربع الثاني من العام الحالي، ستعود إيرادات قناة السويس تدريجيًا إلى معدلاتها الطبيعية السابقة، بالتزامن مع استقرار الأوضاع بالمنطقة.
وأوضح رئيس الوزراء أن مجلس الوزراء وافق على تنظيم إصدار الفتوى الشرعية، مشيرًا إلى أن القانون يهدف إلى ضبط إصدار الفتوى من خلال القنوات الشرعية المختصة.
وفيما يتعلق بفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، أكد مدبولي أن الحكومة تعمل على تنظيم هذه الفعالية الكبرى، موضحًا أن تكلفة الافتتاح سيتم تغطيتها بالكامل من خلال عوائد وإيرادات التسويق، دون أن تتحمل الدولة أي أعباء مالية، لافتًا إلى بدء تلقي العروض من عدد من الرعاة.