الياه سات تستعرض حلولها التقنية الفضائية المتقدمة في زيمبابوي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نظمت شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، منتدى رفيع المستوى مع العديد من وزارات حكومة زيمبابوي.
أقيم المنتدى يوم 17 يوليو الجاري في فندق حياة ريجنسي – هراري، حيث قدّمت الياه سات عرضاً حياً لأحدث تقنياتها الفضائية.
وجاء تنظيم المنتدى بالتعاون مع شركة "ساتكوم تكنولوجيز" التي عقدت مؤخراً اتفاقية مع الياه سات لاستكشاف فرص جديدة في مجال الاتصالات الفضائية في زيمبابوي. وقد تم خلال الحدث استعراض التقنيات الفضائية المتقدمة كما أتاح تعزيز المناقشات حول تأثيرها المحتمل في مختلف القطاعات. أخبار ذات صلة
وسلط المنتدى الضوء على دور تقنيات الفضاء المتطورة التي تقدمها الياه سات في ربط المجتمعات بالخدمات الأساسية عبر الإنترنت.
كما شهد المسؤولون من حكومة زيمبابوي سلسلة من العروض الحية لأحدث حلول الياه سات في مجال دعم أنشطة الطب عن بُعد والتعليم الإلكتروني، واطلع الحضور على التأثير الكبير لمنتجات وخدمات الياه سات وتعرفوا على كيفية استفادة حكومة زيمبابوي من تقنيات الفضاء في إطار خططها لتطوير قطاعي التعليم والصحة.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: "نحن سعداء بتفاعل وإشادة الحضور عند عرض حلولنا التقنية الفضائية التي تتيح ربط المجتمعات حتى في المناطق الأكثر عزلة بشكل موثوق وآمن ليتمكن الناس من الوصول إلى حلول وخدمات التعلم الإلكتروني والطب عن بعد. وقد أعربت حكومة زيمبابوي عن اهتمامها بهذه الحلول بعد مشاهدة العروض التوضيحية".
ومن جانبه، قال سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الياه سات: "إن الشراكة بين الياه سات وساتكوم تكنولوجيز هي شهادة على التزامنا بالمساهمة الفعالة في سد الفجوة الرقمية التي تعاني منها المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء إفريقيا. نحن نؤمن أنه ومن خلال الجمع بين خبراتنا وخبرات ساتكوم تكنولوجيز، يمكننا تعزيز البنية التحتية للاتصالات في زيمبابوي بشكل كبير والمساهمة في تنميتها الاقتصادية".
وأضاف تافادزوا كولينز سيمو، الرئيس التنفيذي لشركة "ساتكوم تكنولوجيز": "متحمسون لشراكتنا الاستراتيجية مع الياه سات، والتي تمكننا من تقديم حلول مطلوبة بشدة لقطاعاتنا المستهدفة. لقد تلقينا اهتمامًا قويًا من مختلف الوزارات الحكومية في زيمبابوي خلال المنتدى. وحقق العرض الحي نجاحًا كبيرًا حيث شهد كل من الشركاء والمسؤولون الحكوميون القدرات المتقدمة لحلول الياه سات للتقنيات الفضائية بشكل مباشر وشاهدوا كيف يمكن لمثل هذه الحلول أن تحدث فرقًا حقيقيًا في تحسين الوصول إلى التعليم والصحة والمزيد من الخدمات لملايين الأشخاص".
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية مع ساتكوم تكنولوجيز هي أحدث مثال على التزام الياه سات بتوفير تكنولوجيا الاتصالات الفضائية المتقدمة لتحويل قدرات الاتصال والتكنولوجيا في البلاد من خلال نشر أحدث حلول الاتصالات الفضائية للمجتمعات في جميع أنحاء زيمبابوي. وتتيح هذه الحلول للمستخدمين حتى في المناطق النائية الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية في مجالات التعلم الإلكتروني والطب عن بُعد والحلول المتنقلة والثابتة مع العمل كمحفز لدفع النمو الاقتصادي المستدام.
والجدير بالذكر أن شركة "ياه كليك"، مزود حلول النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية التابع للياه سات، تمكنت من بناء شبكة واسعة من الشركاء في جميع أنحاء إفريقيا في السنوات الأخيرة وهي موجودة في 28 دولة أفريقية. حيث توفر ياه كليك خدمات النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية للأفراد والحكومات والشركات في جميع أنحاء أفريقيا لتمكين المجتمعات وبخاصة الخدمات الحكومية عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الياه سات زيمبابوي الاتصالات الفضائیة حکومة زیمبابوی فی جمیع أنحاء فی زیمبابوی الیاه سات
إقرأ أيضاً:
أفريكان أرغمنتس: لهذه الأسباب.. لا بد من الاهتمام بالمواقع الأثرية في ليبيا
ليبيا – وصف تقرير ميداني نشرته مجلة “أفريكان أرغمنتس” الإفريقية الناطقة بالإنجليزية ليبيا بالزاخرة بالآثار القديمة والعديد من المواقع الأثرية والمعالم الثقافية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد تسائل عن مغزى عدم اهتمام الليبيين بإرثهم الحضاري ناقلا عن أحد السكان المحليين وصفهم لمدينة سوسة الأثرية الشهيرة بمعالمها التاريخية الإغريقية الغنية ثقافيا بمجرد كومة من الحجارة ما يعني منحهم إياها ما تستحقه من قيمة مجتمعية.
ووفقا للتقرير تعتمد القيمة المجتمعية للمواقع التاريخية على تقاليد ومعتقدات من عاشوا قربها لأول مرة ما يحتم العمل على تعزيز هيبتها بين المجتمعات المحلية بهدف تقليل خطر فقدان مثل هذا الجزء الأساسي من تراثهم وتوقية روابط الليبيين المعاصرين المنقطعين منذ فترة طويلة عن جذورهم وتراثهم.
وتحدث التقرير عن إهمال معظم الآثار ومرورها بحالات مختلفة من التدهور محذرا من آثار واسعة النطاق على المجتمعات المحلية الممكن استفادتها ماليا من السياحة التراثية القابلة للظهور بسبب وجود المواقع الأثرية ما يوجب معالجة العديد من التحديات لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الكاملة.
وشدد التقرير على وجوب التقليل من المخاوف الأمنية من أجل جعل الآثار آمنة للجميع وتسريع وصول الخبرة الدولية للمساعدة في الحفاظ عليها فيما يتطلب غرس فكرة القيمة الاقتصادية والثقافية للمواقع الأثرية داخل المجتمعات المحلية إظهار الفوائد الملموسة لسبل عيش السكان المحليين.
وتابع التقرير إن الاستفادة المالية للمجتمعات المحلية القاطنة بالقرب من الآثار تعني تقديرها بشكل مختلف ما يعمق الفخر الجماعي ويغير وجهات النظر والتصورات الثقافية مع إفضائه في المحصلة لتوفير فرص لزيادة حجم السياحة التراثية في المواقع الأثرية.
وأضاف التقرير إن السياحة ستجلب فوائد اقتصادية من خلال زيادة إنفاق الزوار في المناطق المحلية ما من شأنه أن يخلق فرص عمل مطلوبة بشدة وزيادة ريادة الأعمال في شكل فنادق ومطاعم ومقاهي وأنظمة نقل مختتما بالتأكيد على وجوب إقامة شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية لرعاية الآثار.
ترجمة المرصد – خاص
تشيلسي يقدم عرضين من أجل سانشو