ميدو يوجه رسالة خاصة لجماهير الإسماعيلي قبل الموسم الجديد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وجه أحمد حسام ميدو رسالة خاصة لجماهير الإسماعيلي بعد تعيين إيهاب جلال مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم.
أخبار متعلقة
إيهاب جلال مديرًا فنيًا للإسماعيلى.. وتأجيل بيع عبدالرحمن مجدى وباهر المحمدى
إيهاب جلال: من يقبل هبوط الإسماعيلي ليس من أبناء النادي
صبري المنياوي: إيهاب جلال يعلم كل أزمات الإسماعيلي.
قال ميدو في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: «رسالتي لجمهور الإسماعيلي ما تطلبوه يجب أن يكون واقعيا».
وأضاف: «الجمهور لازم يبقى عارف إمكانيات لاعيبته والإسماعيلي بتاع دلوقتي مش الإسماعيلي بتاع زمان».
وواصل: «واحدة من الحاجات المهمة اللي هتنجح إيهاب جلال إن الجمهور يبقى واقعي، الكورة شغل وإمكانيات».
واختتم: «الإسماعيلي بقاله 4 سنين بينافس على الهبوط طول الموسم، لازم نبقى واقعيين».
ميدو الاسماعيليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ميدو الاسماعيلي زي النهاردة إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
ما رسالة القسام من فيديو الأسيرة الإسرائيلية المجندة؟
في خطوة لافتة، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا جديدا لأسيرة إسرائيلية، اختارت هذه المرة أن تكون مجندة في الخدمة الفعلية بدلا من المدنيين الذين ظهروا في إصداراتها السابقة.
ويطرح هذا الاختيار تساؤلات حول الرسائل السياسية التي تحاول المقاومة الفلسطينية إيصالها، خاصة في ظل تزامن النشر مع استئناف المفاوضات في الدوحة، وتصاعد الضغوط الشعبية في إسرائيل للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
وكانت كتائب القسام قد نشرت مقطع فيديو للمجندة الإسرائيلية ليري ألباج، الأسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوماً، والتي ظهرت فيه مرتدية زياً يشبه الزي العسكري الإسرائيلي، موجهة رسالة عبرت فيها عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وشعورهم بأن العالم بدأ ينساهم.
توقيت مدروسويرى الكاتب والباحث السياسي ساري عرابي أن نشر الفيديو يحمل أبعادا متعددة تبدأ من اختيار التوقيت المدروس، حيث تم البث يوم السبت لاستهداف المجتمع الإسرائيلي في يوم عطلته الأسبوعية، مما يتيح فرصة أكبر للمشاهدة والتفاعل في الشارع الإسرائيلي.
ويضيف أن هذا التوقيت يتزامن مع جولة المفاوضات الجارية في الدوحة، في إطار استراتيجية إعلامية متكاملة.
إعلانويلفت عرابي إلى دلالات ظهور المجندة بالزي العسكري بشكل مقصود، مشيراً إلى رمزية اختيار فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، كانت في الثامنة عشرة حين أُسرت، وهو ما يجعلها نموذجاً للشباب الإسرائيليين في طور الخدمة الإجبارية.
كما يكشف عن البعد العسكري في الفيديو من خلال ربطه بالعمليات الإسرائيلية في غزة، حيث أشارت المجندة إلى تعرضها وزميلتها لخطر حقيقي بسبب القصف الإسرائيلي.
ويشير الباحث إلى أن الرسالة جاءت مزدوجة من حيث المخاطَب، فهي من جهة توجه مسؤولية مباشرة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي يبدو أنه يعرف والدها، ومن جهة أخرى تحمّل نتنياهو والحكومة وجيش الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسرى.
كما يلفت عرابي إلى وجود "متكلم ضمني" في الشريط يتمثل في زميلة المجندة المصابة بجروح خطيرة، حيث أكدت الأسيرة أن فرصة إنقاذها تتضاءل باستمرار بسبب خطورة إصابتها والظروف الصعبة في قطاع غزة.
ويقدم الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى قراءة متعددة المستويات لتأثير الفيديو، إذ يبدأ بما يصفه بالمستوى "البسيط والأساسي" المتمثل في تأكيد أن الأسيرة على قيد الحياة.
أهمية استثنائية
ويشير إلى أن هذه الحقيقة البسيطة تكتسب أهمية استثنائية لدى العائلة والمجتمع الإسرائيلي في ظل حالة الشك السائدة حول مصير الأسرى لدى حماس والفصائل الفلسطينية.
ويرصد مصطفى تحولا لافتا في تعامل الإعلام الإسرائيلي مع فيديوهات الأسرى، حيث أصبح هناك تفاعل سريع وواسع مع هذه المواد، بعد أن كانت وسائل الإعلام تمتنع عن بثها في السابق.
ويعزو هذا التحول إلى وجود تأييد متزايد في المجتمع الإسرائيلي للذهاب نحو صفقة تبادل أسرى، مستشهداً بسرعة تداول خبر الفيديو في وسائل الإعلام الإسرائيلية المركزية.
ويلفت الخبير إلى خصوصية هذا الفيديو، مشيراً إلى أنها على الأرجح المرة الأولى التي تبث فيها كتائب القسام فيديو لمجندة إسرائيلية في هذا العمر.
إعلانويرى أن تأثير ظهور شابة في التاسعة عشرة من عمرها يفوق تأثير كل الفيديوهات السابقة، خاصة في ظل السردية السائدة في المجتمع الإسرائيلي حول "الخطر الحقيقي" على النساء الإسرائيليات في غزة.
ويضيف مصطفى بُعداً آخر يتعلق بكون المجندة تنتمي إلى فئة المجندات اللواتي عملن في المراصد العسكرية حول غزة، وهي فئة تحظى بمكانة خاصة في المجتمع الإسرائيلي.
ويختتم تحليله بملاحظة لافتة حول كون هذا الفيديو يتضمن، للمرة الأولى، توجيه اتهام مباشر للجيش الإسرائيلي إلى جانب الحكومة، في إشارة إلى ما يصفه بـ"تواطؤ" المؤسسة العسكرية مع الحكومة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة.
نقلة نوعيةبدروه، يرى الباحث السياسي سعيد زياد أن الفيديو الأخير يمثل نقلة نوعية من حيث الإنتاج والإخراج مقارنة بالفيديوهات السابقة للأسرى الإسرائيليين منذ بداية الحرب.
ويشير إلى التفاصيل التقنية في التصوير، خاصة مشهد النفق الذي تم تصويره باحترافية عالية، مما يعكس عناية خاصة في إخراج المشهد لإيصال رسائل محددة في هذا التوقيت.
ويكشف زياد عن أبعاد أخرى في الفيديو تتعلق بالإشارة إلى وجود مجندة جريحة في حالة خطيرة، مما يضع المفاوضات في إطار زمني حرج، فإما التوصل إلى صفقة سريعة لإنقاذ حياتها، أو انهيار المفاوضات مع ما قد يتبع ذلك من إعلان وفاتها.
ويربط الباحث السياسي ذلك بإعلان سابق للقسام عن إصابة مجندتين في قصف إسرائيلي، وفشل محاولة إنقاذ إحداهما.
ويشير زياد إلى التمايز الواضح بين هذا الفيديو وسلسلة الفيديوهات السابقة التي شملت كبار السن والأطفال وجنود الاحتياط، معتبراً أن استخدام مجندة في الخدمة الفعلية في هذا التوقيت يمثل تصعيداً محسوباً في الخطاب الإعلامي للمقاومة، خاصة مع التركيز على معاناتها النفسية وتأثير ذلك على المدى البعيد.
وعقب نشر القسام لرسالة الأسيرة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن والدتها قولها "نحتاج لأفعال من (بنيامين) نتنياهو وحكومته لاتخاذ قرار بإعادة الأسرى"، فيما اعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن إشارة الحياة من ليري الباج دليل قوي على ضرورة الاستعجال بإعادة كل الأسرى من قطاع غزة.
إعلانوكانت كتائب القسام بثت منذ نحو شهر تسجيلا للأسير الإسرائيلي متان تسانجاوكر، وجّه فيه انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وحمّله مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة، كما تحدث عن ظروف احتجازه.
وسبق ذلك بأيام إعلان حركة حماس مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.