الأردن: انفجارات الشمال ناتجة عن تجارب مسحية بالجانب الآخر للحدود
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أن الانفجارات التي سمعها المواطنون في شمال الأردن تعود إلى تجارب مسح على الجانب الآخر من الحدود.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن سماعهم لأصوات انفجارات في شمال الأردن، والتي اهتزت على إثرها منازلهم بشكل واضح.
وقال الجيش الأردني في بيان على موقعه الإلكتروني إن "ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول أصوات انفجارات على الحدود الشمالية يعود إلى تجارب مسح هندسي تجرى على الجانب الآخر من حدودنا الشمالية“.
ولم يتطرق الجيش في بيانه إلى الجهة المعنية، لكنه أكد أن المناطق الحدودية الأردنية لا تتأثر بأي خطر يمكن أن يهدد أمن وسلامة المواطنين الأردنيين.
وحثّ الجيش في ختام بيانه المواطنين على عدم تداول الشائعات التي من شأنها "إثارة القلق بين أفراد المجتمع، والتحقق من المعلومات من خلال مصادرها الرسمية".
وتشارك الأردن حدودها الشمالية مع سوريا بحدود برية يبلغ طولها 378 كيلومترا، بما في ذلك مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.
عملية عسكرية أمريكية واسعة
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.
وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".
تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.
ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.