الأردن: انفجارات الشمال ناتجة عن تجارب مسحية بالجانب الآخر للحدود
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أن الانفجارات التي سمعها المواطنون في شمال الأردن تعود إلى تجارب مسح على الجانب الآخر من الحدود.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن سماعهم لأصوات انفجارات في شمال الأردن، والتي اهتزت على إثرها منازلهم بشكل واضح.
وقال الجيش الأردني في بيان على موقعه الإلكتروني إن "ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول أصوات انفجارات على الحدود الشمالية يعود إلى تجارب مسح هندسي تجرى على الجانب الآخر من حدودنا الشمالية“.
ولم يتطرق الجيش في بيانه إلى الجهة المعنية، لكنه أكد أن المناطق الحدودية الأردنية لا تتأثر بأي خطر يمكن أن يهدد أمن وسلامة المواطنين الأردنيين.
وحثّ الجيش في ختام بيانه المواطنين على عدم تداول الشائعات التي من شأنها "إثارة القلق بين أفراد المجتمع، والتحقق من المعلومات من خلال مصادرها الرسمية".
وتشارك الأردن حدودها الشمالية مع سوريا بحدود برية يبلغ طولها 378 كيلومترا، بما في ذلك مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام أوكراني: سماع دوى انفجارات في مدينتي خيرسون وخاركوف
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية فجر اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف في مدينة خيرسون، وفي مدينة خاركوف شمال شرق أوكرانيا.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانياوأفادت قناة "أوبشيستفينويه"الأوكرانية على "تلجرام" نقلا عن مراسيلها قولهم: "سماع دوي انفجارات في خيرسون. وسماع دوي انفجارات في خاركوف على الأرجح خارج المدينة"، ولم تصدر تقارير رسمية حول طبيعة الانفجارات أو الأماكن التي تم استهدافها.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاطعة خيرسون هي إحدى الكيانات الفيدرالية ضمن روسيا الاتحادية؛ وتقع في الروافد السفلية لنهر دنيبر، وتمتد على بحر آزوف والبحر الأسود.
وأصبحت المقاطعة تابعة لروسيا الاتحادية، عقب استفتاء أجري في سبتمبر 2022؛ ولا يعترف الجانب الأوكراني بشرعية الاستفتاء، ويواصل قصف بلدات المقاطعة.
وفي الوقت الحالي، يقع 75% من مقاطعة خيرسون تحت السيطرة الروسية؛ فيما تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.
وبحسب بيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم الإعلان عن حالة تأهب من الغارات الجوية أيضا في مقاطعة خاركوف.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.