تدريبات مكثفة بالغردقة مع بداية العد التنازلي لتحدي عبور المانش
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يخضع السباح السعودي فيصل القصيبي من أصحاب الهمم لتدريبات سباحة وتدريبات بدنية مكثفة بالغردقة مع بداية العد التنازلي لتحدي عبور بحر المانش في تتابع دمج ذوى الهمم مع الأصحاء في أغسطس المقبل وسط ترقب ومتابعة اعلامية عربية ودولية للحدث العالمي.
ويواصل السباح المصري خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش التدريبات المؤهلة لعبور بحر المانش في أول تتابع لدمج ذوى الهمم والاصحاء فى تحدي العبور أغسطس المقبل بمشاركة سباحين اصحاء وذوي الهمم.
ويستعد القصيبي لهذا التحدي الضخم بروح المثابرة والإصرار والتحدي، متفوقا في تدريبات السباحة في المياه المفتوحة والتدريبات البدنية الشاقة وبهذه المشاركة، وأثبت القصيبي أن الإرادة والعزيمة قادرة على تحقيق المعجزات، وأن الحدود لا تعيق قدرة الإنسان على تحقيق أحلامه.
جديد بالذكر أن بحر المانش بين انجلترا وفرنسا وتبعد هاتان النقطتان بعضهما عن بعض مسافة 33,5 كيلو، وتصل درجات الحرارة المعتدلة نسبيا في بحر المانش إلى ما دون الصفر لبضعة أيام من حين لآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه تدريبات مكثفة عبور المانش أغسطس بحر المانش
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفرج عن عشىرات المغاربة المحتجزين في سجونها
أطلقت السلطات الجزائرية، سراح 36 شابا مغربيا كانوا في طريقهم للهجرة غير الشرعية، وذلك عبر المعبر الحدودي “زوج بغال”.
ونقلت صحيفة هسبريس، عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” أن السلطت الجزائرية أفرجت عن 36 مغربيا استوفوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، حيث قضوا مدد سجنهم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.
وأكدت الجمعية المغربية أن “المفرج عنهم يتحدرون من عدة مدن مغربية، وأنها تواصل متابعة ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، منوهة إلى أن “هذا العدد قد تجاوز 483 شخصا في الجزائر، إلى جانب ملفات أخرى في تونس وليبيا”.
يذكر أنه في “منتصف أغسطس آب 2023، سلمت السلطات الجزائرية 10 معتقلين مغاربة إلى السلطات المغربية، وذلك بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي”.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن “المعتقلين المذكورين المعنيين من مدن شرق البلاد، مدينة بركان، وجدة، العيون الشرقية، تاوريرت، وكانوا قد استوفوا فترات عقوبتهم في السجون الجزائرية التي تراوحت بين 3 أشهر وسنة ونصف السنة”.
ولفتت، آنذاك، الصحيفة إلى أن “عملية تسليم المعتقلين الجزائريين تعتبر الخامسة من نوعها في ظرف أسبوعين، أي منذ بداية شهر أغسطس الجاري، سلّمت خلالها السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية 116 معتقلا”.
يذكر أن “هناك المئات من المغاربة بالسجون الجزائرية بين من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والمعتقلين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب”.