أخبارنا المغربية ـــ الرباط

أعربت المملكة المغربية عن إدانتها لحادث إطلاق النار في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير بسلطنة عمان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء، أن المملكة تؤكد تضامنها مع سلطنة عمان الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد سنتين من الانقطاع... هل يعيد تعديل حكومة تونس الدفء للعلاقات مع المغرب

قالت وكالة الأنباء التونسية إن وزير الخارجية المعين حديثا قد تواصل مع نظيره المغربي، في خطوة لافتة تأتي بعد سنتين من البرود في العلاقات وغياب السفير المغربي عن العاصمة التونسية.

 

ويأتي ذلك بعدما أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد الماضي، تعديلاً حكومياً، شمل وزارة الخارجية. وجاء التعديل الحكومي الموسع بعد تعيين كمال المدوري رئيسا للحكومة خلفا لأحمد الحشاني في سابع غشت الجاري.

وأفادت الوكالة التونسية بأن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد على النفطي، تلقى الثلاثاء، اتصالين هاتفيين من نظيريه المغربي والمصري.

وذكرت الوزارة في بلاغ أن النفطي تلقى اتصالا هاتفيا من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تم خلاله « التأكيد على عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين والحرص المشترك على مزيد دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات ».

وهنأ ناصر بوريطة محمد علي النفطي بتعيينه وزيرا جديدا للشؤون الخارجية.

مصادر أخرى ذكرت أن الاتصال الهاتفي سيمهد لمصالحة بين المغرب وتونس وعودة قريبة للسفير المغربي إلى تونس.

وكان المغرب قد استدعى في 26 غشت 2022 سفيره  لدى الجمهورية التونسية، حسن طارق، على إثر استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي يشارك في قمة إفريقية يابانية.

وقرر المغرب مقاطعة قمة « تيكاد » (منتدى التعاون الياباني الإفريقي) التي تحتضنها تونس، وفق بيان لوزارة الخارجية المغربية.

وقالت الخارجية المغربية في بيانها، آنذاك، « إنه بعد عمل تونس على مضاعفة المواقف والأفعال السلبية المستهدفة للمملكة المغربية ومصالحها العليا، فإن تصرف تونس في إطار « تيكاد » يؤكد هذا النهج بوضوح ».

وأضاف البيان أن تونس عملت على معاكسة رأي اليابان، بخرق مسار التحضير للمنتدى والقواعد الموضوعة لذلك، وقررت بشكل أحادي دعوة الكيان الانفصالي، بحسب تعبير الخارجية المغربية.

وأضاف البيان أن « الاستقبال الذي خصصه رئيس تونس لقائد الانفصاليين هو فعل خطير غير مسبوق؛ يؤذي كثيرا مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية ».

مقالات مشابهة

  • المغرب يطلق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين نحو الفضاء
  • المغرب يطلق أول قمرين اصطناعيين نانومترين نحو الفضاء
  • المغرب: خروج اكتر من 100 مظاهرة دعما لغزة
  • هجومٌ جويّ.. إسرائيل تقصف محيط مسجد بلدة لبنانية!
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل 5 مسلحين فلسطينيين في تبادل إطلاق النار داخل مسجد
  • بعد سنتين من الانقطاع... هل يعيد تعديل حكومة تونس الدفء للعلاقات مع المغرب
  • تدفقات الهجرة إلى سبتة تجدد اتهامات الصحافة الإسبانية للسلطات المغربية
  • كيفية التسجيل في منفعة الأسرة بسلطنة عمان 2024.. الشروط والخطوات عبر الموقع الرسمي
  • المغرب يرد على تقارير إسبانية بخصوص تسجيل أول حالة لجدري القردة
  • بنسعيد يمثل المغرب في عمان بأشغال المنتدى الدولي حول الشباب والسلام والأمن