الذكاء الاصطناعي.. يستمر الذكاء الاصطناعي بتحديث مجال التكنولوجيا بشكل مستمر، ومؤخرا وبعد أشهر من الجدل، دخل قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، ليُنشئ ثورة جديدة في مجال التكنولوجيا ويعزز معايير جديدة لحماية المستخدمين.

أصدر الاتحاد الأوروبي النص النهائي لقانون الذكاء الاصطناعي الذي سيدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس، والتي ستتضمن جميع أحكام القانون قابلة للتطبيق بالكامل بعد عامين، مع تنفيذ بعض منها قبل ذلك.

الذكاء الاصطناعيالاتحاد الأوروبي يقرر تطبيق قوانين للذكاء الاصطناعي

ستبدأ الكتلة الأوروبية في تطبيق حظر على بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعد 6 أشهر، مثل:

- أنظمة التصنيف الاجتماعي.

- وجمع وتحليل معلومات التعرف على الوجوه.

- أنظمة التعرف على المشاعر في المدارس وأماكن العمل.

يتم بدء الاتحاد الأوروبي في فرض المعايير والضوابط على مطوري الذكاء الاصطناعي بعد مرور تسعة أشهر على إقرار القانون.

سيبدأ مكتب الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي العمل مع الشركات الاستشارية لصياغة هذه المعايير. بعد عام من إقرار القانون، سيُطلب من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي العامة، مثل Chat GPT، الامتثال لمتطلبات جديدة تتعلق بالشفافية وضمان أمان أنظمتهم وسهولة فهمها للمستخدمين.

الذكاء الاصطناعيأبرز نقاط قانون الذكاء الاصطناعي

- حظر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُهدد السلامة والأخلاقيات، مثلك أنظمة التصنيف الاجتماعي والتعرف على الوجه.

- فرض قواعد جديدة على المطورين لضمان شفافية وسلامة أنظمتهم، بعد 9 أشهر مع التركيز على نماذج الذكاء الاصطناعي العامة، مثل: Chat GPT.

- حماية الملكية الفكرية بفرض قواعد على الشركات لاحترام حقوق ملكيات الأفراد عند استخدام المحتوى لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مع منح أصحاب الحقوق خيار حظر استخدام أعمالهم.

- قواعد خاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تفرض شروط لتمييز المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي عن المحتوى الواقعي، مثل وضع علامات واضحة على الصور والفيديوهات.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: التحول الرقمي يشهد تقدما ملحوظا بفضل الذكاء الاصطناعي

التعليم العالي: ارتفاع عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر

«توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي».. محاضرة تنظمها مكتبة الإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروربي الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الصناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي قانون الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني ​​على الولايات المتحدة
  • «آلات يمكنها أن ترى» في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»
  • أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يستضيف النسخة الثالثة لقمة «آلات يمكنها أن ترى»
  • «يوروبول»: الذكاء الاصطناعي قد يشكل حافزاً للجريمة المنظمة
  • لماذا يعجز الذكاء الاصطناعي عن معرفة الوقت؟
  • آلات تفكر وتخدع.. هل يتجاوز نموذج الذكاء الاصطناعي أو 1 السيطرة البشرية؟
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • الكويت: تعديلات جديدة في قوانين الأحوال الشخصية
  • غوغل تعلن عن نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي