قالت النائبة الوفدية  أسماء الجمال، "في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية، فإننا جميعا معا لمواجهة التحديات، وبرنامج الحكومة يتضمن مستهدفات لتعزيز الاستثمارات الخاصة وجذب الاستثمار والبعد عن الاقتراض ومخاطر الاستدانة على الاقتصاد المصري، وأهمية وجود نظام صحي يشمل الجميع والذي تستهدف فيه الحكومة إنتاج 94 % من الدواء محليا، ويجب على الحكومة أن تحكم الرقابة على سوق الدواء ومواجهة ظاهرة الأدوية المغشوشة".

 

وأضافت "الجمال": لا ننكر الدور الكبير لمبادرة حياة كريمة ولكن يتساءل المواطن عن عدم اكتمال المبادرة في بعض من القرى، حتى تحقق الهدف المنشود منها"، مشيدة بتضمن برنامج الحكومة هدف تمكين المرأة .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمال برنامج الحكومة تعزيز الاستثمارات جذب الاستثمار الاقتصاد المصري الحكومة

إقرأ أيضاً:

أزمة نقص الدواء بالسوق المصرى

يتواصل معى يوميا العشرات من المواطنين سواء كانوا معارف لى أو من عامة الشعب الذين لهم حق التواصل معنا للبحث عن حقهم فى الحصول على دواء يشفى أمراضهم ، منهم من يطلب منا توفير العلاج بالصيدليات، ومنهم من يرمى الكرة فى ملعبنا ويطالبنا بشراء العلاج لهم لعدم استطاعتهم ولعدم توافره فى الصيدليات.   
الحقيقة التى لا تخفى علينا ولا على أى مسئول أن هناك أدوية شهيرة لأمراض مزمنة اختفت تماماً من الصيدليات، وصار سعرها أضعاف السعر الرسمي، ولن تحصل عليها إلا بواسطة من أحد المعارف أو الأصدقاء أو إنفاق الكثير من الأموال كبديل عن كل ما سبق، بل أكثر من ذلك صارت الصيدليات تخفى بعض الأدوية كثيفة الطلب من أجل زبائن بعينها، بعيداً عن حاجة المريض الفعلية لهذه الأدوية 
عشرات المراهم والكريمات الخاصة بالأمراض الجلدية بأنوعها المختلفة لم تعد موجودة فى أغلب الصيدليات، أدوية الغدة الدرقية، أدوية التشنجات وبعض الأمراض العصبية، لن تجدها فى أى صيدلية إلا إذا كانت على وشك انتهاء صلاحيتها، والبديل المطروح ثمنه أضعاف السعر الرسمي، ويتم تهريبه من دول مجاورة، وهذا أمر خطير جدا، خاصة مع أمراض لها أعراض تستوجب التدخل الفوري، والعلاج السريع، نظرا لقسوتها وتأثيرها المباشر على السلامة العامة للمريض. 
الطوابير الطويلة أمام صيدلية الإسعاف لا تنتهى، عشرات الحالات تقطعت بهم الأسباب وضاقت عليهم السبل، ونصحهم الأطباء للذهاب إليها مخصوص، باعتبارها المعنية بتوفير نواقص الأدوية لكن الواقع يقول أن الطوابير تُسلم طوابير، والأرامل والآباء والشيوخ، يصطفون يومياً بحثا عن الدواء المر رجاء فى تخفيف الألم، وأملاً فى الشفاء، مئات الحالات تحتاج لتدخل ورعاية عاجلة من الحكومة الجديدة، وتدخلات حاسمة لتوفير الدواء مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج.
يجب على الحكومة وفرض عين عليها أن توفر أدوية الأمراض المزمنة، مثل الضغط، والسكر، والقلب، والكلى وأمراض الجهاز التنفسي، والمضادات الحيوية، وكل الأدوية الضرورية، التى تعالج الحالات الحرجة والعاجلة، حتى لو تدخلت مصانع شركات الأدوية الحكومية، وأنتجت مثائل جديدة  لها للخروج من احتكارات الشركات الخاصة، مع توفيرها بكميات معتبرة، وتوزيعها بصورة عادلة بين الصيدليات المختلفة، وتشديد العقوبات الخاصة باحتكار الأدوية أو  تخزينها، كما يجب على الحكومة حظر خروج هذه الادوية من مصر عبر المطارات والموانئ الا بكميات معقولة تكفى المريض المصرى لفترة سفره فقط ، لأن للأسف هناك مافيا تتاجر فى هذه الأدوية بتهريبها للخارج وتترك المواطن المصرى بالداخل يعانى من نقصها وارتفاع أسعارها فى الأسواق بسبب إنعدام ضمير بعض الأشخاص..

مقالات مشابهة

  • وزيرا الصناعة والصحة يبحثان سبل تعظيم الاستثمارات في مجال توطين صناعة الأدوية
  • وزيرا الصحة والصناعة يبحثان تعظيم الاستثمارات في مجال توطين صناعة الأدوية
  • مصر تحتل الصدارة فى جذب الاستثمارات الأجنبية بـ10 مليارات دولار
  • أزمة نقص الدواء بالسوق المصرى
  • عضو «اتحاد الغرف السياحية»: المتحف يخدم الاستراتيجية الوطنية لجذب 30 مليون زائر بحلول عام 2028
  • مدبولي: صندوق النقد الدولي أشاد بالاقتصاد المصري ونجاح الحكومة رغم التحديات الراهنة
  • أخنوش: سنواكب بنفس الجدية والفعالية التحديات الكبرى في الدخول السياسي الجديد
  • تحميل كشوفات المقبولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق.. تعرف على شروط التسجيل في الدعم
  • «المؤتمر»: جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية خطوة لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • «المؤتمر»: جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية تحقق أهداف رؤية مصر 2030