مع تراجع الولادات.. عدد الجزائريين بلغ 46.7 مليون
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف تقرير حديث أصدره الديوان الوطني للإحصاء، أنّ عدد الجزائرييين بلغ 46.7 مليونا في نهاية عام 2023. وفي مقابل تسجيل ارتفاع متوسط العمر، فيما تراجع عدد الولادات بواقع تسعمئة ألف مولود فحسب عام 2023.
جاء في التقرير ذاته، أنّ عدد السكان المقيمين في الجزائر دون احتساب المسجلين في القنصليات خارج البلد. بات يقدّر بـ 46.
وزاد عدد سكان الجزائر في عام 2023 بمقدار 703 آلاف فرد، بمعدل نمو طبيعي 1.52 بالمائة. بينما تراجع هذا المعدل بـ 0.41 بالمئة مقارنة بعام 2019 الذي شهد ارتفاع عدد الوفيات أثناء أزمة “كوفيد 19”.
وتوقع التقرير، أن يصل عدد سكان الجزائر مطلع العام 2025، إلى 47.4 مليون نسمة، على أن يصبح عدد الجزائريين في حدود الـ 60 مليونا سنة 2050. وبحسب تقارير أممية يعادل عدد سكان الجزائر 0.57 بالمئة من إجمالي سكان العالم. وهي تحتل الصف الـ 34 دوليا على صعيد النمو الديمغرافي.
وجاء في تقرير للديوان الوطني للإحصاء، أنّ متوسط العمر ارتفع بشكل لافت، إذ وصل إلى 79.6 بالمئة، بمعدّل 78.2 عاماً عند الرجال، و81 سنة عند النساء، بعد أن شهد المؤشر ذاته تباطؤاً إبان أزمة كورونا.
انخفاض عدد الزيجات والولادات
جاء في التقرير، أنّ الجزائر تشهد اتجاها نحو انخفاض عدد حالات الزواج منذ عام 2014، وبمعدل أكثر سرعة منذ العام 2020، وأحصى التقرير 285 ألف عقد زواج في 2023، بانخفاض 10 بالمئة مقارنة بعام 2019.
ووفق التقرير ذاته، قفز معدل الطلاق من 20.9 بالمئة عام 2019 إلى 33.5 بالمئة سنة 2023، بواقع 93 ألف حالة طلاق، وبمعنى آخر، ينتهي زواج واحد من كل ثلاثة بالطلاق.
وأفيد، أنّه للمرة الأولى منذ العام 2010، انخفض عدد الولادات إلى أقل من تسعمئة ألف مولود، في هذا السياق، أحصيت 895 ألف ولادة عام 2023، بنسبة 105 ذكور لكل 100 من الإناث، في حين بلغ عدد الوفيات 192 ألفاً.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عام 2023
إقرأ أيضاً:
وردي وجذاب، لكننا سنموت.. صور تثير القلق من المناخ بفلوريدا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحب المصورة الأمريكية المولودة في روسيا أنستازيا سامويلوفا فيلم "باربي". لم تكتف بارتداء بدلة وردية اللون في افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي الخاص بها في متحف متروبوليتان للفنون في أكتوبر/ تشرين الأول، بل أصرت أيضًا على اصطحاب ابنها المراهق لمشاهدة فيلم غريتا غيرويغ لعام 2023، معتبرة أنه مشاهدة نسوية أساسية.
وقالت سامويلوفا لـCNN التي تقطن في فلوريدا: "هل هو مثالي؟ لا. لكنه يتناول مواضيع معقدة جدًا ومثيرة للجدل".
تتذكّر كيف أوقفت شخصية مارغو روبي الرئيسية، باربي، حلبة الرقص المبهجة عندما تساءلت بصوت عالٍ، "هل تفكرون بالموت؟"
ولفتت سامويلوفا إلى أنّ "هذا حرفيًا ما كنت أحاول توصيله. كل هذا وردي وجذاب، لكننا سنموت".
نالت سامويلوفا التي تعرض أعمالها حاليًا في متحف متروبوليتان للفنون بنيويورك، ومعرض ساتشي في لندن، استحسان النقاد لصورها الدقيقة والمحفزة على القلق، لأنها توثق المناظر الطبيعية الوردية الباستيلية المتداعية في فلوريدا. فسلسلة "منطقة الفيضانات" التي أنتجتها عام 2019، في إشارة إلى التصنيف البيروقراطي المزعج الذي يمكن أن يملي غالبًا الحياة أو الموت، تعد بمثابة سجل سريالي خاص بمنطقة تتدهور في الوقت الحقيقي.
يدمج عمل سامويلوفا الألوان الوردية الهادئة مع صور النباتات والحيوانات المنتزعة من مكانها، كما تبدو هنا في صورة"Pink Sidewalk" عام 2017. Credit: Anastasia Samoylovaوترسم صور الخرسانة المتشقّقة ذات اللون الشاحب، والمسابح المغمورة بالمياه، وأشجار النخيل المقتلعة، والتماسيح النازحة، صورة جديدة ومزعجة لأزمة المناخ.
"تآكل الخرسانة" (2019). سلسلة "منطقة الفيضانات" هي بمثابة دراسة عن الاضمحلال المناخي في الوقت الفعلي.Credit: Anastasia Samoylovaتبتعد صور سامويلوفا بشكل كبير عن اللغة البصرية للدببة القطبية الجائعة، وحرائق الغابات المشتعلة التي غالبًا ما تملأ البيئة. وتقول: "كل شيء متشابك. لهذا السبب أعتقد أن عزل تغير المناخ باعتباره أمرًا منفصلًا ومجردًا، وربطه بصريًا بذوبان القمم الجليدية، أمر خطير للغاية لأننا نعيش اللحظة الآن. وكل قرار سياسي سيؤثر علينا استنادًا إلى هذا الأساس اليومي".