جانب من جدي لا يراه الناس.. حفيدة ترامب تتحدث بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تحدثت حفيدة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الأربعاء، عن جدها بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي، السبت، في ولاية بنسلفانيا.
وقالت كاي ترامب، الابنة الكبرى لدونالد ترامب جونيور، حسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية: "أتحدث اليوم لأشارككم جانبا من جدي لا يراه الناس كثيرا.
وأضافت: "عندما وصلت إلى قائمة الشرف العليا في المدرسة، أبلغ أصدقاءه ليعبر لهم عن مدى فخره بي".
وحول محاولة الاغتيال التي تعرض إليها الرئيس الأميركي، قالت حفيدته: "صُدمت حينما سمعت أنه (ترامب) أصيب السبت في إطلاق نار، حيث أردت فقط أن أعرف ما إذا كان بخير. لقد كان من غير المقبول أن يقوم شخص ما بهذا الفعل".
وتابعت: "لقد تسبب الكثير من الناس في إلحاق الضرر بجدي، لكنه لا يزال صامدا.. يا جدي، أنت مصدر إلهام كبير وأنا أحبك".
وأضافت: "لقد جعلت وسائل الإعلام جدي يبدو وكأنه شخص مختلف، لكنني أعرفه على حقيقته"، مشيرة إلى أنه "شخص حنون ومحب للغاية. ويريد الأفضل لهذا البلد، وسيقاتل كل يوم لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وكان ترامب قد أصيب، السبت، في أذنه، بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل شاب في العشرين من عمره، يدعى توماس ماثيو كروكس، والذي أردته قوات الأمن قتيلا.
وكاي ترامب هي الأكبر بين أحفاد ترامب الـ10، وابنة دونالد ترامب جونيور من زوجته السابقة فانيسا، وفقا لـ"إيه بي نيوز"، والتي أشارت إلى أنه "باعتبارها واحدة من أحفاد الرئيس السابق، فهي ليست غريبة على أن تكون في دائرة الضوء".
وتبلغ من العمر 17 عاما، وهي لاعبة غولف ولديها حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك صفحة على موقع يوتيوب، مخصصة لشغفها بهذه الرياضة.
وفي وقت سابق من هذا العام، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنها فازت ببطولة نادي السيدات في ملعب ترامب للغولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث كتبت في منشور: "أنا فخورة جدا بلعبي وبالمكان الذي اتجه إليه، لكن هناك دائما مجال للتحسن".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.