بن شرادة يكشف عن أسباب رفض مجلس الدولة للميزانية العامة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ليبيا – نسب عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة الخلاف في تفسير نصوص اتفاق الصخيرات بين مجلسي النواب والدولة إلى تضارب مواقف أفرقاء الأزمة الليبية عموماً من الحكومتين المتنازعتين على السلطة، وأيهما تعدّ حكومة شرعية للبلاد.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن :”الاتفاق السياسي لعام 2015 كان مرتبطاً بحكومة (الوفاق الوطني)، والذي نصّ على أن مدة ولايتها عام واحد فقط”، مضيفاً أن ليبيا تعيش الآن انقساماً حكومياً بين حكومة الدبيبة، التي سحب البرلمان الثقة منها في سبتمبر 2021، وحكومة حماد التي لا يعترف بها مجلس الدولة.
ورغم تصويت 63 من أعضاء مجلسه، من أصل 75 حضروا الجلسة في العاصمة طرابلس، ضد الموازنة، فقد شدّد بن شرادة على اختلاف دوافع ومواقف هؤلاء للرفض.، ورأى أن هناك من رفض الموازنة لتخوفه من تهميش دور مجلسهم إذا استمر بالبرلمان في نهج الانفراد بالقرارات، وهناك من تمسك بعدم سلامة الإجراءات وفقاً لاتفاق الصخيرات.
وقال بن شرادة بهذا الخصوص: “هناك كتلة ثالثة ترفض إصدار ميزانية كبيرة جداً في التوقيت الراهن؛ بسبب تداعيات ذلك من تكريس للانقسام السياسي بين شرق البلاد وغربها، عبر إطالة أمد الحكومتين في السلطة نتيجة طمع كلتيهما بالتصرف بحصتها من الأموال”،بحسب رأيه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقلص خطط الإنفاق في تحديث للميزانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قلصت وزيرة المالية في بريطانيا، راشيل ريفز، خططها للإنفاق في تحديث للميزانية اليوم /الأربعاء/؛ مما أعطى بعض الطمأنينة للمستثمرين؛ لكن مخاطر نشوب حرب تجارية عالمية قد تعيد زيادات الضرائب إلى الطاولة في وقت لاحق هذا العام.
وبحسب منصة انفستينج؛ خفضت هيئة مراقبة الميزانية البريطانية توقعاتها للنمو الاقتصادي إلى النصف في عام 2025.. وقالت إن اللحاق بالركب قرب نهاية العقد لن يعوض كل الفرق كما رفعت توقعاتها للاقتراض العام والتضخم.
وأشارت "ريفز" الى الحرب في أوكرانيا وعدم اليقين الذي يخيم على الاقتصاد العالمي المعرض لخطر الاضطرابات الناجمة عن خطط التعريفة التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأصبح الاقتصاد العالمي أكثر غموضا؛ مما جلب انعدام الأمن في الداخل حيث أصبحت أنماط التداول أكثر اضطرابا وارتفعت تكاليف الاقتراض للعديد من الاقتصادات الكبرى.
وذكرت هيئة مراقبة الميزانية إن زيادة ضرائب أصحاب العمل التي أعلنتها "ريفز"، في أول ميزانية كاملة لها خلال أكتوبر الماضي؛ ستؤثر على نمو أرباح العمال اعتبارًا من العام المقبل مما يمثل كبحًا آخر للاقتصاد.
وقالت وزيرة المالية البريطانية إنها لن تدع التباطؤ يعرض خطط ميزانيتها للخطر وإنها تحركت لإعادة بناء حاجز مالي بنحو عشرة مليارات جنيه استرليني (12.90 مليار دولار) تم القضاء عليه في أكثر من خمسة أشهر فقط بسبب ضعف التوقعات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الاقتراض.