الجزيرة:
2024-11-25@10:05:18 GMT

عُمان: منفذو هجوم مسقط 3 إخوة تأثروا بأفكار ضالة

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

عُمان: منفذو هجوم مسقط 3 إخوة تأثروا بأفكار ضالة

كشفت الشرطة العُمانية، اليوم الخميس، أن الثلاثة المتورطين في إطلاق نار بمحيط مسجد في مسقط هذا الأسبوع هم إخوة من مواطنيها وقد تمّت تصفيتهم، موضحة أن التحقيقات أظهرت تأثرهم بأفكار "ضالة".

وقالت الشرطة في بيان نشرته عبر منصة "إكس" وأوردته وكالة الأنباء العمانية "حرصا من شرطة عُمان السلطانية على إطلاع الجمهور الكريم بمستجدات حادثة إطلاق النار في الوادي الكبير، فقد تأكد أن الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة".

وأضافت أنهم "قد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت التحريات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".

وبينما لم توضح الشرطة ما المقصود بالأفكار الضالة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم عبر تطبيق تليغرام يوم أمس الأربعاء.

وأدانت كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن والعراق ومنظمات عربية، أمس الأربعاء، الهجوم الذي تبنّاه تنظيم الدولة في العاصمة العمانية مسقط.

بيان حول مرتكبي حادثة إطلاق نار في منطقة الوادي الكبير..#شرطة_عمان_السلطانية pic.twitter.com/ycqsYTwBI2

— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) July 18, 2024

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، يوم الثلاثاء، أن إطلاق نار في مسقط أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم شرطي و3 "جناة"، وإصابة 28 شخصا، بينهم أجانب، في حادث نادر من نوعه.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، مقتل 4 من مواطنيها وإصابة آخرين في هجوم بمحيط مسجد في منطقة الوادي الكبير بمدينة مسقط، من دون تقديم تفاصيل.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية -في بيان- عن تعازيها لذوي الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدة الدعم الكامل للإجراءات كافة التي تتخذها سلطنة عُمان للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأدان مجلس التعاون الخليجي الهجوم، مؤكدا دعمه لسلطنة عمان ومثمّنًا جهود رجال الأمن العمانيين في التعامل مع الحادث.

كما أدانت جامعة الدول العربية الهجوم، مؤكدة تضامنها الكامل مع سلطنة عمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد منطقة الساحل الأفريقي، وخاصة مالي، واحدة من أبرز بؤر النزاع المسلح في العالم، حيث تتصاعد العمليات العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية، إلى جانب التدخلات العسكرية الأجنبية.

وفي ظل هذا الوضع المعقد، يتعرض المدنيون في العديد من المناطق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف متعددة، بما في ذلك الجماعات المسلحة، القوات الحكومية، والمرتزقة الأجانب.

وتعكس الحوادث الأخيرة في مالي، مثل الهجمات الجوية والاعتقالات التعسفية، الفوضى التي يعيشها السكان المدنيون، الذين باتوا بين مطرقة الجماعات المتشددة وسندان القوات العسكرية التي يُفترض أن تحميهم. 

ومن خلال هذا الموضوع، نسلط الضوء على بعض الوقائع المؤلمة التي تعرض لها المدنيون، مع محاولة لفهم السياقات السياسية والعسكرية التي تقف وراء هذه الانتهاكات.

وفي سبتمبر، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة هجومًا على باماكو، وهو أول هجوم من نوعه داخل عاصمة مالي منذ عام 2016. استهدف الهجوم مدرسة تدريب عسكرية ومطارًا دوليًا ويُتوقع أن يتواجد فيه المرتزقة الروس، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا على الأقل، معظمهم من المجندين الشباب في الدرك.

 كما أقدم الإرهابيون على وضع قطع قماش مشتعلة في محركات الطائرات الرئاسية التابعة للحكومة العسكرية الحاكمة.

وفي بيان لها، أعلنت الجماعة أن الهجوم كان "انتقامًا من المجازر والمذابح التي ارتكبتها العناصر الروسية  وحلفاؤها الروس".

وقال المحلل وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث الأول في مركز صوفان، لصحيفة "واشنطن بوست" ، إن الأهداف التي تختارها الجماعة تشير إلى أنها تركز هجماتها بشكل خاص على المناطق الحضرية بهدف ضرب حكومة مالي والقوات الأجنبية.

وتثير مجموعة فاغنر الاستياء بسبب استخدامها المفرط للقوة من قبل الروس.

ويُتهم كل من الجيش المالي والمقاتلون الروس بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.

 فقد أظهر مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها أن 924 مدنيًا قُتلوا على يد الجيش المالي والمرتزقة الروس في العام الماضي، مقارنة بأقل من 100 قتيلاً في عام 2021.

وفي 21 أكتوبر، شن الجيش المالي هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة في منطقة تمبكتو الشمالية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال، وإصابة 15 آخرين. وقال المواطن عطية، الذي شهد الهجوم، لمنظمة العفو الدولية إن ثلاث ضربات جوية بالطائرات المسيرة استهدفت المنطقة في وقت الظهيرة.

 وأضاف، أنه كان في فناء منزله عندما سمع الانفجار الأول الذي وقع في سوق محلي.

وعقب نحو ثلاثة أسابيع، نفذ الجيش ضربة جوية أخرى المسيرات على حفل زفاف مقام في مكان مفتوح في قرية كونوكاسي في منطقة سيغو، وأسفر هذا الهجوم  عن مقتل خمسة رجال على الأقل  وإصابة ثلاثة آخرين.

وأثناء  دفن  الجثث في اليوم التالي، وقع هجوم آخر المسيرات على مقبرة كونوكاسي، أسفر عن مقتل خمسة رجال وغلامين مع إصابة ستة آخرين.

كما قامت جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام بإعدام مدنيين بإجراءات صورية، ونهبت ممتلكاتهم وأحرقتها، وحرمتهم من الطعام والمساعدات، كما اعتدت على نساء وفتيات.

مقالات مشابهة

  • أزمة الأقليات في أفغانستان: 10 قتلى إثر هجوم دموي استهدف تجمعًا صوفيًّا
  • المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • إقبال واسع على العرض المسرحي "الأول من نوعه" بمسقط
  • هجوم يستهدف سفارة الاحتلال الصهيوني في الإدرن
  • هجوم مُسلح على السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمّان
  • آخر تطورات إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية بالأردن
  • ملامح من تاريخ تطور التعليم في عهد الدولة البوسعيدية 1744 - 1970
  • بعد الهجوم على السفارة الاسرائيلية.. عمان: المنفذ صاحب أسبقيات
  • مقتل شخص وإصابة 3 أخرين في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في عمان (فيديو)