رئيس جامعة الأزهر: جولة الإمام الأكبر في آسيا تؤكد عالمية رسالة الأزهر وأنه القوة الناعمة لمصر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أشاد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داود بالنجاح الكبير، الذي حققته جولة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدول جنوب شرق آسيا، التي شملت (ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا)، مؤكدًا على أن هذه الجولة تعكس وتؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف، وأنه القوة الناعمة لمصر والعالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الجامعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم بمشيخة الأزهر يرافقه مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الجديد برئاسة الدكتور عباس شومان، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب لتهنئة فضيلته بنجاح جولته التاريخية لجنوب شرق آسيا.
وقدم رئيس الجامعة، التهنئة والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لجهوده المخلصة في خدمة المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر لمناقشة سبل التعاون المشترك
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يُتابع سير الامتحانات بكلية العلوم بأسيوط
رئيس جامعة الأزهر: التعليم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في العالم الإسلامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب الدكتور سلامة داود الدكتور عباس شومان رئيس جامعة الأزهر شيخ الأزهر الشريف رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.