أشاد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داود بالنجاح الكبير، الذي حققته جولة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدول جنوب شرق آسيا، التي شملت (ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا)، مؤكدًا على أن هذه الجولة تعكس وتؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف، وأنه القوة الناعمة لمصر والعالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الجامعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم بمشيخة الأزهر يرافقه مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الجديد برئاسة الدكتور عباس شومان، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب لتهنئة فضيلته بنجاح جولته التاريخية لجنوب شرق آسيا.

وقدم رئيس الجامعة، التهنئة والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لجهوده المخلصة في خدمة المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر لمناقشة سبل التعاون المشترك

نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يُتابع سير الامتحانات بكلية العلوم بأسيوط

رئيس جامعة الأزهر: التعليم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في العالم الإسلامي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب الدكتور سلامة داود الدكتور عباس شومان رئيس جامعة الأزهر شيخ الأزهر الشريف رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سبب الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية، بينما يرى المذهب المالكي طهارته.

نجاسة الكلاب

استشهد علي جمعة في منشور له بحديث النبي ﷺ: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب».

وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن هذا الحديث يدل على نجاسة الكلب، بينما قال الإمام مالك: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!

وأضاف أن الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه اعتبره أمرًا تعبديًا لا تُعرف علته، ومع تقدم العلم، اكتشف الباحثون أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.

وتابع: اتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، مما جعله محل اجتهاد واختلاف بين العلماء. وأكد أن من يرى الكلب نجسًا فلا يربيه، ومن يراه طاهرًا يمكنه اتباع الإمام مالك، لكن لا ينبغي أن يكون الخلاف الفقهي سببًا في منع الرحمة.

تربية الكلاب

ردًا على أسئلة الشباب والفتيات حول حكم تربية الكلاب واقتنائها، أوضح الدكتور علي جمعة أنه يجوز تربية الكلاب في المنزل، ويمكن اتباع رأي الإمام مالك الذي يرى طهارته.

وأضاف: إذا كان الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه أو لعق ملابسه، فلا حرج في ذلك شرعًا، وفقًا لرأي الإمام مالك.

وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، مع التأكيد على أن الإنسان مكرم وأعلى من الحيوان.

اقرأ أيضاًما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو

ما الفرق بين الدين والتدين؟.. علي جمعة يوضح

علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا

مقالات مشابهة

  • بسبب شاكوش وسعد الصغير.. جامعة الأزهر تحيل الدكتور مبروك عطية إلى التحقيق
  • حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح
  • مجلس جامعة الأزهر يثمن جهود الإمام الطيب بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه المشيخة
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. أسبوع إجازة لطلاب المعاهد الأزهرية بمناسبة العيد
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. منح طلاب المعاهد الأزهرية أسبوعًا إجازةً بمناسبة عيد الفطر
  • حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
  • رئيس جامعة الأزهر: الهداية روح جديدة للإنسان والضال ميت متحرك
  • كيف أصبحت بلدة التزلج اليابانية هذه عاصمة الثلوج الناعمة في آسيا؟
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية اللغة العربية بإيتاي البارود بتجديد اعتمادها.. صور
  • رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف