شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

عقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان التكنولوجيا وتطوير قدرات الشباب حاضرها محمد محمد أبوالحسن مدير المكتبة، وتحدث عن قدرة الشباب على تطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم في مجموعة متنوعة من المجالات بسهولة وكفاءة، وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا أساسيا من حياة الشباب، حيث يمكنهم التواصل مع الأصدقاء والعائلة وبناء علاقات جديدة، وتلعب هذه الوسائل دورا في توسيع دائرة التواصل الاجتماعي والثقافة الشخصية.

حوار مفتوح بعنوان "البيئة وتغيرات المناخ" بمكتبة حي جنوب الفيوم 

وقدمت مكتبة حي جنوب الفيوم حوارا مفتوحا بعنوان "البيئة وتغيرات المناخ"، أوضحت فيها هالة جميل أمينة المكتبة على الصحة البيئية المحيطة وأنه من المحتمل أن ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضان وغيرها والتي قد تهدد سلامة وصحة الانسان بصورة مباشرة وغير مباشرة وأيضا تأثير تغير المناخ على البيئة من حيث الارتفاع المستمر في درجات الحرارة، كما تواصل مكتبة مطرطارس ورشة تحسين الخط العربي، تدريب أحمد الخولي مدرس بالتربية والتعليم

فيما عقدت مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان "شعار ومحافظة" حول شعار محافظة الفيوم، تحدثت فيها لبنى ممدوح أمينة المكتبة عن أسباب تسمية الفيوم بهذا الاسم وذكرت عدة مراحل تاريخية للوصول إلى الاسم المتعارف عليه، ثم تحدث عن مكانه وأهمية الفيوم وأهم الرموز التي تحتفي بهم الفيوم، وأوضحت أن الشعار يتكون من السواقى والنسر وعلم مصر، وعن تاريخه فهناك من قال أنه تم اعتماده في ذكرى احتفال الفيوم بعيدها القومي ومنهم من قال أنه كذلك منذ مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم التواصل البيئة المناخ ثقافة الفيوم مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يزور مكتبة الأمبروزيانا الإيطالية في ميلانو ويطلع على أبرز المخطوطات التي تضمها

 

زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الخميس، مكتبة الأمبروزيانا الإيطالية في مدينة ميلانو، التي تعد إحدى أعرق المكتبات في العالم، حيث تأسست في عام 1609.

وكان في استقبال سموه، لدى وصوله، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول لدائرة الشؤون الدولية في طيران الإمارات، وسعادة عبد الله علي السبوسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعيسى عباس مدير عام هيئة الشارقة للآثار، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية.

وتجول سموه بعد وصوله إلى مقر المكتبة في أقسامها المتعددة، مطلعا على ما تضمه من محتويات ثرية في مختلف العلوم والمجالات الثقافية والعلمية والتاريخية والفنية، متعرفا سموه على أنفس المخطوطات والمجموعات، التي تضمها المكتبة، التي تعود إلى مئات السنين، وعلى أبرز المفكرين والمثقفين الإيطاليين الذين درسوا في المكتبة وتحتوي الآن على أعمالهم.

واطلع سموه على مجموعة من أهم المخطوطات الإسلامية والعربية التي تمتلكها المكتبة، التي تعد من أهم المجموعات التي تتعلق بالعديد من المجالات، ومن ضمنها إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم، التي كتبت بالخط الكوفي وتعود إلى القرن الهجري الثاني، وأحد النسخ القديمة لكتاب سيبويه، ومخطوطة في الطب جمع محتواها بين الطب والسرد، ومخطوطة لكتاب حول الحكايات العربية تم تجميع أوراقه وضمها في الكتاب مع تدعيم الأوراق المتأثرة.

كما تعرف سموه على نتائج مبادرات التعاون، التي جمعت بين الشارقة ومكتبة الأمبروزيانا الإيطالية، التي وجه بها سموه سابقا، ونتج عنها رقمنة أكثر من 2500 مخطوطة عربية نادرة، يعود تاريخها إلى ما يزيد على 450 عاما، وعرضها للمرة الأولى رقميا على مستوى العالم، من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بمكتبة الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب.

وتأسست “مكتبة الأمبروزيانا” في مدينة ميلانو الإيطالية عام 1609، على يد مطرانها الكاردينال فيديريكو بوروميو، لتكون مكتبة مفتوحة للباحثين، وتضم أكثر من 15 ألف مخطوطة، و30 ألف كتاب.

وتشمل مجموعة المكتبة أعمالا تاريخية قيّمة منها “مخطوطة أتلانتيكس”، وهي مجموعة من 12 مخطوطة من رسومات ومذكرات ليوناردو دا فينتشي، إضافة إلى محتويات قدمها عدد من الرعاة والفنانين والأكاديميين، وجامعي التحف وخبراء الفن ومهندسي العمارة من جميع أنحاء العالم.

وتعد مجموعة المخطوطات العربية التي تقتنيها المكتبة من أفضل المخطوطات في العالم، وأكثرها أهمية في إيطاليا، وتضم مخطوطات حول مواضيع مختلفة منها التاريخ واللغة والطب والفلك، إلى جانب مخطوطات في الحديث النبوي ومجموعة من الخرائط الجغرافية.وام


مقالات مشابهة

  • "الروبوتات وأثرها على العمالة البشرية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • طارق الطاهر: مكتبة نجيب محفوظ في متحفه من أسرار فوزه بجائزة نوبل
  • حاكم الشارقة يزور مكتبة الأمبروزيانا الإيطالية في ميلانو
  • حاكم الشارقة يزور مكتبة الأمبروزيانا الإيطالية في ميلانو ويطلع على أبرز المخطوطات التي تضمها
  • حاكم الشارقة يطلع على أبرز المخطوطات في مكتبة الأمبروزيانا الإيطالية
  • بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان
  •  "الاتجار بالبشر وكيفية مناهضته".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • مكتبة محمد بن راشد تضيء على إسهاماتها الثقافية
  • عروض فنية ضمن المبادرة الصيفية لوزارة الثقافة بالبحر الأحمر
  • التنشئة الصحيحة والبيئة الرقمية الآمنة للطفل في مناقشات قصور الثقافة بأسوان