طريقة ثورية لعمل أجهزة الرعاية الصحية بحرارة الجسم وحدها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – طوّر باحثو قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة Carnegie Mellon طريقة ثورية لتشغيل أجهزة الرعاية الصحية باستخدام حرارة الجسم وحدها.
توفّر الطريقة الواعدة حلا رائعا لتخطي المخاوف المتعلقة بعمر البطارية بالنسبة للأجهزة الطبية الأساسية. وتتضمن الجمع بين مستشعر قياس التأكسج النبضي ومولد طاقة حراري مرن قابل للتمدد وللارتداء، يتكون من معدن سائل وأشباه موصلات ومطاط مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وقال ماسون زادان، المعد الأول للدراسة: “هذه الخطوة الأولى نحو الإلكترونيات القابلة للارتداء بدون بطارية”.
ويتميز النظام، المصمم لتحقيق أداء ميكانيكي وكهروحراري عالي الدقة مع تكامل سلس للمواد، بالتطورات في المواد اللينة وإدارة الطاقة.
وأوضح كرمل مجيدي، أستاذ الهندسة الميكانيكية ومدير مختبر الآلات اللينة: “مقارنة بأبحاثنا السابقة، فإن هذا التصميم يحسّن كثافة الطاقة بحوالي 40 مرة أو 4000%. ويعزز مركب الإيبوكسي المعدني السائل (نوع من مواد البوليمر) “التوصيل الحراري بين المكون الكهروحراري ونقطة اتصال الجهاز بالجسم”.
واختبر فريق البحث الجهاز على صدر مشارك ومعصمه أثناء الراحة والحركة.
وقال زادان: “بينما يتحرك المشارك، يتم تبريد جانب واحد من الجهاز من خلال زيادة تدفق الهواء، مع تسخين الجانب الآخر من ارتفاع درجة حرارة الجسم. وقد خلق المشي والجري فرقا مثاليا في درجة الحرارة”.
ويتطلع الباحثون إلى العمل على تحسين الأداء الكهربائي واستكشاف كيفية تصنيع الجهاز وتحويله من مجرد “مفهوم أولي” إلى منتج يمكن للناس البدء في استخدامه.
نشرت الدراسة في مجلة Advanced Functional Materials.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلجأ الكثيرون إلى أنظمة شرب العصائر كوسيلة لتطهير الجسم وطرد السموم، معتقدين أنها تساعد على تحسين الصحة وتعزيز الجهاز الهضمي، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة، تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء والفم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
اضطراب التوازن البكتيري
وفقًا للدراسة، التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية ونقلها موقع New Atlas، فإن الاعتماد على العصائر كبديل للطعام الصلب قد يتسبب في زيادة غير طبيعية لأنواع معينة من البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية. وأظهرت النتائج أنه بعد ثلاثة أيام فقط من اتباع هذا النظام، ارتفعت مستويات البكتيريا المسببة للأمراض في الفم والجهاز الهضمي.
وأوضحت الدكتورة ميليندا رينغ، الباحثة المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أوشر للصحة التكاملية بجامعة نورث وسترن، أن "الكثيرين يعتقدون أن العصير هو وسيلة صحية للتطهير، لكن هذه الدراسة تقدم أدلة على المخاطر المحتملة لهذه العادة".
تأثيرات العصائر على الميكروبيوم الفموي والأمعاء
تشير الدراسة إلى أن التغيرات في بكتيريا الفم تحدث بسرعة كبيرة عند اتباع نظام العصائر، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في العصائر إلى تكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب اللثة، وأمراض القلب، وحتى سرطان القولون والمستقيم.
أما بالنسبة للميكروبيوم المعوي، فلم تتغير تركيبته بنفس سرعة الميكروبيوم الفموي، ولكن الباحثين لاحظوا انخفاضًا في البكتيريا المفيدة، إلى جانب زيادة في بعض الأنواع الضارة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد.
السكر والكربوهيدرات.. العامل الأساسي
توضح الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، الباحثة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن، أن المشكلة الرئيسية تكمن في التركيبة الغذائية للعصائر، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، مما يسهم في تعزيز نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة.
توصيات الباحثين
في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بأن يستبدل الأفراد العصائر بالمخفوقات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الضرورية، حيث تساعد الألياف على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتقلل من تأثير السكريات السريعة الامتصاص.
وبينما لا يزال استهلاك العصائر بكميات معتدلة مقبولًا، فإن الإفراط فيها، خاصة عند استخدامها كبديل للطعام، قد يحمل مخاطر صحية تستدعي إعادة النظر في هذه العادة المنتشرة.